أرض عجائب لمحبي الطيران.. يحول رجل بأمريكا الطائرات إلى أماكن إقامة مذهلة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد مدينة واسيلا، الواقعة جنوب وسط ولاية ألاسكا الأمريكية، موطنًا للدببة، والبحيرات، والجبال، وتحتضن مدرسة طيران باتت تتحول إلى أرض للعجائب.
وفي منشأة "FLY8MA Pilot Lodge"، يمكنك اختيار القيام بجولة طيران ذات مناظر خلابة مع إطلالات على الأنهار الجليدية، أو تَلَقّي درس طيران، أو حتى الانخراط بشكلٍ كامل والحصول على التدريب.
وعندما يحل الليل، يمكنك التوجه إلى واحدة من تجربتي إقامة فريدتين، وهما في طائرة من طراز "دوغلاس دي سي 6" المعدلة، أو النسخة الأحدث منها، "ماكدونل دوغلاس دي سي 9".
ويعد الموقع سريع التطور بمثابة مشروع مستمر من قبل مؤسس نزل منشأة تعليم الطيران "FLY8MA"، جون كوتويكي، الذي امتلك سابقًا مدرسة طيران في ولاية فلوريدا، قبل أن يعمل كطيار تجاري، وينتهي المطاف به في ألاسكا.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
هذا ما تسبب به زائر بعدما أسقط كيسًا من رقائق شيتوز في كهف بأمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— الماء هو الشيء الوحيد الذي يُسمح للزوار باستهلاكه داخل الكهف الضخم في منتزه كهوف "كارلسباد" الوطني في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.
وأفاد حرس الحديقة الجمعة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنّ تناول كيس من رقائق "شيتوز" أمر محظور داخل الكهف، وذلك بعدما أحدث زائر حديث أسقط كيسًا مليئًا بهذه المقرمشات "تأثيرًا كبيرًا" على النظام البيئي للكهف.
وكتبت الحديقة في منشور عن القمامة التي عُثِر عليها بعيدًا عن مسار "Big Room" أنه "على نطاق المنظور البشري، قد يبدو كيس من وجبة خفيفة أمرًا تافهًا، ولكن بالنسبة للكائنات الحية في الكهف، يمكنه أن يؤثر بشكل كبير".
منتزه كهوف "كارلسباد" الوطني في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية. Credit: BRENDAN SMIALOWSKI / Stringerوأوضح المنشور: "شكّلت الذرة المُعالَجة، التي جعلتها رطوبة الكهف ناعمة، بيئة مثالية لاستضافة الحياة الميكروبية والفطريات. وسرعان ما انتظمت جنادب الكهف، والعث، والعناكب، والذباب في شبكة غذائية مؤقتة، ووزعت العناصر الغذائية عبر الكهف والتكوينات المحيطة. وانتشر العفن إلى أعلى الأسطح المجاورة، ونتج عنه رائحة كريهة".
وذكرت الحديقة أنّ الحراس أمضوا 20 دقيقة لإزالة العفن والشوائب الخارجية بعناية من على الأسطح داخل الكهف.
ووصف المنشور أنّ هذا الأثر الذي أضر بالكهف "قابل للتجنب تمامًا"، وأضاف: "جميعًا نترك أثرًا أينما ذهبنا، سواءً كان كبيرًا أم صغيرًا. دعونا جميعًا نترك العالم مكانًا أفضل ممّا وجدناه".