«خوري» تصل سرت لحضور اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وصلت نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، والوفد المرافق لها إلى مدينة سرت، لحضور الجلسة الختامية لاجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
وبحسب ما نشرت “المنصة الليبية الإخبارية”، “بدأت الجلسة الختامية المغلقة لاجتماع اللجنة العسكرية 5+5 المشتركة 5+5 بمدينة سرت، بحضور الفريق امراجع العمامي واللواء مختار النقاصة، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استيفاني خوري، والوفد المرافق”.
هذا وكان في استقبال “خوري”، لدى وصولها إلى مقر اللجنة الدائم بسرت الفريق امراجع العمامي واللواء مختار النقاصة”، وهما عضوان في اللجنة، ويعقد الاجتماع العاشر بمقر اللجنة الدائم بمجمع “واغادوغو” في سرت.
آخر تحديث: 25 أغسطس 2024 - 13:15المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اللجنة العسكرية المشتركة 5 5 بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري
إقرأ أيضاً:
العمامي: تآكل الصفائح المعدنية والردم العشوائي يهددان كورنيش طرابلس
ليبيا – تآكل الصفائح المعدنية والردم العشوائي يهددان كورنيش طرابلس
مخاطر تآكل الصفائح المعدنية
رأت المهندسة المعمارية والباحثة الأكاديمية في مشاريع تطوير المدن وفاء العمامي أن من أهم الأخطار التي تواجه الواجهات البحرية المستحدثة في المدن الكبيرة هو “تآكل الصفائح المعدنية وفقدان متانتها”. وأوضحت العمامي أن هذه الصفائح تُستخدم في تدعيم الأساسات البحرية للمرافئ والكورنيش، لكنها مع مرور الوقت تتعرض للتآكل بفعل الأملاح البحرية والتعرض المستمر للمياه، مما يُضعف قدرتها على تحمل الضغط والوزن.
تحذيرات من كارثة محتملة في كورنيش طرابلس
في تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، حذرت العمامي من وقوع كارثة محتملة في كورنيش طرابلس، استنادًا إلى تصريحات عميد بلدية طرابلس المركز إبراهيم الخليفي. وأفاد الخليفي بأن هذه الصفائح في حالة سيئة ولم تُخصص موازنة لترميمها أو استبدالها، مما يجعلها عرضة للانهيار المفاجئ، خاصة في ظل غياب الشركات المتخصصة في الصيانة البحرية. وأوضحت العمامي قائلاً:
“الصيانة البحرية تحتاج إلى تقنيات متطورة وأدوات دقيقة لضمان ثبات الرصيف ومنع انهياره”.
أثر الردم العشوائي على استقرار التربة
أضافت العمامي أن درجة المخاطر تتزايد بفعل عمليات الردم العشوائية التي تُجرى على أجزاء من البحر دون إجراء دراسة جيولوجية دقيقة لطبيعة التربة وقدرتها على التحمل. وأشارت إلى أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الأساسات وحدوث تصدعات وانهيارات مستقبلية في الكورنيش.
انتقادات للإهمال الإداري وتأخر الإجراءات الاحترازية
انتقدت العمامي بطء الجهات الرسمية في التعامل مع التحذيرات الواردة بشأن كورنيش طرابلس، حيث أوضحت أن التأخير في اتخاذ الإجراءات الاحترازية – رغم إحالة بلدية طرابلس المركز رسالة مصلحة الموانئ إلى الجهات المتخصصة مثل الرقابة الإدارية ومديرية الأمن – يعكس ضعف الاستجابة للكوارث المحتملة. وأكدت أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى تفاقم الوضع حتى وقوع كارثة، كما حدث في سبتمبر في مدينة درنة.