تونس غاضبة من فنان مصري وتطالبه بالاعتذار!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أثار المغني المصري، حسن شاكوش، غضب أوساط كبيرة في تونس، لاسيما نقابة المهن الموسيقية، بعد أن اعتبرتها أنها “مسيئة لسيادة البلاد”.
أصدرت نقابة المهن الموسيقية التونسية، بيانا رسميا، تخاطب فيه نقابة المهن الموسيقية في مصر، بشأن تصريحات حسن شاكوش وإساءته لتونس.
وجاء في البيان: “مصطفى كامل” نقيب نقابة المهن الموسيقية بمصر تحية عطرة.
وأضاف البيان: “أود إعلامكم أن حسن شاكوش جاء إلى تونس للعمل في حفل خاص والمتعهد الذي كان وسيطا لهذا الحفل لم يستكمل كل المسائل الإدارية التي تخول له الحصول على ترخيص العمل بالجمهورية التونسية ورغم هذا التجاوز الخطير للقانون من الفنان والمتعهد تم السماح لهم بالدخول الى تونس رغم عدم الاستظهار بالتصاريح القانونية للعمل”.
وأردف البيان: “نحن متأكدون ان حادثة كهذه لم ولن تمس من علاقات بلدين شقيقين شعبيا وسياسيا وخاصة فنيا وحسن شاكوش لا يمثل الشعب المصري الحبيب بل يمثل شخصه فقط، لهذا تطلب النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة الاعتذار الفوري ودون قيد أو شرط من حسن شاكوش باعتباره عضو منخرط بنقابة المهن الموسيقية المصرية وأنتم تعلمون كم كانت ولا تزال تونس فاتحة ذراعيها بحب كبير لكل الفنانين العرب والمصريين خاصة”.
هذا وكان نقيب المهن الموسيقية في مصر الفنان مصطفى كامل، قد علق على أزمة مطرب المهرجانات “حسن شاكوش” مع نقابة المهن الموسيقية بتونس.
وقال مصطفى كامل في تصريح لموقع “القاهرة 24”: “أنا مش فاضي ومش ملاحق على اللي بيحصل بره ولا جوه، موضوع محمد فؤاد، وحميد الشاعري، وحسن شاكوش مع نقابة تونس، يحبسوه هناك أنا مالي”.
وجاء تعليق مصطفى كامل عقب تدوينة نشرها نقيب الموسيقيين التونسيين ماهر همامي، الذي أعرب عن استيائه الشديد من تصريحات مطرب المهرجانات “حسن شاكوش”.
وكان نجم أغاني المهرجانات المصري، حسن شاكوش، تحدث عن “طريقة معاملة الفنانين في مطار تونس”، مؤكدا “أنه لن يذهب لإحياء الحفلات بتونس إلا بعد حل هذه الأزمة والإسراع في إنهاء إجراءات الفنانين بالمطار”، مشيرا إلى أنه “تعرض لـ”معاملة سيئة” من قبل موظفي مطار قرطاج الدولي، وإنه جرى التعامل معه وكأنه “مسجل خطر” (مجرم)”.
وأوضح شاكوش، “أنه في آخر زيارة له إلى تونس، رفقة النجم المصري تامر حسني، “وصله إحساس بأنهما قادمان لسرقة البلد”، مشددا على تلقيهما “أسوأ معاملة”، حيث جرى احتجازهما في المطار لمدة 6 ساعات، مضيفا: “أن أجلس في بلدي أفضل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تونس ومصر حسن شاكوش نقابة المهن الموسيقية التونسية نقابة المهن الموسیقیة مصطفى کامل حسن شاکوش
إقرأ أيضاً:
نبوءة الزعيم| دور رفضه عادل إمام وأشعل نجومية فنان آخر
تعتبر علاقة الفنان أحمد راتب والزعيم عادل إمام واحدة من أبرز العلاقات الفنية التي شهدتها الساحة الفنية المصرية. فقد جمعت بينهما صداقة قوية مليئة بالمودة والتقدير، فضلاً عن تعاون مثمر تُرجم إلى 19 عملاً فنياً ناجحاً.
بداية التعاون الفنيبدأت الشراكة الفنية بين أحمد راتب وعادل إمام بفيلم "شعبان تحت الصفر" عام 1980، حيث أظهرت الكيمياء الفريدة بينهما قدرة مميزة على جذب الجمهور. وتوالت بعدها الأعمال، مثل "انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط" عام 1981، و"على باب الوزير" عام 1982، و"المتسول" عام 1983، و"حتى لا يطير الدخان" عام 1984.
نجاحات متتاليةاستمرت الثنائية المميزة بأعمال تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، مثل "جزيرة الشيطان" عام 1990 و"اللعب مع الكبار" عام 1991، إضافة إلى أفلام مثل "واحدة بواحدة" و"المنسي" و"بخيت وعديلة". تلك الأفلام لم تكن مجرد تعاون فني، بل تجسيداً لعلاقة إنسانية عميقة وصداقة قوية تجمع بين النجمين.
كواليس فيلم "طيور الظلام"تحدث أحمد راتب في أحد اللقاءات التلفزيونية مع الإعلامية صفاء أبو السعود عن كواليس اختيار شخصيته في فيلم "طيور الظلام"، الذي يُعد من أبرز محطات مسيرته الفنية. كشف راتب أنه كان مرشحاً في البداية لأداء دور "علي الزناتي"، وهو الدور الذي ذهب لاحقاً للفنان رياض الخولي.
وأشار راتب إلى نصيحة الزعيم عادل إمام، الذي حثه على الابتعاد عن تكرار شخصية "الأخ سيف" التي قدمها في فيلم "الإرهابي"، حتى لا يتم حصره في أدوار نمطية. بدلاً من ذلك، رأى إمام أن شخصية "محسن"، صديق فتحي المقرب، ستكون الأنسب له، وهو ما حدث بالفعل.
نصيحة صنعت الفارقأثبتت نصيحة عادل إمام صحتها، حيث أصبح دور "علي الزناتي" الذي أداه رياض الخولي واحداً من أهم أدواره، مما مهد له الطريق نحو نجومية جديدة وأعمال بطولية منفردة. أما بالنسبة لأحمد راتب، فقد أضاف دور "محسن" قيمة كبيرة لمسيرته الفنية، وأكد مرة أخرى على براعته في أداء الأدوار المركبة.
تأثير الصداقة على العمللطالما شارك الثنائي أحمد راتب وعادل إمام الجمهور بكواليس أعمالهما المشتركة، حيث ظهرت ملامح الصداقة والاحترام المتبادل بينهما. هذه العلاقة الإنسانية انعكست بوضوح على الشاشة، مما أضفى على أعمالهما طابعاً خاصاً ميزها عن غيرها.
إرث فني وإنسانيفي ذكرى ميلاد الفنان أحمد راتب، التي تصادف 23 يناير، يظل الحديث عن هذه الصداقة وهذا التعاون الفني شاهداً على مرحلة مميزة في تاريخ السينما المصرية. فقد نجح الثنائي في تقديم أعمال استثنائية تحمل مزيجاً من الكوميديا والدراما، وجسدا معاً نموذجاً للصداقة الحقيقية التي تثمر نجاحات فنية وإنسانية تبقى خالدة في ذاكرة الجمهور.