200 من الأطباء والكوادر الصحية لمواجهة الكوليرا في السليمانية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
اعلن مدير الوقاية الصحية في السليمانية رزكار علي، اليوم الاحد (25 آب 2024)، تشكيل فريق لمواجهة الكوليرا داخل المحافظة، فيما دعا المواطنين لغسل الخضروات بشكل جيد.
وقال رزكار علي في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إنه "مع قدوم فصل الحر، تزداد حالات الاسهال والقيئ، في جميع المناطق الحارة في العالم"، مبينا انه "في اقليم كردستان وتحديدا في مدينة السليمانية، ازدادت حالات الإصابة بالإسهال والقيئ".
وأضاف إن "احد اخطر انواع هذه الحالات هو مرض الكوليرا الذي انتشر في مناطق بالإقليم وفي العراق، وتم تسجيل حالات الاصابة بالكوليرا في العديد من المحافظات العراقية وفي الاقليم ايضا"، مبينا ان "وزير الصحة اعلن، تسجيل عدد من الحالات المشتبهة بها بمرض الكوليرا وانه تم تحضير عينة من براز المرضى وارسالها اليوم الى بغداد للتحقق من النتيجة".
اكد رزكار علي، انه "تم اتخاذ اجراءات للسيطرة على هذا المرض المنتشر الان، ولا احد فقد حياته بسبب اصابته بالكوليرا او الاسهال والقيئ خلال هذه الفترة"، مؤكدا ان "جميع المصابين او المشكوك بإصابتهم هم متعافون تماما وفي منازلهم وهذا بفضل تعاون وتنسيق الاطباء والكوادر الصحية، سواء في المديرية العامة للصحة او خارج المديرية في المستشفيات".
واوضح، انه "تم تشكيل فريق يسمى فريق مواجهة الكوليرا، مكونٌ من اكثر من 200 طبيب وكادر صحي يعملون في هذا المجال، ومن اهم قرارات اللجنة المشكلة في هذا الخصوص، هو انه بسبب قلة المياه في مدينة السليمانية والمدن الاخرى وبسبب ان هناك صهاريج للمياه تزود المواطنين بمياه الشرب غير مرخص لها، او معبئة من الانهر وغيرها من المصادر، قررت اللجنة منع استخدام مياه الصهاريج الا اذا كانت مرخص لها بالتوزيع ومنع استخدام الخضرات في الاماكن العامة وهذا يعني في المطاعم والاماكن العامة، لان عددا من حقول الخضروات في السليمانية وخارج السليمانية تُسقى من مياه المجاري والتي من الممكن ان تكون سببا في نقل المرض".
ودعا علي "المواطنين الى توخي الحذر في استخدام المياه وعدم شرائه إلا من الجهات المعروفة والمرخصة، وكذلك عدم تناول الخضروات والفواكه إلا بعد التأكد من غسلها جيداً"، مطالبا رجال الدين بـ"أخذ دورهم في توعية المواطنين من اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ختام اليوم الأول للاجتماع الوزاري بالمؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أخُتتمت اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، المنعقد في الرياض، بمشاركة وزير العمل محمد جبران ورئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأكد المتحدثون، أن هذا المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين يمثل منصة إستراتيجية عالمية، لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات، بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع في اليوم الأول، التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، جرى الاعلان عن ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة..وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».