إنجلترا – أكد حارس مرمى نادي ليفربول أليسون بيكر، أنه رفض عرضا للانتقال للعب في دوري روشن خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية رغم الإغراءات المالية الكبيرة التي تقدمها الأندية السعودية.

وقال الحارس الدولي البرازيلي في تصريحات نقلتها شبكة “espn”، إنه رفض الرحيل عن ليفربول هذا الصيف “لأن الوقت لم يكن مناسبا للانتقال”.

وتابع أليسون، الذي يمتد عقده مع ليفربول حتى عام 2026 مع خيار التمديد لعام إضافي: “نعم، لقد أبدى (أحد الأندية السعودية) اهتمامه، لكن أريد أن أحترم عقدي (مع ليفربول) وأنهيه، أو أبرم عقدا جديدا، أنا سعيد حقا هنا، عائلتي سعيدة أيضا”.

وأضاف: “لم أصل إلى النقطة التي كنت أتحدث فيها عن الأجور وأشياء من هذا القبيل، كان الأمر مجرد اهتمام، ولكن عندما تسمع عن الأرقام التي يحصل عليها اللاعبون الآخرون، تشعر بالانجذاب قليلا (للعب في السعودية)، هذا أمر طبيعي”.

وأردف صاحب الـ31 عاما: “في نهاية المطاف، تلعب كرة القدم من أجل الحب، إنه الشيء الذي تحب القيام به، لكنها مهنتنا ونريد استخدام السنوات التي لدينا لتحقيق أقصى استفادة منها. أعتقد أنني منفتح على ذلك شخصيا ولكن ليس الآن. الآن ليس الوقت المناسب”.

وتابع قائلا: “بينما لا يزال عقدي ساريا هنا (في ليفربول)، سأركز هنا، إذا كان من مصلحة النادي التفاوض (لبيعي)، فسيكون الأمر مختلفاً”.

وأكمل أليسون: “عندما جاء العرض السعودي، لم أستطع إغلاق الباب أمام صفقة كبيرة، لكن قراري كان دائما البقاء والتركيز على الأشياء التي يمكننا تحقيقها في ليفربول، هذه البداية الجديدة (مع تعيين ليفربول لمدرب جديد)، وأنا متحمس حقا لذلك، نحن نبدأ من جديد، ونتطلع إلى ما سيجلبه لنا هذا الموسم”.

المصدر:”espn”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هام : تقرير غربي يكشف تفاصيل مشتركة بين السعودية والاحتلال وعلاقتها بالحرب على غزة واليمن

الجديد برس/ تقرير

تحت عنوان ” منافقو الغرب يعزفون الكمان بينما تحترق فلسطين واليمن” نشر موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني تقريرًا للكاتبة “إيفون ريدلي” قالت فيه ” إن هناك أمران مشتركان بين “إسرائيل” والسعودية فكلأ منهما لديه جلد رقيق للغاية عندما يتعلق الأمر بالنقد، وكلاهما في عصبة ملطخة بالدماء خاصة بهم عندما يتعلق الأمر بالقتل الجماعي.

وتابعت: لقد قتل عشرات الآلاف من الأطفال والرجال والنساء الأبرياء في اليمن، وفلسطين نتيجة القصف الشامل وسياسات التجويع، التي اعتمدها النظامان الصهيوني والسعودي، ومع ذلك، فإن كلاهما يحظى بدعم كبير من أمريكا والدول الغربية الأخرى التي يصطف قادتها لتقديم تطميناتهم إلى تل أبيب والرياض.

والآن، وفي أكبر عرض لما يسميه الإسرائيليون الوقاحة – تسعى السعودية للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. صدق أو لا تصدق، قد تنجح هذه الفكرة بسبب الافتقار إلى النزاهة من جانب “الخمسة المتقلبين” واستخدامهم التعسفي “للقيم الغربية المشتركة”.

وأشارت الكاتبة إلى أن السعودية، تبدو غير مدركة لسمعتها المشينة في الخارج، تخضع لسيطرة حاكمها الفعلي، ولي العهد القاتل الأمير محمد بن سلمان، في إشارة إلى جريمة اغتيال الصحفي السعودي الأمريكي “جمال خاشقجي”، في اسطنبول 2018م، بالإضافة إلى تزوير توقيع والده لشن حرب على اليمن.
وتطرقت الكاتبة إلى حالات معرضة للإعدام من قبل الحكومة السعودية بسبب حرية الرأي، مثل عبد الله الدرازي، ويوسف المناسف، وعبد الله الحويطي، حيث يقول جيد بسيوني، رئيس مشاريع عقوبة الإعدام في منظمة “ريبريف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الثلاثة معرضون حاليًا لخطر الإعدام.

