نشرت وزارة الداخلية المصرية مقطع فيديو بعد إلقاء القبض على أربعة أشخاص متورطين في الحادث سرقة هاتف من فتاة.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تسجيله من كاميرا مراقبة في أحد الشوارع. تظهر فيه فتاة تسير في الشارع عندما يفاجئها شخص كان يسير خلفها، حيث قام بدفعها وسرقة هاتفها المحمول قبل أن يهرب على دراجة نارية "توك توك".


كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن سرقة هاتف محمول من إحدى الفتيات أثناء سيرها بمركز كوم حمادة بالبحيرة .. وضبط مرتكبى الواقعة#وزارة_الداخلية pic.twitter.com/ZqXnZLgKhJ — وزارة الداخلية (@moiegy) August 24, 2024
وقالت الوزارة في بيانها: "تم الكشف عن تفاصيل الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي الذي يظهر سرقة هاتف محمول من فتاة أثناء سيرها في مركز كوم حمادة بالبحيرة".

وتابع البيان: "وقد تم ضبط المتهمين في هذه الواقعة، حيث تلقت الشرطة بلاغًا بتاريخ 21 من اب/أغسطس الجاري من طالبة مقيمة في دائرة المركز، التي أفادت بأنها تعرضت لسرقة هاتفها المحمول من قبل أحد الأشخاص الذي هرب على دراجة نارية "توك توك".

وأضاف البيان: "تم تحديد والقبض على المتورطين في الواقعة، والذين هم ثلاثة أشخاص مقيمين في دائرة مركز شرطة إيتاي البارود. وقد اعترفوا بارتكاب الجريمة، وتم ضبط الشخص الذي اشتري الهاتف منهم (تاجر هواتف محمولة)، الذي قام بإرشاد الشرطة إلى الهاتف المسروق. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

القاهرة الثالثة عربيا في معدلات الجريمة
على الرغم من تصنيف القاهرة في المركز الـ 18 إفريقيًا والثالث عربيًا من حيث ارتفاع معدلات الجريمة، إلا أن الرواية الرسمية المصرية تسعى لتفنيد هذه النتائج الصادرة عن المؤشرات الدولية. ففي تشرين الأول/أكتوبر 2023، أكد وزير الداخلية المصري محمد توفيق خلال مؤتمر "حكاية وطن" أن معدلات الجريمة شهدت انخفاضًا كبيرًا في السنوات الأخيرة.

وأشار الوزير إلى أن معدلات ارتكاب الجنايات في عام 2023 انخفضت بنسبة 73% مقارنة بعام 2013، وبنسبة 9% مقارنة بعام 2010، واصفًا ذلك بالإنجاز القياسي. كما أضاف أن معدلات ضبط الجرائم ارتفعت من 57% في عام 2013 إلى 95% في عام 2023.


وأوضح أن جرائم الجنحة انخفضت بنسبة 58% في عام 2023 مقارنة بعام 2013، وبنسبة 12% مقارنة بعام 2010. كما أشار إلى أن معدلات ضبط الجرائم في 2013 كانت 20%، وارتفعت إلى 84% في 2023، ما اعتبره إنجازًا ملحوظًا حققته وزارة الداخلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الداخلية المصرية مصر الداخلية سرقة هواتف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الداخلیة مقارنة بعام أن معدلات فی عام

إقرأ أيضاً:

رغم دعم ترامب المطلق لـإسرائيل.. يهود الولايات المتحدة يفضلون هاريس عليه (شاهد)

رغم الخطاب الداعم لإسرائيل الذي يتبناه الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح للانتخابات المقبلة، دونالد ترامب، وتخويفه بأن انتخاب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس خطر على "وجود إسرائيل"، إلا أن اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية ربما لديهم رأي آخر.

ويظهر أحد الأرقام أن المسيحيين البروتستانت البيض، والكاثوليك أيضا يدعمون ترامب، فيما تدعم الجماعات الدينية الأخرى، بما فيها اليهود، هاريس.


وتدعم الجماعات الدينية الأمريكية التي كانت تميل تقليديًا إلى الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب بهامش واسع، في حين تدعم الجماعات الدينية التي كانت تميل تقليديًا إلى المرشحين الديمقراطيين في الغالب نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وأظهر أحدث استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، والذي أجري في الفترة من 26 آب/ أغسطس إلى 10 أيلول/ سبتمبر، أن أغلبية الناخبين المسجلين في ثلاث مجموعات دينية رئيسية يقولون إنهم سيصوتون لترامب أو يميلون إلى القيام بذلك:

◼%82 من البروتستانت الإنجيليين البيض.
◼%61 من الكاثوليك البيض.
◼%58 من البروتستانت البيض غير الإنجيليين.

فيما تحظى هاريس حاليًا بدعم ما يقرب من ثلثي الناخبين المسجلين أو أكثر في مجموعات دينية أخرى مختلفة:

◼%86 من البروتستانت السود.
◼%85 من الملحدين.
◼%78 من اللاأدريين.
◼%65 من الكاثوليك من أصل إسباني.
◼%65 من الناخبين اليهود.

يتضمن الاستطلاع ردودًا من المسلمين والبوذيين والهندوس وأشخاص من العديد من الخلفيات الدينية الأخرى. ومع ذلك، فهو لا يشمل عددًا كافيًا من المستجيبين ليكونوا قادرين على الإبلاغ عنها بشكل منفصل.



