مسقط - العمانية

دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر عندما أعلنت في منتصف شهر أغسطس الجاري جدري القردة كحالة طوارئ صحية، موضحة أن الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بالفيروس في تزايد مستمر خاصةً في البلدان الأفريقية ، مما يشكل حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي بموجب اللوائح الصحية الدولية.

ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على تفشٍ جديد ٍلجدري القردة، معلنة عن خطة استجابة تتطلب مبلغ 135 مليون دولار على الأقل خلال الأشهر الستة المقبلة.

وفي هذا السياق، تابعت وكالة الأنباء العُمانية بعضًا من المقالات التي خطتها أقلام الكتاب على صفحات الرأي في عدد من الصحف العالمية وسلطوا من خلالها الضوء على أهمية الالتزام بالاستعداد لمواجهة الأوبئة، وضرورة العمل الجماعي لإبقاء جدري القردة تحت السيطرة بالإضافة إلى الحاجة لصياغة خطة حقيقية لمكافحة هذا المرض، وأوجه الاختلاف بين جدري القردة وكوفيد19.

فمؤسسة "بروجيكت سينديكت" نشرت مقالًا بعنوان "الالتزام مجددا بالاستعداد لمواجهة الأوبئة" بقلم الكاتبة: "جرو هارلم برونتلاند" وهي رئيسة وزراء النرويج السابقة والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية سابقًا.

استهلت الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن في شهر يونيو الماضي، فشلت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعون في الانتهاء من اتفاق جديد بشأن الجائحة، وهو ما يعكس العجز المتزايد في الثقة بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.

وترى أن إحداث تغيير ذي مغزى يتطلب المزيد من الدعوة الواضحة للأمن الصحي العالمي في المحافل الدولية وإحياء أوسع للتعددية.

ولفتت إلى أن قبل أربع سنوات، في ذروة جائحة كوفيد-19، كانت الحكومات تسارع إلى حماية شعوبها ومنع الانهيار الاقتصادي ولا أحد يستطيع أن يجادل في أن معالجة هذا التهديد الوجودي كانت على رأس الأولويات السياسية آنذاك.

ورغم اإجابها بالاستجابة الدولية المنسقة لجائحة كوفيد-19، إلا أن الكاتبة أبدت أسفها تجاه الدروس المنسية من جائحة كورونا.

وقالت في هذا الجانب: "لا يزال العالم عالقًا في حلقة مفرغة مألوفة من الذعر والإهمال التي ميزت هذا الوباء الماضي ويتجاهل الرؤساء السياسيون إلى حد كبير التهديدات الحالية، بما في ذلك كوفيد-19 (الذي لم يُدرج في كتب التاريخ، على الرغم من أنه لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عامة)، وإنفلونزا الطيور H5N1، وحمى الضنك.

ومن المؤكد تقريبًا أن الأوبئة الجديدة ذات النتائج الكارثية المحتملة ستحدث، خاصة مع تفاقم تغير المناخ والتدهور البيئي".

وأكدت الكاتبة على أن هذه ليست مخاطر افتراضية ففي منتصف شهر أغسطس الجاري، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة في شرق إفريقيا " أحدث حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا".

ومن وجهة نظرها فإنه لا يجب على المجتمع الدولي الآن أن يحشد دعمه للدول الأفريقية المتضررة وتلك الأكثر عرضة للخطر فحسب؛ بل يجب عليه أيضًا الاستعداد للانتشار المحتمل إلى المزيد من البلدان وفي جميع أنحاء العالم.

ونوهت إلى أنه حتى قبل أن يتفشى كوفيد-19، كانت قد حذّرت من أن الفشل في كسر هذه الحلقة المفرغة يعرض الجميع لخطر جسيم.

وترى الكاتبة أن إعادة الالتزام بالاستعداد لمواجهة الأوبئة أمر ضروري ولكن ينبغي أن يكون ذلك أيضا جزءا من إحياء أوسع للتعددية، مشيرةً إلى أن من خلال التسوية والتعاون فقط يمكننا مواجهة أخطر التحديات التي تواجه البشرية.

من جانبها، أكدت الكاتبة "ماري موثوني" على أن الجميع لديه دور جماعي يجب أن يقوم به في إبقاء جدري القردة تحت السيطرة.

وقالت في بداية مقالها الذي نشرته صحيفة "ستار" الكينية إن مع تنقلنا في عصر يتسم بشكل متزايد بالتحديات الصحية العالمية، فقد سلط ظهور جدري القردة الضوء على الحاجة الملحة إلى الوعي العام الشامل والتدابير الاستباقية.