سجل مروع للسعودية
وتواصل الكاتبة: من الواضح أن السعودية ليست دولة مؤهلة لدعم حقوق الإنسان على المسرح العالمي، ولا ينبغي انتخابها لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب سجلها المروع في مجال الإعدام وانتهاكات حقوق الإنسان.
ونوهت الكاتبة إلى تناقض الرئيس الأمريكي بايدن الذي فرض قيود على تأشيرة الدخول الأمريكية للمسؤولين السعوديين، بعد توليه منصبه بـ ثلاثة أشهر، وعلق بيع الأسلحة بسبب دور الرياض في الحرب؛ إلا أنه في وقت لاحق، أذل بايدن نفسه على المسرح العالمي عندما ذهب إلى ولي العهد للحصول على أمرين، أحدهما يتعلق بالنفط والآخر يتعلق بحقوق الإنسان. لقد غادر خالي الوفاض في كلتا الحالتين.
ملاحظة من المترجم: لاحقا أقر بايدن أنه لم يذهب إلى السعودية لمناقشة قضية النفط وحقوق الانسان، وقال إنه ذهب إلى الرياض والتقى محمد بن سلمان من أجل مناقشة التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وكان لكبير دبلوماسيي بايدن، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لقاء مهين بنفس القدر مع بن سلمان قبل بضعة أيام فقط.
كما يواصل بايدن وبلينكن إرسال أسلحة وقنابل بقيمة مليارات الدولارات إلى “إسرائيل” حتى تتمكن من مواصلة الإبادة الجماعية للفلسطينيين.

مذبح حقوق الإنسان
وسخرت الكاتبة من الجرأة التي يقوم بها بايدن وترودو وستارمر وماكرون وشولتز، حين يلقون محاضرات حول ما يسمى بـ” القيم الغربية المشتركة” كلما توجهوا إلى “تل أبيب”  أو أي مكان آخر في الشرق الأوسط، والحقيقة هي أنهم سيضحون بكل ما يتطلبه الأمر على مذبح حقوق الإنسان فقط لكسب تأييد الوحشي بن سلمان، والسماح لـرئيس وزراء “إسرائيل” نتنياهو  بالإفلات من العقاب.
وتساءلت الكاتبة بالقول:  بعد رؤية المذبحة والإبادة الجماعية المستمرة في غزة ومختلف أنحاء اليمن، ما الذي قد يستغرقه الغرب لدعم القيم التي يتباهى بها أمام بقية العالم.
وتجيب : المنافقون الغربيون يتنصلون من مسؤولياتهم ويرمون القوانين والمواثيق الدولية تحت الحافلة من أجل حماية وتعزيز “إسرائيل والسعودية” بينما تحترق فلسطين واليمن المحتلتان.
وختمت الكاتبة تقريرها قائلة: في السنوات القادمة، سوف ينظر المؤرخون إلى الوراء ويتساءلون كيف أنقذ زعماء الغرب اليوم ضمائرهم وناموا ليلاً بالفعل بعد الاستحمام في دماء عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، كل ذلك لأنهم لم يتمكنوا من الدفاع عن القانون الدولي.
وأضافت: يمكننا أن نساعد مؤرخي المستقبل من خلال طرح الأسئلة ذات الصلة الآن، والمطالبة بإجابات، والضغط من أجل التغيير. إذا لم نفعل ذلك، فإننا نستحق أن نقف في قفص الاتهام إلى جانبهم عندما يصدر التاريخ حكمه وهذا لن يكون جميلا.

مقالات مشابهة

  • برلمانيون : النفايات التي استوردتها ليلى بنعلي خطيرة ومسرطنة
  • روبرتسون يكشف سبب انطلاقة ليفربول القوية في البريميرليج
  • هام : تقرير غربي يكشف تفاصيل مشتركة بين السعودية والاحتلال وعلاقتها بالحرب على غزة واليمن
  • أمين عام جبهة العمل الأردنية يكشف لـعربي21 أهم القوانين التي يسعون لتغييرها
  • بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية
  • ناشط يكشف كواليس جريمة سمية العاضي التي هزت صنعاء”
  • خالد الغندور يكشف عن صفقة جديدة تقترب للزمالك
  • بث مباشر مشاهدة مباراة السعودية والصين الآن في تصفيات كأس العالم
  • بعد انتقاله للدوري البرازيلي.. تصرف جديد من مدرب هولناد مع «ديباي»
  • يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة منتخب السعودية ومنتخب الصين اليوم في تصفيات كأس العالم 2026