تشتري منزلاً بـ800 ألف دولار.. وتتفاجأ بـ"صدمة العمر"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
"باعونا كذبة ونعيش كابوساً".. عبارة توجز ما تعانيه مالكة إحدى فلل مشروع سكني فاخر، بعدما تكبّدت أكثر من 800 ألف دولار على أمل الحصول على منزل العمر في أحد الأحياء الراقية في لندن.
وفيما تتباهى شركة "كيندريك هومز" متعهدة البناء بفخامة عملها، كان لمن استلموا منازلهم من المشروع رأي آخر هدم أحلامهم الوردية، ودفعهم إلى التنديد بالغش الذي تعرضوا له.
نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن المالكين الجدد أنهم وجدوا أنفسهم محاصرين وسط شبكة كابوسية من أعمال البناء المتداعية، والعثور على زجاجات قذارة مرمية في الأرجاء، إضافة إلى دخولهم في نزاعات حدودية مع جيرانهم بسبب الحدائق والمساحات الخضراء.
وقالت ليفي ريزنر (32 عاماً) أنها دفعت 832 ألف دولار نقداً في يونيو (حزيران) 2023، لقاء منزلها المكون من 4 غرف نوم، على أن يحدد موعد الاستلام لاحقاً.
وأكدت المرأة أنها كانت متحمسة للغاية للدخول إلى منزلها، لكنها أصيبت بالصدمة، بعد تأخير انتقالها من خلال تقديم أعذار غير مقنعة على مدى أشهر.
لكن بعد حصولها على المنزل، ازدادت الأمور سوءاً حيث عانت من تسرب في غرفة المعيشة، وكسر في جهازي الاستحمام، إضافة إلى سقوط السياج الخلفي، حتى أنها عثرت على زجاجة في بول بالدور العلوي.
أشارت المرأة إلى أنها تكبدت الكثير من المال من أجل تقاعد سلس، وحياة أسهل خاصة أن والديها معها في المنزل، وقد تضطر إلى تركيب مصعد للدرج، لكنها بحالة المنزل المتداعية تخاف من أي عمل قد يوقع البيت على رأسها.
ذكرت أنها خلال فترة التأخير، كانت تزور الموقع باستمرار وتطرح مشكلة جديدة، فكان المتعهد يرد عليها باستخفاف هناك 250 زبوناً غيرها طرح مشاكل وتعمل الشركة على حلها.
ولم تتوقف مشاكل ليفي عند هذا الحد، فقد اشتعل غضبها عندما علمت أن مزرعة مجاورة ابتلعت عدة أمتار من حدود حديقتها، والشركة المتعهدة لم تحل الأمر.
وفيما لم تنته مشاكل ليفي عند هذا الحد، وتعتزم رفع قضية ضد الشركة المتعهدة. كما هناك الكثير من الزبائن الذين يعانون مشاكل مثل ليفي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لندن
إقرأ أيضاً:
مشاكل داخلية تطارد طهران خلال استعدادها للانتقام من اسرائيل
ذكرت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، أنه بينما تستعد إيران للهجوم على إسرائيل، تتراكم مشاكلها في ساحة أخرى، في إشارة إلى الوضع الاقتصادي الآخذ في الانحدار. وسجل الريال الإيراني مستوى منخفضاً جديداً، وتراجعت سوق الأوراق المالية في طهران بمقدار 28 ألف نقطة.
وأضافت "غلوبس" أنه في ظل التوترات مع إسرائيل وتهديدات النظام الإيراني بالانتقام، بالإضافة إلى الانتخابات المقررة غداً الثلاثاء، وصل الريال الإيراني إلى مستوى منخفض جديد، ليلة أمس الأحد، ليتجاوز سعر الدولار 705 ألف ريال، بعدما كان سعره 70 ريالاً فقط وقت الثورة الإيرانية عام 1979، أي عشرة آلاف ضعف.وفي الوقت نفسه، يبلغ سعر اليورو الواحد 762 ألف ريال، والجنيه الاسترليني 905 آلاف ريال، وأفاد موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض أن سوق الأسهم في طهران تراجع بمقدار 28 ألف نقطة.ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024 مشاكل عديدةوقالت الصحيفة، إنه من المؤسف بالنسبة لحكومة الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، فإن تآكل العملة لا يشكل سوى مشكلة واحدة من بين مشكلات عديدة، مشيرة إلى أن الرئيس الذي حاول، دون جدوى، منع الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، يتعامل مع عواقب التضخم الذي بلغ حوالي 30٪ لمدة ستة أشهر تقريباً، موضحة أن واحداً بين كل ثلاثة إيرانيين يعيش تحت خط الفقر.
فشل بزشكيان
وتقول الصحيفة، إنه على الرغم من أن بزشكيان تم انتخابه بعد وعود كبيرة، إلا أنه لم يكن قادراً على التأثير على الميزانية الإيرانية للعام المقبل والتي تم بموجبها التعهد بتقديم ما يقرب من 20% من عائدات تصدير النفط، أي حوالي 10 مليار دولار، إلى الحرس الثوري الإيراني.
زيادة ميزانية الدفاع
وأشارت غلوبس إلى أنه بعد أن وُعد الجيش الإيراني في ميزانية هذا العام بإيرادات تبلغ 200 ألف برميل يومياً، سيتمتع في العام المقبل بإيرادات تبلغ قدرها 430 ألف بريميل يومياً.
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الأسبوع الماضي، أنه تقرر تزيادة ميزانية الدفاع في العام المقبل، ابتداء من 20 مارس (آذار)، بنسبة 200%، أي ستقفز من 10.3 مليارات دولار إلى 30.9 مليار دولار.
إسرائيل تنتقد مسار بايدن مع إيران على طريقة أوباماhttps://t.co/3UmOIl7RSe
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024تبرير النظام الإيراني
وأشارت مهاجراني إلى الرد الإسرائيلي، قائلة إن "وحدتنا أصبحت أقوى مع هذه التصرفات التي يقوم بها النظام الصهيوني، ومن الخطأ جداً أن يعتقدوا أنه يمكن أن يؤثروا على وحدتنا الوطنية بهذه التصرفات"، وفيما يتعلق بالميزانية، زعمت أنهم يحاولون استثمار أكبر قدر ممكن في التعليم، لكنها أعلنت أيضًا أن "ميزانية الدفاع سترتفع قريباً إلى 200%".
ويذكر أن تقارير إعلامية تشير إلى أن إيران تجري استعداداتها للرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عدداً كبيراً من المواقع العسكرية ومنظومة الدفاع الجوي الإيراني في 26 أكتوبر الماضي، وذلك في إطار التصعيد المستمر بينهما خلال الأشهر الأخيرة.