لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد خيال علمي، بل واقع ملموس تستثمر فيه الشركات الكبرى بهدف تحسين وتطوير منتجاتها وخدماتها لتلبية احتياجات المستهلكين بكفاءة أعلى، من التشخيص الطبي الدقيق إلى التوصيات الشخصية، ومن مساعدة العاملين في المهام الروتينية إلى تحسين عمليات التصنيع، وقد أثبتت تطبيقات الذكاء الاصطناعي قدرتها على تحويل الأعمال وتحسين جودة الحياة.

جوجل تطلق خدمات بحث جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي

وأطلقت شركة جوجل خاصية جديدة للبحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتسمح للمستخدمين بالحصول على المعلومات بسهولة دون الحاجة إلى مغادرة أي تطبيق خلال استخدامه، وكشفت الشركة عن خاصية Circle to Search، وتتمثل في الضغط باستمرار على زر الشاشة الرئيسية للهاتف، ثم يحدد المستخدم أي عنصر أو نص في الصور أو الفيديوهات أو أي محتوى يظهر على الشاشة لإجراء البحث من خلال جوجل، كما أعلنت الشركة عن تطوير خاصية البحث باستخدام الكاميرا، والتي تتمثل في تصوير المستخدم ما يرغب في معرفة المزيد عنه.

«الطائر المحاكي» تقنية جديدة تساعد في اكتشاف الأصوات المزيفة

أعلنت شركة «مكافي McAfee» المتخصصة في مجال الأمن السيبراني عن تقنية جديدة تستند إلى الذكاء الاصطناعي تساعد في اكتشاف الأصوات المزيفة، كما أوضحت ان دقة اكتشاف الأصوات  المزيفة باستخدام التقنية الجديدة تتجاوز 90% في الوقت الحالي، وقد طورت الشركة التقنية بناءً على نموذج ذكاء اصطناعي خاص بها. وتطلق الشركة على تلك التقنية اسم مشروع الطائر المحاكي Project Mockingbird، وقد جرى تطويرها بعد انتشار استخدام الأصوات المزيفة في عمليات الاحتيال.

شركة مايكروسوفت تحول أداة القراءة القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى تطبيق مستقل

تطلق شركة مايكروسوفت  تطبيق «Reading Coach»، وهو تطبيق مستقل مصمم لتعزيز أدواته التعليمية في مايكروسوفت تيمز التطبيق Microsoft Teams الذكاء الاصطناعي لتقديم ملاحظات مخصصة للمستخدمين حول قراءتهم، بما في ذلك نصائح ويستخدم هذا التطبيق  محددة حول كيفية تحسين النطق.

سامسونج تطلق المساعد الذكي «Galaxy Al»

كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات عن مزايا للمساعد الذكي Galaxy l)، وكذلك يقدم المساعد الذكي الجديد ميزة Live Translate) للترجمة الفورية للمكالمات الهاتفية، سواء في صورة ترجمة نصية مكتوبة أو ترجمة صوتية، بغض النظر عن اختلاف اللغة، وكذلك يقدم المساعد الذكي الجديد ميزة (Interpreter) للترجمة الفورية للمحادثات وجها لوجه فيصبح بإمكان كل مستخدم التحدث بلغته الأم. وتترجم الميزة ما يقوله للغة الطرف الثاني، وكلاهما يمكنه قراءة الترجمة في الوقت الفعلي على شاشة الهاتف كما أنها لا تحتاج إلى اتصال بالإنترنت. أما الميزة الثالثة فهي Note Assist) باستخدام تطبيق الملاحظات (Samsung Notes) ليلخص النصوص وكذلك تحريرها في قوالب نصية معدة مسبقا.

إنتل تطلق شرائح ذكاء اصطناعي مخصصة للسيارات

أعلنت شركة إنتل (Intel) أنها ستطلق إصدارات خاصة بالسيارات من أحدث شرائحها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتتنافس مع شركتي «كوالكوم Qualcomm»، و«إنفيديا NVIDIA» في سوق أشباه الموصلات، والتي يمكنها تشغيل أدمغة السيارات المستقبلية، كما أوضحت بأنها ستستحوذ على شركة (Silicon Mobility)، وهي شركة فرنسية ناشئة تصمم تقنيات تشغيل أنظمة السيارات وبرامج للتحكم في محركات السيارات الكهربائية وأنظمة الشحن الموجودة فيها.

سيارات فولكس فاجن ستتحدث مع السائقين عبر تشات جي بي تي

أعلنت شركة فولكس فاجن Volkswagen الألمانية أنَّ مساعدها الصوتي الذي يدمج تطبيق «تشات جي بي تي - ChatGPT» في سياراتها سيكون قادرا على التحدث مع السائقين بحلول منتصف العام الجاري، وعرضت الشركة سياراتها الأولى  المزودة بهذه التقنية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) في لاس فيجاس فيما ستتيحها للعملاء في أمريكا الشمالية وأوروبا اعتبارا من أوائل الربع الثاني من هذا العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حملات الوطن جريدة الوطن التقنيات الحديثة حملة توعوية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة

صفا

شددت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، على أن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقنيات المراقبة والذكاء الاصطناعي وأدوات رقمية أخرى في حربه المتواصلة على قطاع غزة يعرض المدنيين إلى الخطر، موضحة أن استخدام الأدوات يثير مخاوف أخلاقية وقانونية وإنسانية خطيرة.