يمثل الاستطلاع الجديد المرة الأولى التي يسأل فيها المركز عن تفضيلات الناخبين بين ترامب وهاريس - دون السؤال عن أي مرشحين من طرف ثالث - منذ انسحاب الرئيس جو بايدن كمرشح ديمقراطي وتعليق روبرت ف. كينيدي جونيور المستقل لحملته.

تحظى هاريس حاليًا بدعم أكبر من البروتستانت السود والكاثوليك من أصل إسباني مقارنة ببايدن في نيسان/ أبريل، عندما دعمه 77٪ من البروتستانت السود و 49٪ من الكاثوليك من أصل إسباني.


بين الإنجيليين البيض، يكون دعم ترامب أعلى بين أولئك الذين يحضرون الكنيسة بانتظام - أي مرة أو مرتين على الأقل في الشهر - مقارنة بمن لا يحضرون الكنيسة. كما أن دعم ترامب أعلى بشكل طفيف بين الكاثوليك البيض الذين يحضرون القداس شهريًا على الأقل مقارنة بالكاثوليك البيض الذين يحضرون القداس بشكل أقل.

على النقيض من ذلك، فإنه بين البروتستانت البيض غير الإنجيليين، فإن دعم ترامب أقل إلى حد ما بين رواد الكنيسة المنتظمين مقارنة بمن لا يذهبون إلى الكنيسة بانتظام.

لا توجد مثل هذه الاختلافات في دعم هاريس بين البروتستانت السود: 86٪ من كل من رواد الكنيسة المنتظمين وأولئك الذين لا يذهبون إلى الكنيسة كثيرًا يدعمونها.

علاقة الدين بالتصويت في الولايات المتحدة

بعض القضايا مهمة للغاية للناخبين بغض النظر عن المجموعة الدينية. على سبيل المثال، يقول ما لا يقل عن ستة من كل عشرة ناخبين مسجلين في كل مجموعة دينية أن الاقتصاد سيكون مهمًا جدًا في قرار التصويت الخاص بهم. ونصف أو أكثر في كل مجموعة دينية تقريبًا يقولون نفس الشيء عن الرعاية الصحية وتعيينات المحكمة العليا والسياسة الخارجية.

يتميز الناخبون البروتستانت الإنجيليون البيض بالمستوى العالي من الأهمية التي يعلقونها على الهجرة. يقول ما يقرب من ثمانية من كل عشرة إنجيليين بيض (79٪) أن الهجرة ستكون مهمة جدًا في قرار التصويت الخاص بهم - أعلى من أي مجموعة أخرى.

وتقول أغلبية كبيرة من الكاثوليك البيض (72%) أيضًا إن الهجرة ستكون عاملًا رئيسيًا في قرارهم.

وبالتالي، يُصنَّف الإجهاض باعتباره قضية مهمة للغاية من قبل عدد أكبر من الملحدين (وهي المجموعة التي تدعم الإجهاض القانوني في الغالب) مقارنة بالأشخاص ذوي الهويات الدينية الأخرى.

ويقول ما يقرب من ثلاثة أرباع الملحدين (77%) إن الإجهاض سيكون مهمًا جدًا في تحديد من سيصوتون له.

ويقول حوالي ستة من كل عشرة من اللاأدريين (62%) والناخبين اليهود (59%) والبروتستانت السود (57%) أيضًا إن الإجهاض سيكون مهمًا جدًا في تحديد كيفية التصويت هذا الخريف.

ويقول عدد أقل من الكاثوليك (44%) والبروتستانت البيض (بما في ذلك 48% من الإنجيليين و43% من غير الإنجيليين) نفس الشيء.

تعكس هذه الاختلافات بين المجموعات الدينية أنماطًا حزبية أوسع. حيث يتماهى الإنجيليون البيض والكاثوليك البيض في الغالب مع الحزب الجمهوري أو يميلون إليه ويدعمون ترامب في الانتخابات الحالية. ويُظهِر الاستطلاع الجديد أن عددًا أكبر من الناخبين الجمهوريين مقارنة بالناخبين الديمقراطيين يقولون إن الهجرة ستكون مهمة جدًا لاختيارهم هذا الخريف.

من ناحية أخرى، يتعاطف أغلب الملحدين واللاأدريين والبروتستانت السود والناخبين اليهود مع الحزب الديمقراطي أو يميلون إليه ويدعمون هاريس في الحملة الحالية. ويُظهِر الاستطلاع الجديد أن الإجهاض قضية رئيسية بالنسبة لعدد أكبر من الناخبين الديمقراطيين مقارنة بالناخبين الجمهوريين.

مقالات مشابهة

  • القبض على عصابة النصب على المواطنين لتسفيرهم للخارج
  • احنا بتوع الغاز.. الداخلية تكشف تفاصيل عصابة النصب على المواطنين
  • طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)
  • مقارنة بين العواصم: ما هو الراتب الذي تحتاجه للعيش في الدول الأوروبية؟
  • سوني تعلن عن إطلاق جهاز PlayStation 5 Pro بميزات تقنية متقدمة
  • بأسلوب المغافلة.. القبض على عصابة سرقة المواطنين في الشروق
  • رغم دعم ترامب المطلق لـإسرائيل.. يهود الولايات المتحدة يفضلون هاريس عليه (شاهد)
  • الإحصاء: 463 مليون دولار قيمة فاتورة الصادرات المصرية إلى ألمانيا
  • الأردن..ارتفاع التضخم بنسبة 1.87% في آب
  • عاجل - مناظرة الرئاسة الأمريكية 2024.. ترامب: معدلات الجريمة ازدادت في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة