الجزيرة:
2024-09-13@07:56:02 GMT

ما علاقة النشا المقاوم بإنقاص الوزن والسكري؟

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

ما علاقة النشا المقاوم بإنقاص الوزن والسكري؟

قال صندوق التأمين الصحي بألمانيا إن النشا المقاوم هو شكل خاص من النشا ينشأ عندما تبرد الأطعمة المحتوية عليه، مثل المعكرونة والأرز والبطاطس والبقوليات مثل البازلاء أو الفول أو العدس.

وأوضح الصندوق أن تسمية النشا المقاوم بهذا الاسم ترجع إلى أنه يقاوم الإنزيمات الهاضمة في الأمعاء الدقيقة، التي تتمثل وظيفتها في تفكيك المكونات الغذائية وجعلها قابلة للاستخدام في الجسم.

ومن ثم، يصل النشا إلى الأمعاء الغليظة غير مهضوم ويكون بمنزلة غذاء لبكتيريا الأمعاء المعززة للصحة.

وتعيد جزيئات النشا المتحللة بالتسخين ترتيب نفسها في الطعام عندما يبرد، ولا يمكن تفكيكها بواسطة إنزيم "الأميليز" الهضمي، الذي يفكك النشا، حتى لو تم تسخين الطعام مرة أخرى. ومن ثم، يتلقى الجسم طاقة أقل على شكل سعرات حرارية من النشا المقاوم مقارنة بالنشا الموجود في المنتجات المطبوخة أو المخبوزة الطازجة، وهو ما يساعد على إنقاص الوزن.

انخفاض نسبة السكر في الدم

ويساعد النشا المقاوم في الحفاظ على انخفاض نسبة السكر في الدم وتطوير ما تسمى بخصائص البريبايوتك في الأمعاء الغليظة، وهذا يعني أن البكتيريا، التي تعيش هناك يمكنها تخميرها، وفي أثناء هذا التخمير يتم تشكيل حمض دهني محدد يسمى "حمض البيوتريك" (الزبدات)، وهو له تأثير إيجابي للغاية على الأمعاء، إذ إنه:

النشا المقاوم يساعد في الحفاظ على انخفاض نسبة السكر في الدم (بيكسلز)

– يزوّد خلايا القولون بالطاقة.

– ويحفّز انقسام الخلايا وتجديد الخلايا في الغشاء المخاطي في الأمعاء.

– ويزيل السموم من المواد الضارة.

– وربما يحيّد الأحماض الصفراوية المسببة للسرطان.

ويستفيد الأشخاص، الذين يعانون أمراض التهاب الأمعاء المزمن مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون من هذه الآلية، فإلى جانب المكونات الغذائية الفعالة الأخرى مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، يعد حمض البيوتريك جزءا من العلاج الغذائي لهذه الأمراض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

طريقة تحضير القشطة المزينة بالفستق لاحتفالات المولد النبوي الشريف

تُعتبر الحلويات جزءاً أساسياً من احتفالات المولد النبوي الشريف، حيث تعكس الروح الاحتفالية وتضيف لمسة من البهجة والفرح، من بين الحلويات المميزة التي تُحضّر في هذه المناسبة، تأتي القشطة المزينة بالفستق كخيار رائع يجمع بين النكهات الغنية والقوام الكريمي. 

تقدم القشطة المزينة بالفستق تجربة طعام لذيذة ومبهجة تساهم في جعل الاحتفالات أكثر تميزاً، إليك طريقة تحضيرها بخطوات بسيطة.


 

طريقة عمل القشطة مزينة بالفستق

المكونات:

- 2 كوب حليب كامل الدسم

- 1/2 كوب سكر

- 1/4 كوب نشا الذرة

- 1/4 كوب ماء

- 1 ملعقة صغيرة فانيليا

- 1/4 كوب فستق حلبي مفروم خشن

- 1 ملعقة كبيرة زبدة


 

التحضير:

1. تحضير خليط النشا:

   - في وعاء صغير، اخلط النشا مع 1/4 كوب من الماء حتى يذوب النشا تماماً.

 

2. إعداد القشطة:

   - في قدر على نار متوسطة، سخن الحليب حتى يقترب من الغليان.

   - أضف السكر إلى الحليب وامزج جيداً حتى يذوب السكر تماماً.

   - أضف خليط النشا إلى الحليب مع التحريك المستمر حتى يبدأ المزيج في التكاثف.

 

3. إضافة النكهات:

   - عندما يتكاثف الخليط ويصبح قوامه كريمي، أضف الفانيليا والزبدة واخلط جيداً حتى تتجانس النكهات ويذوب الزبد.

 

4. التبريد:

   - اترك القشطة لتبرد قليلاً، ثم صبها في أطباق تقديم أو صينية صغيرة مدهونة بالقليل من الزبدة.

 

5. التزيين:

   - بعد أن تبرد القشطة تماماً، زين السطح بالفستق المفروم الخشن بشكل جمالي.
 

6. التقديم:

   - قدم القشطة المزينة بالفستق كحلوى لذيذة خلال احتفالات المولد النبوي الشريف، ويمكن تقديمها باردة أو في درجة حرارة الغرفة.
 

تعتبر القشطة المزينة بالفستق إضافة رائعة لأي احتفالية، حيث تجمع بين النكهة الكريمية للقشطة والطعم المميز للفستق، مما يجعلها خياراً مثالياً لتقديمه خلال المولد النبوي الشريف.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس اليوم.. انخفاض درجات الحرارة وشبورة
  • نقص المنغنيز يفاقم التهابات الأمعاء
  • طريقة تحضير ملبن الفراولة احتفالاً بالمولد النبوي الشريف
  • طريقة تحضير ملبن محشي عين جمل للاحتفال بالمولد النبوي الشريف
  • طريقة تحضير القشطة المزينة بالفستق لاحتفالات المولد النبوي الشريف
  • نصائح هامة لمرضى السكر لتجنب ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول حلوى المولد
  • 5 أطعمة إياك أن تتناولها على معدة فارغة.. ترفع السكر والضغط سريعا
  • فاكهة تخفض مستويات السكر والكوليسترول وضغط الدم معا
  • مكافحة الإدمان: انخفاض نسبة الحالات الإيجابية بين سائقي الحافلات المدرسية
  • بحث هولندي: السهر ليلاً يزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري