الجرائم الإلكترونية تُحذّر من سرقة حسابات الواتس آب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
#سواليف
حذّرت مديرية #الأمن_العام من #سرقة #حساب_الواتسآب بهدف #الاحتيال_المالي والإلكتروني، عن طريق الاستجابة لرسائل تطلب أو تحتوي على معلومات رمز (كود) التحقق أو التسجيل الخاصة بالمستخدم.
وأشار الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إلى ورود عدد من الشكاوي لوحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية من مواطنين تعرّضت حساباتهم على تطبيق الواتس آب للاختراق من جهات مجهولة .
وبيّنت #وحدة_الجرائم_الإلكترونية ضرورة التنبّه والحذر عند التعامل مع هذه الرسائل، والتزام الإرشادات للحيلولة دون الوقوع ضحية لهذا النوع من الاحتيال.
مقالات ذات صلةوأضافت، أنه إذا وصل لهاتفك إشعار لطلب رمز تسجيل الواتس آب ( كما هو مبيّن بالصورة التوضيحية) دون أن تطلب أنت ذلك، فهو مؤشّر على محاولة الوصول إلى حسابك، مؤكدة أنه ولضمان حماية أكبر للحساب، اتباع ما يلي:
تفعيل خاصية التحقق بخطوتين: اذهب إلى إعدادات الواتس آب، اختر “الحساب”، ثم “التحقق بخطوتين”، وفعّل هذه الميزة التي ستضيف طبقة أمان إضافية تتطلب رمز PIN عند تسجيل رقم هاتفك في الواتس آب وهو ما يمنع دخول المخترقين إلى الحساب إذا حاولوا ذلك. تحديث التطبيق بانتظام: التأكد من تحديث تطبيق الواتس آب باستمرار للحصول على أحدث الميّزات الأمنية والإصلاحات التقنية.وأكّدت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية حرصها على أمن المواطنين والمقيمين من خلال جهودها المبذولة في سبيل حمايتهم من الضرر المادي والمعنوي الممكن أن ينجم عن وقوعهم ضحية للجرائم الإلكترونية، داعيةً إلى أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع أي رسائل غير معتادة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن العام سرقة حساب الواتسآب الاحتيال المالي وحدة الجرائم الإلكترونية الجرائم الإلکترونیة الواتس آب
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: تسجيل 260 ألف طفل للتعلم عن بُعد في غزة
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، تسجيل ما يقارب 260 ألف طفل في برنامجها للتعلم عن بُعد بقطاع غزة منذ يناير الماضي.
وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس: «واصلت الفرق الصحية لـ(الأونروا) تقديم الدعم الصحي والنفسي الاجتماعي في منطقتي الوسط وخان يونس في غزة، كما يساعدون الحالات الخاصة المحالة من المراكز الصحية والملاجئ».
وأضافت أنه «منذ وقف إطلاق النار، استجابت فرق (الأونروا) لأكثر من 15 ألف حالة». وانطلق في 23 فبراير الماضي، العام الدراسي الجديد في قطاع غزة وسط تحديات كبيرة أفرزتها الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع.
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» إلى أن 95% من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مختلفة، فيما خرجت 85% منها عن الخدمة نتيجة تدميرها بشكل كلي أو جزئي خلال أشهر الحرب.
وشدد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق خضور على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة، حتى يمكن استعادة النشاط التعليمي في القطاع، سواء التعليم الوجاهي أو الافتراضي الذي تبنته الوزارة خلال الأشهر الماضية.
وأوضح خضور في تصريح لـ«الاتحاد» أن وقف إطلاق النار يتيح الفرصة لبدء عمليات إصلاح المدارس، بما يشمل ترميم المؤسسات التعليمية المتضررة وإعادة البناء، وتوفير البدائل المؤقتة في المرحلة الأولى من إعادة الإعمار، والمساهمة في توسيع عدد المراكز التعليمية الوجاهية، وتحسين نقاط الاتصال بشبكة الإنترنت لضمان الاستفادة منها في التعليم الحضوري والافتراضي على حد سواء.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز استمرارية التعليم الافتراضي، لما تم إرساؤه من ثقافة تعليمية لدى الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، كما تسعى لزيادة عدد المراكز التعليمية، التي تشرف عليها الوزارة مباشرة أو التي يتم تشغيلها بالتعاون مع مؤسسات أخرى، بهدف توسيع نطاق العملية التعليمية وتعزيز التدخلات الخاصة بالمنصات الدراسية.
وشدد خضور على الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في إعادة إعمار القطاع، ووصفه بالأساس المهم الذي يتخذ موقعاً متقدماً في خطط تحقيق مستقبل مستدام، مشيراً إلى ضرورة تعزيز ودعم المؤسسات التعليمية في القطاع خلال الفترة القادمة، بتطوير البنية التحتية أو توفير الموارد والأدوات التعليمية، لضمان استمرارية الدراسة رغم التحديات الراهنة.
وأوضح المتحدث أن الوزارة تبحث سبل توفير متطلبات عقد امتحانات الثانوية العامة إلكترونياً في حال استمرار الظروف الحالية، مع تطوير آليات تقييم الطلبة وضمان تكافؤ الفرص بينهم.
وذكر أن الوزارة تتطلع إلى عودة التعليم بشكل تدريجي، وتوسيع نطاق الالتحاق بالمدارس عبر حلول مبتكرة، كما تسعى إلى استثمار تجربة التعليم الافتراضية، وتحسين الخدمات في الأحياء والتجمعات السكنية.