الجارح: تطورات أزمة المصرف المركزي قد تؤدي وقوع صدامات فعلية في طرابلس
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ليبيا – توقع الباحث والأكاديمي الليبي، فرج الجارح، أن تؤدي تطورات أزمة المصرف المركزي إلى وقوع صدامات فعلية في طرابلس.
الجارح وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”،أوضح أن المجموعات المسلحة التي تدعم رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة الرافض لقرار البرلمان قد تدخل في مواجهة مباشرة مع قوة الردع وحلفائها؛ ما يعني الفشل في تحقيق الاستقرار.
وعما يجب فعله لكبح انزلاق البلاد نحو هذا المصير، قال الجارح:”من الضروري تبني سياسات شفافة وفعالة لإدارة الأموال العامة، وتجنب الصراعات المسلحة لتحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي حقيقي”.
واعتبر الجارح، أن إغلاق حقول النفط هو نتيجة حتمية للتعنت السياسي ومحاولات السيطرة الكاملة على موارد ليبيا دون الوضع في الاعتبار مصالح الشعب الليبي.
وبحسب الجارح، فإنه رغم أن الهدف المعلن للمناكفات السياسية هو الوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كخطوة نحو الاستقرار السياسي، فإلا أن الواقع يكشف أن هذا الهدف تحول إلى مسعى للهيمنة على المال العام واستخدام موارد النفط الليبي في أغراض لم يجتمع أو يوافق عليها جموع الليبيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عدن.. هل تؤدي أزمة الكهرباء الى انفجار الشارع
الجديد برس|
تشهد مدينة عدن، أزمة كهرباء حادة، مع تجاوز فترات الانقطاع 7 ساعات يوميا، مما يزيد معاناة الأهالي مع بداية موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن نقص حاد في وقود محطات التوليد، إضافة إلى إهمال الصيانة الدورية، مما يهدد بانهيار النظام الكهربائي بالكامل.
وكشفت المصادر أن محطة ورسيلا 2، في المنصورة تواجه خطر التوقف عن العمل خلال الأيام المقبلة بسبب نفاد الوقود، ما قد يفقد الشبكة العامة 50 ميجا وات من قدرتها التوليدية، مما يفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات.
وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
ويحدث هذا التدهور في الخدمات وسط غياب تام لدور مايسمى “مجلس القيادة” و”حكومة عدن”، التي يقيم مسئولوها في الرياض ولا يشعروا بما يعانيه المواطنون في الصيف الملتهب وسط تدهور الخدمات ناهيك عن التدهور المعيشي والاقتصادي .