بين النخيل والقطن.. مزارع أحسائي يروي حكاية 6 عقود مع المكائن العتيقة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سعادة كبيرة يعيشها المزارع علي جاسم البراهيم البالغ من العمر 54 عامًا من خلال تواجده اليومي في مزرعته ومواصلة أعماله الزراعية دون أي ملل يبدأ من الصباح الباكر على أنغام تشغيل الماكينة القديمة التي يصل عمرها 60 عامًا لإخراج المياه وري المزرعة وإنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة التي تأتي في مقدمتها التمور.
البراهيم تحدث لـ"اليوم" وقال: "أنا من محبي الزراعة منذ الصغر وأنا أعمل بها وحتى يومنا، حيث أنني نشأت في بين اسرة محبة للزراعة وتعلمت من والدي الكثير الزراعة وكسب المعرفة والاستمرار ما بين دراسة وزراعة إذ تعتبر المصدر الرئيسي في الحياة والمعيشة بالنسبة لي".
أخبار متعلقة إغلاق الحركة المرورية بجسر معبر الجمال طريق "الدمام - بقيق - الأحساء"تدريب صيادي الشرقية على تفريخ الأسماك لتحقيق 530 ألف طن بحلول 2030الأحساء "أم الخير"
وقال إن الأحساء كانت وما زالت أم الخير في ظل حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - حيث تشتهر وتتميز بزراعة التمور وبأصناف كثيرة ومختلفة كونها تعتبر الزراعة الرئيسية، إضافة إلى زراعة الليمون الأحسائي والتين الأحسائي والبابي والباذنجان والبصل الأحسائي والبامية وغيرها من المنتجات الزراعية التي عرفت بها، حيث تجد الطلب الكبير من داخل الأحساء وخارجها من مختلف المناطق والمدن ومن دول الخليج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البراهيم يتحدث لـ"اليوم" إحدى ماكينات المزارع البراهيم مزرعة البراهيم في الأحساء var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف "البراهيم " أن من الأمور الهامة أن من أراد أن ينتج زراعيًا فعليه أن ينتج بقلب وليس فقط بالزراعة والإهمال إنما أهمية الاهتمام بها من نظافة وعمار وماء فلن يكون هناك أي إنتاج إن لم يكن هناك اهتمام وملاحظة.
وقال: "ما بين قصص الماضي بوقتنا الحاضر هي الماء، وحينما نتحدث عن المياه سنتذكر معها أنها بدأت بمحركات تعمل على الجاز، وانتهت ومن ثم المكائن الهندية التي يصل عمرها إلى 60 عامًا، حيث كان يتم نقلها عن طريق الميناء عبر السفن لتصل للمزارعين".
وأكمل "البراهيم": الآن بفضل من الله تعالى وبفضل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة أصبح هناك تطور كبير ومعها وفرة المياه بشكل كبير، كما أنه من النادر أن تجد مثل هذه المكائن القديمة وليس كل شخص يستطيع استخدامها فهي تعمل على الديزل وزيت وعملية تشغيل.
نغم المكائن
وأوضح أن صوت المكائن يعتبر نغمة فهذا الصوت يدل على وجود المزارع في مزرعته كرسالة منه للجميع من أجل التجمع وتناول القهوة والشاي، والجميل أن كثير من الزوار والسياح دائما ما يحرصون على الحضور ومشاهدة المكائن القديمة للتعرف على طرق إخراج المياه في الماضي فيه تمثل عمر طويل لما يقارب 60 عام والجيل الجديد يحرص على معرفة التراث القديم".
النخيل والقطن
وقال من جمالية الزراعة في الأحساء "أنني أتحدث عن شجرة القطن فهي تزرع في الأحساء منذ القدم حيث يجمع من الشجرة ومن ثم نقوم بنقله للبيت وتقوم النساء بصناعة وعمل الفرش الخاصة للنوم وبعض المستلزمات لداخل البيت، حيث تحتاج هذه الشجرة لوجود المياه".
واختتم "البراهيم" حديثه قائلًا: "لولا وجود النخيل لكان التوجه والعناية لإنتاج القطن كون ينتج بجودة ممتازة ومن ميزتها أن الحمل فيها صيف وشتاء".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس محمد العويس تمر الأحساء
إقرأ أيضاً:
جنايات سوهاج تقضى بإعدام مزارع متهم بقتل شخص وإلقاء جثته بأرض زراعية
قضت محكمة جنايات سوهاج اليوم الأربعاء، وباجماع الآراء، بمعاقبة المتهم "ع.ا.ع"47 سنة مزارع بالاعدام شنقاً لاتهامه بقتل المجنى عليه "ا.ا" بدائرة مركز البلينا.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد زين على وعضوية المستشارين عمر صقر وأحمد طلبه بأمانة سر محمد العربى.
تعود أحداث القضية إلى عام 2023 بدائرة مركز البلينا عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغا بالعثور على جثة المجنى عليه ناحية برخيل مصابا بطلقات نارية متفرقة بالجسد وملقاه بأرض زراعية بقرية برخيل، وكشفت التحريات أن المتهم وراء إرتكاب الواقعة حيث تبين أنه توجد تعاملات تجارية بين المتهم والمجنى عليه وإعطائه مبلغ مالى 750 ألف جنيه لاستثمارها فى تجارة المواشى، إلا أن المجنى عليه طالبه فى الفترة الأخيرة بالمبلغ لاعتزامه استثمارها فى مجال آخر.
واعترف المتهم فى تحقيقات النيابة أنه لم يستطع تدبير المبلغ وقرر التخلص من المجتى عليه وقام بإعداد سلاح نارى لذلك وقام بالاتصال به واصطحابه بالدراجة البخارية بحجة قضاء بعض المصالح، وفى الطريق غافل المتهم المجنى عليه بالقرب من قرية برخيل وأطلق عليه النار حتى سقط على الأرض غارقا فى دمائه وفارق الحياة، ثم قام بعدها المتهم بالاتفاق مع سائق توك توك بالقاء الجثة فى الأرض الزراعية واخفاء السلاح الناري، وبعد تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.