أكد منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والأرهاب الدولي، أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مشكلة وأنها تدعم جماعات العنف والتطرف والتمرد وبعضها مما يرفع لافته حقوق الإنسان، ويتم استخدام هذه المجموعات للتمرد على السلطة السياسية في العديد من الدول العربية، متابعًا: "الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا طالما الخطر لم يقترب منها لا يتحرك لإيقاف هذا الخطر".

 

وأشار "أديب"، خلال لقائه ببرنامج "النبض الأمريكي"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن أمريكا كانت تساند وتنسق مع جماعة الإخوان في عام 2011، منوهًا بأنه حدث تنسيق ودعم ما تحت غطاء الديمقراطية، مؤكدًا أن أمريكا تعاملت ودعمت الإخوان في مصر على إنها مجموعات إسلامية وليست مجموعات تمرد، كما أن السفيرة الأمريكية كانت زارت مكتب الإرشاد والمرشد، متابعًا: "الإخوان كانت تعمل على إنشاء جيش إسلامي.. وأعلنوا بشكل رسمي استخدام العنف".

وشدد على أن الولايات المتحدة كان تستخدم حركة الإخوان وتصل بهم إلى السلطة وتوفر لهم الحماية مقابل الحفاظ على أمن إسرائيل وإقامة دولة فلسطينة جزء منها سيكون على قطاع غزة والضفة الغربية وجزء من أرض سيناء، متابعًا: "طُلب من الإخوان أن تقام هذه الدولة بموافقة من البرلمان الذي كان مسيطر عليه الإخوان والسلفيين وتأخذ غزة.. الإخوان ميفرقش معاهم الوطن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات الولايات المتحدة الأمريكية حقوق الإنسان جماعات العنف الإخوان الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

زيباري: تهديدات إسرائيل للعراق كانت متوقعة

زيباري: تهديدات إسرائيل للعراق كانت متوقعة

مقالات مشابهة

  • باحث: «الإخوان» تحاول كسب التعاطف الدولي من خلال منظماتها في الخارج
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
  • باحث: جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على وسائل التواصل لنشر معلومات مضللة
  • زيباري: تهديدات إسرائيل للعراق كانت متوقعة
  • باحث سياسي: أمريكا لا تريد دعم نتنياهو وجالانت.. لكنها ترغب في الحفاظ على هيبة إسرائيل
  • لقد أساء الإخوان المسلمون وجه إسرائيل
  • باحث سياسي: أمريكا لا تريد إلا الحفاظ على هيبة إسرائيل
  • باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
  • الولايات المتحدة: إسرائيل تحقق أهدافها وتقترب من نهاية حربها مع حزب الله
  • منع ثلاثة قرارات كانت ستوقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.. التفاصيل