وأوضحت أن حالات تفشي المرض مؤخرًا خارج المناطق الموبوءة تؤكد على إمكانية انتشار المرض والحاجة الملحة إلى استجابة قوية للصحة العامة.

وأشارت الكاتبة إلى أن جائحة كوفيد-19 قدمت لنا دروسًا لا تقدر بثمن، بما في ذلك الحاجة إلى إنشاء مرافق الاختبار وتعبئة الموارد للاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الصحية.

وقد أظهرت الحملات الصحية العامة خلال جائحة كوفيد-19 قوة نشر المعلومات المنسقة في تثقيف وحماية الجمهور.

ونوهت الكاتبة إلى أن مثل كوفيد-19، فإن أحد أهم التحديات في مكافحة الجدري المائي هو المعلومات المضللة.

وبينت أن في عالم تنتشر فيه المعلومات بسرعة، فإن احتمالية تسبب المعلومات المضللة في الذعر تعد عالية.

وذكرت في هذا السياق ضرورة العمل الجماعي لكل من وسائل الإعلام والمهنيين الصحيين والسلطات الصحية لضمان حصول الجمهور على المعلومات الجيدة.

ومن وجهة نظر الكاتبة فإن وسائل الإعلام لها دور محوري في تشكيل تصور الجمهور وسلوكه.

وترى أنه يجب أن تؤكد الحملات الإعلامية على أنه يمكن الوقاية من الجدري من خلال تدابير بسيطة وعملية، بما في ذلك تجنب الاتصال الوثيق بالأفراد المصابين، وممارسة النظافة الجيدة وغيرها من العادات والسلوكيات الصحية.

وطرح الكاتب "آندريه بيكارد" تساؤلًا مفاده: إن تفشي فيروس جدري القردة هو حالة طوارئ صحية عامة، ولكن هل هو الوباء القادم؟

وأشار في بداية مقاله الذي نشرته صحيفة "جلوب آند ميل" الكندية إلى أن منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا قد أعلنوا أن تفشي مرض الموكسوبلازما المتفاقم يشكل حالة طوارئ صحية عامة عالمية تثير قلقًا دوليًا.

وقال إن السؤال الفوري الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل الموكسوبلازما (جدري القردة) هو الوباء العالمي التالي؟ هل سنعيش في وضع مشابه لكوفيد-19 مرة أخرى؟

ومن وجهة نظر الكاتب فإنه من السابق لأوانه الإدلاء بأي تصريحات قاطعة حول كيفية تطور الوضع المتقلب، ولكن من العدل أن نقول إنه من غير المرجح أن يحدث ذلك.

وأوضح في هذا الجانب: " إن الجدري ليس فيروسًا جديدًا، فهو موجود منذ فترة طويلة. ولا يبدو أن الجدري ينتشر بسهولة مثل كوفيد-19، كما أنه من الأسهل الوقاية منه واحتواؤه، ولدينا بالفعل لقاحات.

ويعتقد الكاتب أن ما نشهده ليس وباءً متفجرًا مثل كوفيد-19 يؤثر على جزء كبير من العالم في نفس الوقت ثم يصبح متوطنًا، بل هو وباء بطيء الانتشار مثل جائحة الإيدز، حيث يدمر الفيروس مجتمعات مهمشة محددة ويبقى لفترة طويلة.

وأكد على أن الفرق في الاستجابة لهاتين الفاشيتين المتزامنتين مذهل.

ففي الدول الغربية، تتوفر اللقاحات والعلاجات، فضلاً عن المراقبة النشطة، وتتبع المخالطين للعثور على المصابين.

ولكن في أفريقيا، هناك القليل من الوصول إلى اللقاحات، والمراقبة ضئيلة، والوصول إلى الرعاية ضئيل ،علاوة على ذلك، فإن جدري القردة ليس بالضرورة على رأس الأولويات فعلى سبيل المثال: في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مركز تفشي المرض، يعاني الأطفال أيضًا من الجوع، والصراع المسلح منتشر، والنظام الصحي في حالة انهيار دائم.

ويرى أن من خلال إعلان حالة طوارئ صحية عامة عالمية، تأمل كل من منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا في حشد العمل، ولا سيما تبادل اللقاحات.

من جانب آخر، يرى الدكتور "ريتشارد ميهيجو" أنه لا ينبغي لأفريقيا أن تتحمل العبء الكامل من مرض جدري القردة، وهو مرض يمكننا القضاء عليه.

وأوضح في مقاله الذي نشرته مجلة "أفريكان ريبورت" التي تصدر من باريس أن على عكس كوفيد-19، فإن جدري القردة يسببه فيروس معروف منذ عقود، ولدينا طريقة مثبتة لمنعه، ولكن يجب أن تكون هناك خطة حقيقية لمكافحة المرض.

