بكين - الوكالات

اجتاحت عواصف ممطرة وصفت بأنها "نادرة تاريخيا" شمال شرقي الصين، مما تسبب في مصرع 11 شخصا وفقدان 14 آخرين، فضلا عن تسجيل خسائر مادية بقيمة تزيد عن مليار دولار.

وذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية أن ضابطا كان يحاول إنقاذ الأرواح هو أحد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في مدينة هولوداو في مقاطعة لياونينغ.

وأضافت أن رجال الإنقاذ ما زالوا يحاولون العثور على الأشخاص الذين فقدوا خلال الأمطار المدمرة "النادرة تاريخيا".

ووفقا للتقديرات الأولية، فقد تأثر 188800 شخص بالكارثة الطبيعية، فيما بلغت الخسائر 10.3 مليار يوان (حوالي 1.4 مليار دولار)، كما أعلن المسؤولون تضرر عدد كبير من الطرق والجسور والكابلات.

وقالت محطة تلفزيون الصين المركزية، الجمعة، إن أقصى معدل لهطول الأمطار اليومي بلغ 52.8 سنتيمترا، وهو ما يحطم الرقم القياسي الإقليمي لمعدل هطول الأمطار.

وأضافت أن الأجزاء الأكثر تضررا من المدينة شهدت ما يعادل أمطار عام كامل في نصف يوم فقط، وبشكل عام كان أقوى معدل لهطول الأمطار في هولوداو منذ بدء تسجيل الأرصاد الجوية في عام 1951.

وخصصت الحكومة الصينية صندوقا بقيمة 50 مليون يوان (7 ملايين دولار) لدعم جهود الإغاثة من الكوارث.

وكانت الصين في منتصف موسم ذروة الفيضانات خلال الشهر الماضي، وحذر صناع السياسات الصينيون مرارا وتكرارا من أن الحكومة بحاجة إلى تكثيف الاستعدادات للكوارث مع شيوع الطقس القاسي، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

وتسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات في مقتل أكثر من 150 شخصا في جميع أنحاء الصين في الشهرين الماضيين حيث ضربت العواصف الغزيرة المنطقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صندوق أممي: النساء والفتيات في اليمن يواجهن مخاطر حماية متزايدة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات

قال تقرير أممي إن الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي تسببت في أضرار واسعة النطاق ونزوح في جميع أنحاء اليمن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل الناجمة عن أكثر من تسع سنوات من الصراع.

 

وذكر التقرير الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الخميس، أن محافظات المحويت والحديدة وذمار وحجة ومأرب وصعدة وصنعاء وإب وتعز تعد من بين المناطق الأكثر تضررًا. وقد تأثر أكثر من 500 ألف شخص منذ يوليو 2024، وفقًا للسلطات المحلية والشركاء الإنسانيين.

 

وبحسب التقرير فإن النساء والفتيات، وهن بالفعل من بين الفئات الأكثر ضعفًا في الصراع، تواجه مخاطر حماية متزايدة، وخاصة الأسر النازحة التي تعولها نساء، والتي تمثل أكثر من 22 في المائة من أولئك الذين يتلقون الإغاثة الطارئة.

 

وأشار إلى أن الاحتياجات الحرجة تشمل المأوى الطارئ، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، والأغذية، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي، والملابس، والحماية، والإمدادات الطبية لضمان استمرارية الرعاية واستعداد المرافق الصحية.

 

 


مقالات مشابهة

  • مقتل العشرات جراء فيضانات في ميانمار ونزوح الآلافالجمعة 13 سبتمبر 2024
  • صندوق أممي: اليمنيات يواجهن مخاطر حماية متزايدة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
  • صندوق أممي: النساء والفتيات في اليمن يواجهن مخاطر حماية متزايدة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
  • ظاهرة نادرة ومميتة وراء فيضانات المغرب 2024.. طوفان لم يره أحد من قبل
  • مصرع أربعة أشخاص ونزوح الآلاف جراء فيضانات اجتاحت غينيا
  • مصرع 4 أشخاص ونزوح الآلاف جراء فيضانات غينيا
  • مصرع وفقدان 200 شخص في فيتنام جراء “ياغي” وتحذيرات من الفيضانات
  • أبناء الطويلة يجودون بقافلة غذائية لمتضرري السيول في ملحان بالمحويت
  • سقوط 7 شهداء وإصابة العشرات جراء قصف الاحتلال في غزة
  • احتياطي روسيا من الأصفر الرنان يبلغ مستوى تاريخيا