وقالت المنظمة في تقرير لها الثلاثاء، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم في أعماله العدائية في غزة أربع أدوات رقمية بغية تقدير عدد المدنيين في منطقة ما قبل الهجوم، وإخطار الجنود بموعد الهجوم، وتحديد ما إذا كان شخص ما مدنيًا أم مقاتلًا، وما إذا كان مبنى ما مدنيًا أم عسكريًا".

وجدت "رايتس ووتش، أن "الأدوات الرقمية هذه يفترض أنها تعتمد على بيانات خاطئة وتقديرات تقريبية غير دقيقة لتزويد الأعمال العسكرية بالمعلومات بطرق قد تتعارض مع التزامات "إسرائيل" بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة قواعد التمييز والحيطة".

وقال الباحث الأول في مجال المراقبة في هيومن رايتس ووتش، زاك كامبل، إن "جيش الاحتلال يستخدم بيانات غير كاملة وحسابات معيبة وأدوات غير مناسبة للمساعدة في اتخاذ قرارات مصيرية تنطوي على حياة أو موت في غزة، ما قد يزيد من الضرر اللاحق بالمدنيين".

وأضاف أن "المشاكل الكامنة في تصميم واستخدام هذه الأدوات تعني أنه، وبدلا من تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، قد يؤدي استخدام هذه الأدوات إلى مقتل وإصابة المدنيين بشكل غير قانوني".

ووفقا للمنظمة، فإن هذه الأدوات "تتضمن مراقبة مستمرة ومنهجية للسكان الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك بيانات جُمعت قبل الأعمال العدائية الحالية بطريقة تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأشارت "رايتس ووتش"، إلى أن هذه الأدوات تستخدم البيانات الشخصية للمدنيين لتقديم معلومات تستند إليها توقعات التهديدات وتحديد الأهداف والتعلم الآلي.

ومن ضمن الأدوات الأربع التي يستخدمها جيش الاحتلال، هناك أداة تعتمد على تتبع الهواتف الخلوية لمراقبة إجلاء الفلسطينيين من أجزاء من شمال غزة  بعدما أمر سكانها بالكامل بالمغادرة في 13 تشرين الأول /أكتوبر.

وأوضحت "رايتس ووتش"، أن استخدام هذه الأدوات قد يترتب عليه عواقب قاتلة على المدنيين في السياقات العسكرية، موضحة أن الأدوات " ليست دقيقة بما يكفي لتوفير معلومات من أجل القرارات العسكرية، وبخاصة بالنظر إلى الأضرار الهائلة التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات في غزة".

وأضافت: "غالبا ما تعكس مخرجات الخوارزمية تحيزات مبرمجيها ومجتمعهم"، متابعة: "بالرغم من أن الأدوات الرقمية يفترض أنها محايدة، فإنها تحظى بثقة مفرطة من جانب مشغليها البشر، رغم عدم تجاوز دقتها دقة البيانات المنشأة بها".

وقال كامبل، "قد يكون لاستخدام التكنولوجيا المعيبة في أي سياق آثار سلبية على حقوق الإنسان، لكن المخاطر في غزة تفوق أي سياق آخر"، مشددًا على أنه "ينبغي ألا يؤدي استخدام جيش الاحتلال لهذه الأدوات الرقمية بغية دعم صنع القرارات العسكرية إلى هجمات غير قانونية وأضرار مدنية جسيمة".

ولليوم الـ341 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

 

المصدر: عربي 21

مقالات مشابهة

  • استخدام الذكاء الاصطناعي من جوجل لمعالجة البطالة
  • شركة Fitbit تطرح درجة الاستعداد اليومية المجانية والمحدثة للساعات وأجهزة التتبع
  • مطوري جوجل يستعرضون بصلالة مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطوير التطبيقات
  • جوجل تتعاون مع شركة ناشئة لإزالة انبعاثات الكربون
  • الثقافة تقاضي شركة أهلية هدمت جزءاً من سور الموصل (صور)
  • "رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة
  • “سدايا” توقع مذكرة تفاهم مع شركة “IBM” لإنشاء مركز للتميز في الذكاء الاصطناعي
  • الطاهري: الشركة المتحدة تهتم بمواكبة التطور التكنولوجي في تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • تطبيق الصور من جوجل يحصل على بحث محسّن مع وظيفة Ask Photos المدعومة من Gemini
  • «مناظر الحياة اليومية في مصر القديمة ومقارنتها بالفن الحديث».. أولى فعاليات برنامج «أرض الرواد» بمتحف طنطا