ويعتقد الكاتب أن الظهور العرضي لفيروس جدري القردة في أجزاء من أفريقيا هو تذكير قاسٍ بمدى ضعف الأنظمة الصحية ضد بعض الأمراض الناشئة مثل فيروسات الإيبولا أو ماربورغ وحمى الضنك وشيكونغونيا.

ولفت إلى أن هذه الأمراض المهملة تستمر في كثير من الأحيان في التأثير على ملايين الأشخاص في القارة، وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي تفتقر إلى البنية الأساسية والموارد الطبية.

ونوه الكاتب إلى أن تفشي جدري القردة، الذي استمر منذ عام 2022، وخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومؤخراً في العديد من بلدان المنطقة، يسلط الضوء على فجوات كبيرة في جهود الرصد والوقاية التي تبذلها أنظمة الصحة العامة.

وأبدى استغرابه من كفاح أفريقيا المستمر للتعامل مع تفشي جدري القردة المتكرر والذي على عكس جائحة كوفيد-19، فإن الفيروس المسبب له معروف منذ عقود.

وفيما يتعلق بالحلول السريعة والممكنة، يرى الكاتب أن الأولية يجب أن تكون في إنشاء استراتيجية عالمية لمكافحة هذا المرض، مع التركيز على بناء وتمكين الأنظمة الصحية.

وبين في هذا السياق أن جائحة كوفيد-19 قد أظهرت أنه عندما يتم حشد الإرادة السياسية والموارد في الوقت المناسب، فمن الممكن تطوير الحلول بسرعة وعلى نطاق واسع وبتكلفة أقل.

وقال: لماذا ننتظر حتى يخرج تفشي المرض عن السيطرة قبل أن نتحرك؟ يتعين علينا أن نتحرك الآن لاحتواء التهديد العالمي الذي يمثله هذا المرض.

وأكد على أن زيادة التعاون بين البلدان المختلفة والقطاع الخاص وهيئات البحث ضرورية لخفض تكلفة إنتاج اللقاح والتحصين، وتحسين الوصول إلى اللقاحات في البلدان المنخفضة الدخل، والتي غالبا ما تكون الأكثر تضررا.

ومن وجهة نظره فإنه لا ينبغي لأفريقيا أن تواجه هذا الوباء بمفردها، ولا ينبغي لها أن تتحمل التكلفة البشرية لمرض يمكننا ويجب علينا القضاء عليه بأنفسنا.

كما نشرت صحيفة "اكسبرس تريبيون" الباكستانية مقالًا بعنوان: جدري القردة 2024: هل هي جائحة جديدة؟ بقلم الدكتور "رانا جواد" وهو أستاذ مساعد في علم الأوبئة في جامعة نبراسكا وعمل في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

وأستهل الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن جدري القردة ، الذي يُسمى الآن Mpox، ليس مرضًا جديدًا، فقد تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 في القرود التي تم تربيتها للأبحاث المعملية، ثم في البشر في عام 1970.

وأوضح أنه حتى عام 2022، تم تحديد حالات جدري القرود سنويًا، ولكن بأعداد محدودة للغاية وفي عدد قليل من البلدان في أفريقيا. كما تم تشخيص بعض الحالات خارج أفريقيا، ولكن دائمًا مع وجود صلة بالسفر إلى القارة.

وبين أنه على الرغم من أن معظم المرضى سيتعافون من جدري القردة في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، إلا أن هناك بعض الفئات المعرضة للخطر أيضًا، مشيرًا إلى أن الأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة هم أكثر عرضة للخطر.

وذكر الكاتب أن السؤال الأكثر شيوعًا الذي نواجهه هو: هل سيكون تكرارًا لموقف كوفيد-19؟

ويعتقد أن هناك بعض الاختلافات الرئيسة. فجدري القردة مرض قديم، والقطاع الصحي لديه الكثير من الخبرة في التعامل معه، في حين كان كوفيد-19 مرضًا جديدًا ولم تعرف أجسادنا وموظفو الرعاية الصحية لدينا كيفية التعامل معه.

وأضاف أنه نظرًا لأن جدري القردة يأتي من عائلة من أمراض الجدري، فإن اللقاحات ضد الجدري فعالة ضد جدري القردة أيضًا.

ولفت الكاتب إلى أن حوالي 50% من حالات كوفيد-19 لم تظهر عليها أي أعراض، لذا كانوا ينشرون المرض دون أن يعرفوا. وعلى النقيض من ذلك، لا يزال جدري القردة ينتشر بشكل أساسي عن طريق الرذاذ والاتصال المباشر وجهاً لوجه أو عن طريق لمس المناطق المصابة من أجساد المرضى.

