ليبيا – توقع الباحث والأكاديمي الليبي، فرج الجارح، أن تؤدي تطورات أزمة المصرف المركزي إلى وقوع صدامات فعلية في طرابلس.

الجارح وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”،أوضح أن المجموعات المسلحة التي تدعم رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة الرافض لقرار البرلمان قد تدخل في مواجهة مباشرة مع قوة الردع وحلفائها؛ ما يعني الفشل في تحقيق الاستقرار.

وعما يجب فعله لكبح انزلاق البلاد نحو هذا المصير، قال الجارح:”من الضروري تبني سياسات شفافة وفعالة لإدارة الأموال العامة، وتجنب الصراعات المسلحة لتحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي حقيقي”.

واعتبر الجارح، أن إغلاق حقول النفط هو نتيجة حتمية للتعنت السياسي ومحاولات السيطرة الكاملة على موارد ليبيا دون الوضع في الاعتبار مصالح الشعب الليبي.

وبحسب الجارح، فإنه رغم أن الهدف المعلن للمناكفات السياسية هو الوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كخطوة نحو الاستقرار السياسي، فإلا أن الواقع يكشف أن هذا الهدف تحول إلى مسعى للهيمنة على المال العام واستخدام موارد النفط الليبي في أغراض لم يجتمع أو يوافق عليها جموع الليبيين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية: نرحب بالتقدم المحرز في المشاورات حول أزمة المصرف المركزي

يسرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لليوم الثاني على التوالي، مشاورات بين ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن الأزمة المستمرة في مصرف ليبيا المركزي.

وقال البعثة، في بيان لها، إن هذه المشاورات تشكل استمراراً للجهود الحثيثة التي تبذلها البعثة لإيجاد حل يعيد لهذه المؤسسة الحيوية دورها داخل النظام المالي المحلي والدولي.

ورحبت البعثة بالتقدم المحرز بشأن المبادئ والمعايير والآجال التي ينبغي أن تنظم الفترة الانتقالية المؤدية إلى تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي، غير أنها تتأسف لكون الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي.

وذكّرت البعثة، جميع الأطراف الليبية بمسؤوليتها عن معالجة هذه الأزمة على وجه السرعة، كون استمرارها ينطوي على مخاطر جسيمة على رفاهة الليبيين وعلى علاقات ليبيا مع شركائها الدوليين.

كما دعا البعثة، الأطراف إلى إعطاء الأولوية لمصلحة ليبيا العليا وإخراج المصرف المركزي من من دائرة الصراعات السياسية.

وجددت البعثة، التأكيد على أن القرارات الأحادية التي اتخذتها جميع الأطراف في مختلف أنحاء البلاد من شأنها تقويض الثقة بين الأطراف السياسية والأمنية وتكرس الانقسامات المؤسسية.

وتابعت:” يظل الحوار الهادف والشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق التوافق بين الليبيين، وكسر الحلقة المفرغة للمراحل الانتقالية، والوصول بليبيا إلى سلام واستقرار مستدامين”.

الوسومالبعثة الأممية التقدم المحرز المشاورات حول أزمة المصرف المركزي

مقالات مشابهة

  • الشاوش: اتفاق حل أزمة المصرف المركزي شبه جاهز
  • البعثة الأممية: نرحب بالتقدم المحرز في المشاورات حول أزمة المصرف المركزي
  • الأمم المتحدة تكشف آخر تطورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية لنزع فتيل أزمة مصرف ليبيا
  • المقرحي: استخدام مصرف ليبيا المركزي أداة في الصراع السياسي يعقد الأزمة
  • تراجع صادرات النفط الليبية بسبب أزمة المصرف المركزي
  • الأمم المتحدة: استئناف تيسير المشاورات لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • بعثة الأمم المتحدة تستأنف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • المسماري: تعنت المجلس الرئاسي سيقود ليبيا إلى حالة الجوع والإفلاس
  • العرفي: التوافق بين المجلسين ضروري لحل أزمة المصرف المركزي الليبي