أليسون يكشف سبب رفضه الانتقال للدوري السعودي رغم كل الإغراءات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
إنجلترا – أكد حارس مرمى نادي ليفربول أليسون بيكر، أنه رفض عرضا للانتقال للعب في دوري روشن خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية رغم الإغراءات المالية الكبيرة التي تقدمها الأندية السعودية.
وقال الحارس الدولي البرازيلي في تصريحات نقلتها شبكة “espn”، إنه رفض الرحيل عن ليفربول هذا الصيف “لأن الوقت لم يكن مناسبا للانتقال”.
وتابع أليسون، الذي يمتد عقده مع ليفربول حتى عام 2026 مع خيار التمديد لعام إضافي: “نعم، لقد أبدى (أحد الأندية السعودية) اهتمامه، لكن أريد أن أحترم عقدي (مع ليفربول) وأنهيه، أو أبرم عقدا جديدا، أنا سعيد حقا هنا، عائلتي سعيدة أيضا”.
وأضاف: “لم أصل إلى النقطة التي كنت أتحدث فيها عن الأجور وأشياء من هذا القبيل، كان الأمر مجرد اهتمام، ولكن عندما تسمع عن الأرقام التي يحصل عليها اللاعبون الآخرون، تشعر بالانجذاب قليلا (للعب في السعودية)، هذا أمر طبيعي”.
وأردف صاحب الـ31 عاما: “في نهاية المطاف، تلعب كرة القدم من أجل الحب، إنه الشيء الذي تحب القيام به، لكنها مهنتنا ونريد استخدام السنوات التي لدينا لتحقيق أقصى استفادة منها. أعتقد أنني منفتح على ذلك شخصيا ولكن ليس الآن. الآن ليس الوقت المناسب”.
وتابع قائلا: “بينما لا يزال عقدي ساريا هنا (في ليفربول)، سأركز هنا، إذا كان من مصلحة النادي التفاوض (لبيعي)، فسيكون الأمر مختلفاً”.
وأكمل أليسون: “عندما جاء العرض السعودي، لم أستطع إغلاق الباب أمام صفقة كبيرة، لكن قراري كان دائما البقاء والتركيز على الأشياء التي يمكننا تحقيقها في ليفربول، هذه البداية الجديدة (مع تعيين ليفربول لمدرب جديد)، وأنا متحمس حقا لذلك، نحن نبدأ من جديد، ونتطلع إلى ما سيجلبه لنا هذا الموسم”.
المصدر:”espn”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف السعودية ينظم ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي
المناطق_واس
انطلقت اليوم بالرياض فعاليات ” ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي” الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بمشاركة أكثر من 150 من ممثلي القطاع الخاص والشركات والجهات الحكومية بالبلدين، لرسم خارطة طريق للعلاقات الاقتصادية بين المملكة وإثيوبيا.
ودعا وزير الدولة بوزارة التجارة الإثيوبية عبدالحكيم مولو أباواري في مستهل كلمته المستثمرين السعوديين لاستكشاف فرص الاستثمار في بلاده وبخاصة في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والفندقة والتصنيع، منوهًا بما تشهده إثيوبيا من نمو اقتصادي متسارع والتزام حكومتها بإيجاد بيئة مواتية للاستثمار وتعزيز البنية التحتية.
أخبار قد تهمك المملكة تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا والسادسة على G20 في المجال الجيومكاني 22 أبريل 2025 - 5:53 مساءً جمعية المودة للتنمية الأسرية تطلق جائزة الابتكار في التنمية الأسرية لتحفيز المبادرات المجتمعية وتحقيق رؤية 2030″ 22 أبريل 2025 - 5:44 مساءًوقال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي: “إن المملكة تعمل على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية وبخاصة إثيوبيا التي تمثل مركز انطلاق للصادرات السعودية للأسواق الأفريقية، مشيرًا إلى ما تتمتع به من موارد طبيعية و فرص بالزراعة والصناعات الغذائية والتعدين”، مشيرًا إلى أن ضعف حجم التبادل التجاري الذي لم يتجاوز 1.3 مليار ريال يعد مؤشرًا على فرص استثمارية كامنة.
من جهته قال رئيس مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي عبدالله العجمي: “إن الملتقى والاجتماع الأول لمجلس الأعمال يؤسس لخارطة طريق شاملة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين”، عادًّا إثيوبيا شريكًا إستراتيجيًا للمملكة بما لديها من موارد اقتصادية وبشرية هائلة.
بدوره أكد رئيس الغرفة التجارية الإثيوبية سبسيبي أباجوبير أن إثيوبيا تعمل على إصلاحات اقتصادية لجذب الاستثمارات الخارجية، وتوفر فرص استثمارية وتجارية فريدة بالقرن الأفريقي بوصفها من أكبر الأسواق بعدد سكان يبلغ 130 مليون نسمة.
إلى ذلك نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا الدكتور فهد الحميداني بدور مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي وفرص التعاون المتاحة بقطاعات النقل واللوجستيات والاستيراد والتصدير وتجارة الجملة، مشيرًا إلى مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية داعيًا المستثمرين الأثيوبيين للاستثمار فيها.
فيما دعا سفير إثيوبيا لدى المملكة الدكتور مختار خضر قطاع الأعمال السعودي للمشاركة في منتدى الاستثمار الدولي بإثيوبيا، منوهًا بخططها الاقتصادية التي تركز على القطاع الخاص وفرص التعاون بمجالات المالية والطاقة والطاقة الخضراء والتصنيع والزراعة.
وشهد الملتقى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات من البلدين وتقديم عروض مرئية من برنامجي استثمر وصنع في السعودية وشركة سابك ووزارة الخارجية الإثيوبية وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
يُذكر أن الملتقى يعد أول فعالية بعد تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي في أغسطس من العام الماضي، وتأتي هذه الخطوات متوافقة مع توجهات المملكة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية والبحث عن فرص استثمارية وأسواق جديدة.في ظل ما تمثله إثيوبيا من بيئة خصبة للاستثمار ومنفذ مهم للتجارة مع أفريقيا وتميزها بقطاعات واعدة للتعاون.