ورغم أن السيطرة على الانتشار أسهل بكثير؛ إلا أن الكاتب أكد على أن عددًا معينًا من مرضى جدري القردة يصبحون معديين قبل يوم إلى أربعة أيام من ظهور أعراضهم.

ويرى الكاتب أن الجدري سينتشر إلى المزيد من البلدان في الأشهر المقبلة، ولكن قد لا يكون بنفس مستوى انتشار كوفيد-19 في الأشهر الأولى.

ولكنه حذّر من أن مع تطور الفيروس في سبتمبر 2023 ليصبح أكثر عدوى وفتكًا، فلا يوجد ما يضمن أنه لن يفعل الشيء نفسه في المستقبل. وإذا حدث ذلك، فسنحتاج إلى مراجعة توقعاتنا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حالة طوارئ صحیة عامة الصحة العالمیة جائحة کوفید 19 جدری القردة فی أفریقیا الکاتب أن ومن وجهة من خلال فی هذا یجب أن إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار بغزة

مع توالي التصريحات الأميركية والإسرائيلية بخصوص مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت ترشح بعض المعلومات عن المقترح الأميركي المطروح على الوسطاء لتقديمه لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أمس الأول الثلاثاء، في منشور على منصته تروث سوشيال، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء القطريين والمصريين سيتولون تقديم مقترح نهائي، وأضاف "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأنه لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".

وقالت حركة حماس إنها تتعامل بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات جديدة تلقتها من الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل في قطاع غزة.

وأوضحت الحركة أن الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف، والوصول إلى اتفاق إطار، وبدء جولة مفاوضات جادة.

المقترح الأميركي

ووفقا لما رشح من تسريبات فإن الوثيقة الأميركية المطروحة تتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، بضمانات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضمن استمراره طوال المدة.

وتقترح الورقة جدولا الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا، وفق الترتيب التالي:

في اليوم الأول يطلق 8 أسرى أحياء. في اليوم السابع تسلم 5 جثامين. في اليوم الثلاثين تسلم 5 جثامين. في اليوم الخمسين يطلق 2 من الأسرى الأحياء. وفي اليوم الستين تسلم 8 جثامين.

على أن تجري عمليات تبادل الأسرى بدون احتفالات أو استعراضات.

وينص الاقتراح على دخول المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة وفقًا لاتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وبكميات كافية، بمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها.

إعلان

وستعمل فِرَق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح.

مفاوضات وقف إطلاق نار دائم

ومع بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول أربع نقاط رئيسية:

 تبادل ما تبقى من الأسرى الترتيبات الأمنية طويلة الأمد في غزة ترتيبات "اليوم التالي" إعلان وقف دائم لإطلاق النار

وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وما إذا كانوا أحياء أو أموات، مع تقارير طبية، وفي المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويتضمن المقترح ضمانات لالتزام ترامب وجديته تجاه الاتفاق، وأنه في حال نجاح المفاوضات خلال فترة التهدئة، فسيؤدي ذلك إلى نهاية دائمة للنزاع.

ترامب سيعلن الاتفاق

سيقدم الوسطاء (مصر، قطر، الولايات المتحدة) ضمانات بأن مفاوضات جادة ستجري خلال فترة التهدئة، وإذا استدعى الأمر، يمكن تمديد تلك الفترة، وفي حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين.

سيُعلِن الرئيس ترامب بنفسه التوصل إلى الاتفاق، وكذلك التزام الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات لضمان وقف دائم لإطلاق النار، وسيتولى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قيادة المفاوضات لإنهاء الحرب.

وسبق أن نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل وحماس أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شروط إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار مدة 60 يوما، فإن إدارة ترامب ستدعم تمديده إذا كانت هناك مفاوضات جادة بشأن هذه القضية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل قد تعطل إبرام اتفاق الهدنة في غزة
  • تفاصيل جديدة حول المقترح الذي تدرسه حماس
  • جراحة بالرئة.. تفاصيل جديدة صادمة في وفاة جوتا لاعب ليفربول
  • الكشف عن تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة لاعب ليفربول ديوغو جوتا
  • تفاصيل جديدة عن المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • دراسة صادمة.. عضو حيوي يتأثر بـ”كوفيد-19″ أكثر من الجهاز التنفسي
  • رابط حجز وعناوين لجان.. ننشر تفاصيل حجر الكشف الطبي لمرشحي الشيوخ
  • زيادة جديدة تدخل حيز التنفيذ في تركيا.. تعرف على التغيير الذي سيؤثر على فواتيرك الشهرية
  • غينيا تسجل 18 إصابة جديدة بفيروس جدري القردة
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%