هذا ما قامت به روسيا بعد اعتقال مؤسس تليغرام
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سفارتها لدى فرنسا اتخذت على الفور الخطوات اللازمة لتوضيح الوضع حول مؤسس “تليغرام” بافل دوروف.
وقالت الوزارة في بيان: “فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة باعتقال دوروف، اتخذت السفارة الروسية لدى فرنسا على الفور الخطوات اللازمة في مثل هذه الحالات لتوضيح الوضع حول المواطن الروسي، على الرغم من عدم وجود طلب من ممثلي رجل الأعمال، وقد بدأ الدبلوماسيون هذا العمل قبل فترة طويلة من دعوة نائب رئيس مجلس الدوما فلاديسلاف دافانكوف”.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق أن مؤسس تطبيق “تليغرام” بافيل دوروف اعتقل في مطار لوبورجيه باريس. مشيرة إلى أن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة الأشخاص المطلوبين لفرنسا. وقد تم وضعه في الحجز المؤقت.
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، فإن القضاء الفرنسي يرى أن عددا من الأسباب، من بينها رفض “تلغرام” التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطا في عدد من الجرائم مثل الإرهاب وتجارة المخدرات والاحتيال والجرائم بحق الأطفال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بتهمة اغتصاب في سويسرا.. الحكم على حفيد مؤسس الإخوان بالسجن
قضت محكمة استئناف سويسرية بسجن المفكر الإسلامي السويسري، طارق رمضان، ثلاث سنوات، بينها واحدة مع النفاذ، بتهمتي الاغتصاب والإكراه على إقامة علاقة جنسية، بعد تبرئته في المحكمة الابتدائية.
وذكر قصر العدل في جنيف أن دائرة الاستئناف الجنائية "أبطلت قرار محكمة الجنايات الصادر في 24 مايو 2023 مع الإقرار بإدانة طارق رمضان بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي في غالبية الوقائع المبلغ عنها".
وأضاف أن دائرة الاستئناف الجنائية "حكمت على طارق رمضان بالسجن ثلاث سنوات بينها عام مع النفاذ".
وأوضحت المحكمة أن "هذه الوقائع حدثت في جنيف ليل 28 إلى 29 أكتوبر 2008، وهو التاريخ الذي تعرضت فيه المدعية للاغتصاب وممارسة الجنس".
والحكم الذي صدر في 28 أغسطس قابل للطعن خلال 30 يوما أمام المحكمة الفدرالية، وهي المحكمة العليا في الاتحاد السويسري.
ورمضان هو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وينفي أي فعل جنسي ويقول إنه ضحية "مكيدة".
وتؤكد "بريجيت" التي اعتنقت الإسلام أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع ضرب وشتائم مساء 28 أكتوبر 2008 في غرفة فندق في جنيف. وتقدمت بشكوى في العام 2018.
في مايو 2023، بعد محاكمة أولى حظيت بتغطية إعلامية واسعة، تمت تبرئة رمضان أمام المحكمة الابتدائية التي قضت بعدم وجود دليل ضده.
لكن قضاة دائرة الاستئناف كان لهم تقييم مختلف للوقائع، معتبرين "أن العديد من الشهادات والتقارير والمذكرات الطبية وآراء خبراء خاصين تتفق مع الوقائع التي أبلغت المدعية عنها" بحسب قصر العدل.
وبالتالي فإن "العناصر التي جمعها التحقيق أقنعت الدائرة بإدانة المتهم".
وفي المحاكمة الأولى، اتفقت جهتا الدفاع والادعاء على أن رمضان والمدعية أمضيا الليلة معا في غرفة فندق غادرته في الصباح الباكر. لكن طارق رمضان نفى قيامه بأي فعل جنسي، وأقر بأنه قبلها قبل أن يضع حدا للعلاقة.