نائب رئيس «المؤتمر»: هناك ضرورة حتمية لسن قانون للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الذكاء الاصطناعى أصبح واقع ملموس، والعالم يشهد ثورة تكنولوجية كبيرة، ومطلوب تشريع ينظم عمل الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، خاصة أنَّه سلاح ذو حدين، على أن يتمّ مراعاة أنَّه أصبح واقع ملموس، لن ولم يستطيع أحد أن يتجاهله.
خلق حالة من الوعي المجتمعيوأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في تصريحات لـ«الوطن» أنَّ الذكاء الاصطناعى سيكون له وجود في كل القطاعات ومختلف المؤسسات، والخدمات، وسيكون للجميع نصيب من الذكاء الاصطناعي بمختلف ثقافاته ورؤيته، وعلى التربية والتعليم أنَّ يكون لها دور كبير في التوعية بأهمية الذكاء الاصطناعي، وخلق حالة من الوعي المجتمعي، والتحذير من مخاطره التي قد تنعكس على الفرد والمجتمع، وضرورة أن تكون هناك نصوص حاكمة لهذه التطورات التكنولوجية التي تظهر يوما تلو الآخر.
وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر على ضرورة أن يراعى التشريع الجديد مختلف التطورات، ويواكب الأحداث العالمية، وهذا بدوره يتطلب الاستعانة بعدد من الخبراء العاملين فى مجال التكنولوجيا، والاستعانة بنماذج تشريعية من الدول التى سبقت فى سن تشريع للذكاء الاصطناعي، خاصة أنها ظاهرة جديدة يتطلب تشريع مرن حتى لا يتم تعديله بشكل دوره، ولهذا يجب أن تكون هناك دراسة متأنية وطرحه للحوار المجتمعي قبل خروجه للنور ليخرج القانون للنور ملبيا كل المطالب المطلوبة منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حملات الوطن جريدة الوطن التقنيات الحديثة حملة توعوية
إقرأ أيضاً:
قمة المعرفة 2024 تناقش سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي
شهد اليوم الثاني والأخير لقمة المعرفة 2024، سلسلة من الجلسات النقاشية تناولت التنمية المستدامة والابتكارات البيئية ومزايا استخدام الذكاء الاصطناعي.
وناقشت جلسة "جاهزية الذكاء الاصطناعي وبناء النظام البيئي المستقبلي"؛ سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي واستعرضت مكوناتها الأساسية التي تتمثل في حوكمة الذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير والبنية التحتية الخاصة بالبيانات وتطوير المواهب والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وتناولت الجلسة دور بيانات الذكاء الاصطناعي ومراكزه الحوسبية في البنية التحتية الحديثة وقدموا الكثير من الرؤى والأفكار الملهمة حول طرق إدارة وحماية بيانات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الانتقال إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى آلية جمع قوة الذكاءين الاصطناعي والبشري لبناء بيئة أكثر مرونة وصلابة.
واستعرضت جلسة "بين الذكاء الاصطناعي والحقيقة: أين نتجه؟" التي قدَّمتها بريا لاخاني طرحا حول الفروقات الأساسية بين الذكاء الاصطناعي والواقع الفيزيائي، بالإضافة إلى أهم الأدوات الكفيلة بتوظيف أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي لتطوير طريقة عيشنا للحياة الواقعية.
وتناولت جلسة "الابتكارات البيئية في خدمة المستقبل" التي استضافت كلا من.. الدكتور حسني غديرة أستاذ ممارسات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدكتور باتريك بول وولش نائب رئيس ومدير أكاديمية أهداف التنمية المستدامة التابعة لشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة وكاتارينا حاصباني مؤسسة مجموعة إنرابت، وبهاراش باغريان المدير التنفيذي لشركة يو آر بي طرق توظيف الذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة البيئية وجمع البيانات ووسائل تحسين جودة إدارة الموارد؛ من خلال الدمج بين تحليلات الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرار البشري.
واتفق المشاركون على ضرورة ترسيخ الشراكة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي من ناحية والذكاء البشري من ناحية ثانية لدفع الابتكارات البيئية.
وقدمت جلسة "الذكاء الاصطناعي: سلاح ذو حدين" لمعتز مشعل رائد أعمال ومتحدث دولي واستراتيجي تطوير حياة وأعمال مقاربة موضوعية دقيقة حول استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيره على قرارات الإنسان وكيفية التعامل مع الطفرة المعرفية التي يحدثها وتحدث عن أهمية أن نستوعب الشكل الجديد لمستقبلنا في ظل الذكاء الاصطناعي وأن نعمل على الحد من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي وتعزيز ممارساته الأخلاقية.