أين وزيري الماء والفلاحة؟ فعاليات مدنية تطالب بإعلان إقليم زكورة منطقة منكوبة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
طالبت فعاليات مدنية بإقليم زاكورة من الجهات المختصة بإعلان الإقليم منطقة “منطوبة” بسبب تداعيات سنوات الجفاف المتتالية والحفلا التي أدت إلى ضياع الواحات وإفلاس الفلاحين، في ظل غياب أي استراتيجية من طرف وزيري الماء والتجهيز والفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات (نزار بركة و محمد صديقي).
وفي هذا الصدد، وجهت “جمعية أصدقاء البيئة” رسالة إلى عامل إقليم زاكورة، ناشدته من خلالها اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية الثروة المائية بالإقليم، ومن بينها استصدار قرار عامل يقضي بإعلان المنطقة منكوبة، مع منع كلي لزراعة البطيخ”.
ونبهت رسالة الهيئة إلى أن هذه الزراعة المستنزفة للماء تشكل خطرا حقيقيا على الأمن المائي، حيث انتقل الإقليم من مرحلة الخصاص المائي إلى مرحلة العجز المائي بسبب الجفاف والتغيرات المناخية والاستنزاف المفرط للموارد المائية.
وحذرت الجمعية البيئية من خطورة هذه الأزمة المائية على الإنسان والمجال، حيث “أدى تدهور الواحات على انتشار الفقر وعم البؤس والشقاء كل الأرجاء، وعانى السكان من نقص حاد في الموارد المائية، مما اضطر جزءا كبيرا منهم إلى الهجرة”.
وسجلت الهيئة المدنية في رسالتها أن “هذا الوضع المائي المقلق والمعقد، يدفع بنا، أمام خطاب الملك في ذكرى عيد العرش لسنة 2024، إلى أن نلتمس منكم إصدار قرار عاملي تعلنون بمقتضاه إقليم زاكورة منطقة منكوبة، وكذا إصدار قرار عاملي يمنع منعا كليا زراعة البطيخ الأحمر، باعتبارها زراعة مستنزفة للماء، وتشكل خطرا حقيقيا على الأمن المائي”.
ومن جهة أخرى، طالبت رسالة جمعية أصدقاء البيئة من عامل إقليم زاكورة “فتح تحقيق حول انتشار الآبار بشكل عشوائي لا يراعي الضوابط القانونية، مما يتسبب في هدر كبير للموارد المائية النادرة”.
وتجدر الإشارة إلى أن شبح العطش الذي بات يهدد المنطقة من جديد، كان قد أخرج أبناءها قبل سبع سنوات في احتجاجات عرفت بـ”ثورة العطش”، قبل أن تتحول إلى مواجهات، خلفت مجموعة من الاعتقالات في صفوف المتظاهرين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«7» قتلى و «13» إصابة بين المدنيين في هجوم لـ «الدعم السريع» على مدنية سودانية
في تطور جديد شنت قوات الدعم السريع هجوم على بلدة «الخوي» بولاية غرب كردفان ما أدى إلى مقتل «7» مدنيين و إصابة «13» أخرون.
الخوي ـــ التغيير
وقالت بيان أصدرته شبكة أطباء السودان، إن قوات الدعم السريع نفذت هجومًا على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفل، وأُصيب 13 آخرون.
وأوضح شهود عيان أن قوات الدعم السريع هاجمت البلدة بنحو 35 مركبة قتالية وعشرات الدراجات النارية، و أكد أن قوات الدعم السريع نهبت أغلب متاجر السوق الرئيسي وبعض المنازل، كما نهبت نحو 9 مركبات للمواطنين وحرقت أحد منازل المواطنين حاول التصدي للقوات التي داهمت منزله.
و أعربت شبكة أطباء السودان عن أسفها لعمليات القتل والنهب التي تمارسها قوات الدعم السريع على المناطق الآمنة والتي لا يوجد بها أي مظاهر عسكرية، واعتبرت ما قامت به القوات في المنطقة تعديًا واضحًا على المدنيين وتعمدًا في القتل، خاصة أن من بين القتلى طفل لم يتجاوز عمره الـ 10 أعوام.
ورأت أن استمرار عمليات القتل والتهجير التي تمارسها الدعم السريع في المدن التي تحتضن آلاف المدنيين تمثل انتهاكات تتنافى مع كل القوانين الإنسانية والدولية وتعبر عن حالة الفوضى التي تمارسها هذه القوات.
وواصلت قوات الدعم السريع قصفها العشوائي على مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان مستهدفة مناطق مختلفة لليوم الرابع على التوالي.
ووفقا لمصادر تحدثت لـ “التغيير ” أسفر القصف عن مقتل وإصابة “30” شخصا بينهم “24” جريحا نقلوا إلى قسم الطوارئ والإصابات بمستشفى الأبيض نهار اليوم الأحد.
الوسومالخوي الدعم السريع غرب كردفان هجوم