خبير تكنولوجي: منع الأطفال من استخدام الإنترنت غير واقعي (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عزام، خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، على أهمية تبني استراتيجيات فعالة لحماية الأطفال من المخاطر التي يواجهونها عبر الإنترنت، مشددًا على أن منع الأطفال من استخدام الإنترنت غير واقعي، موضحًا أن التفاعل مع العالم الرقمي بما في ذلك التعلم عن بعد واستخدام المنصات التعليمية يتطلب حوارًا مفتوحًا مع الأبناء حول التحديات والمخاطر المرتبطة بهذا العالم غير الواقعي.
وأضاف "عزام"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن التوعية في المراحل العمرية المبكرة مهمة جدًا، مشيرًا إلى المخاطر الكبيرة مثل الاستغلال وسرقة البيانات، مشددًا على أهمية تدريس مبادئ الإنترنت والأمن السيبراني لطلاب المدارس لتعريفهم بالمخاطر وحمايتهم من المحتويات الضارة، مؤكدًا على ضرورة مراجعة بعض الممارسات الأسرية، وضبط أوقات استخدام الإنترنت داخل المنزل.
وأبرز خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، أهمية الحوار المجتمعي والأسري لتعزيز حماية الأطفال من الأضرار النفسية التي قد تنتج عن التعرض لمحتويات غير مناسبة على الإنترنت، مشيرًا إلى ضرورة استخدام برامج حماية الأطفال والقائمة البيضاء للمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى وضع كلمات دالة لضمان بيئة أكثر أمانًا للأطفال على الشبكة العنكبوتية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحديات والمخاطر الأمن السيبراني الحوار المجتمعي الدكتور محمد عزام الشبكة العنكبوتية المنصات التعليمية المراحل العمرية برنامج هذا الصباح أمن المعلومات سرقة البيانات طلاب المدارس مبادئ الإنترنت منصات التعليم الأطفال من
إقرأ أيضاً:
تسونامي إدمان المخدرات
#تسونامي #إدمان #المخدرات
فايز شبيكات الدعجة
يشير الواقع إلى تمدُّد ظاهرة المخدرات واتساع رقعة الإدمان، بغضِّ النظر عن البيانات والتصريحات المخالفة لهذه الحقيقة المحسوسة، التي لا تخفيها محاولاتُ التصغير الإعلاميِّ المضلِّل لتشويه المشهد الاجتماعيِّ المريض.
مكافحةُ هذه الظاهرة عملٌ أمنيٌّ بحت، يخضع بالدرجة الأولى للمعايير الإدارية، ويتأثر بمن يمسك بالمقود القياديِّ، حيث يُحدِّد الاتجاه العامَّ للظاهرة، سواء بالمدِّ أو الجَزْر. وفي المجتمعات المستورِدة لهذه المواد تقوم الجيوش بالمساعدة في منع التهريب في سياق واجباتها لحماية البلاد من العدوان العسكريِّ الخارجي. ووفقًا لهذه القاعدة الراسخة، فإنَّ مكافحة المخدرات تُعَدُّ واجبًا فرعيًّا لا يقع ضمن إطار مهامِّها الرئيسية، إذ تحرص على تماسك وحدتها القتالية، ولا يمكنها تشتيت جهودها في عملٍ جنائيٍّ يخصُّ مؤسسات الأمن الداخلي.
يُعَدُّ فقدانُ حلقةِ تتبُّعِ حركة التهريب بالأساليب الاستخبارية من دول المنشأ وحتى وصولها إلى البلاد، بالإضافة إلى عدم كفاية وسائل الملاحقة الداخلية السببَ الرئيسَ وراء تفشِّي الظاهرة، واستفحالها بهذا الشكل المتنامي الذي بات يبعث على الفزع، ويؤدِّي في النهاية إلى فشلٍ ذريعٍ في التصدِّي لها.
مقالات ذات صلة حربٌ تلفِظ أنفاسها الأخيرة 2025/03/16ثمَّةَ تذمُّرٌ وشكوى اجتماعيةٌ صامتةٌ من الإدمان الشعبيِّ العام، حيث يدفع الخوفُ من الملاحقة القانونية، وارتباطُ الإدمان بالعيب الاجتماعيِّ بالمواطنين إلى إخفاء مشكلاتهم العائلية، مما يؤدِّي إلى صمتٍ مريب يُخفي الجزءَ الأعظمَ من المشكلة. ويؤكِّد المتابعون وذَوُو الاختصاص الأمنيِّ أنَّ المشكلةَ لا تكمن في أجهزة مكافحة المخدرات، التي تعمل بكامل إمكانياتها، وتبذل جهودًا كبيرةً لتحقيق أهدافها، وإنَّما تتجسَّد التحدياتُ في منغِّصات العمل، وعلى رأسها ضعفُ الإمكانيات، وافتقارُها إلى الدعم من الجهات الأمنية العليا.
تسونامي إدمان يضرب الشباب وقصص عائلية تجعل الولدان سيبا ناجمة عن الانشغالُ بالواجبات والمهامِّ الثانوية، على حساب قضايا بالغةِ الأهمية كالمخدرات،ما يُعَدُّ خللًا قياديًّا واضحًا يستوجب الرصدَ، وإعادةَ التقييم، والتعمُّقَ في فحص المرجعيات المسؤولة عن هذه الملفات.
عندما تستقرُّ ظاهرةُ المخدرات في حالةِ مدٍّ دائم، ترتفع وتيرةُ خداع القيادات العليا عند رفع التقارير وتقديم الإيجازات، التي تتحدَّث عن إنجازاتٍ وبطولاتٍ غيرِ موجودة، في حين أنَّ الشمس هنا تكشف الحقيقة، ولا يمكن تغطيتُها بـ”لا” النافية، التي تُستخدَم بكثرةٍ في سياق إنكار الحجم الكبير لهذه الظاهرة.
هذا هو الحال في كلِّ المجتمعات التي يعصف بها الإدمان.