في الهند... 3 تلاميذ يرتكبون جريمة للحصول على عطلة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في جريمة صادِمة هزّت الشارع الهندي، تعرض طفل للضرب حتى الموت على أيدي 3 طلاب؛ اعتقاداً بأنهم بعد قتله سيحصلون على عطلة بسبب إغلاق المدرسة أبوابها.
في تفاصيل الحادثة، تلقت والدة الطفل البالغ 5 أعوام، الذي لم تكشف عن هويته، اتصالاً من مدرسة بمدينة دايالبور الهندية أمس الأول الجمعة، يفيد بأن ابنها مريض جداً.
حضرت الأم على الفور إلى المدرسة، ونقلت طفلها إلى أقرب مستشفى، لكنه لم يلبث أن فارق الحياة متأثراً بإصاباته الداخلية المتعددة، إذ كان يعاني من تمزق في كبده، إضافة إلى نزيف في البطن والرئة اليمنى، ناجمة عن اعتداء الأولاد الثلاثة الذي تترواح أعمارهم بين 9 و 11 عاماً.
وبحسب موقع "أن دي تي في" الهندي، عادت والدة الطفل بجثة ابنها إلى المدرسة، وسط تجمع حاشد من أولياء الأمور، مهددين بإحراق المدرسة في حال لم يُكشف سبب ما تعرص له الطفل.
استنجدت إدارة المدرسة بالشرطة، التي حضر ضبّاطها على الفور، ونقلوا جثمان الطفل إلى المشرحة، مؤكدين البدء بالتحقيقات لاحتواء غضب أولياء الأمور وتفريقهم.
خلال التحقيقات، أخبرت الأم رجال الشرطة بأن ابنها كان يدرس في المدرسة طوال الأشهر الخمسة الماضية، وهو طفل لا يعرف كيف يبني عداوات ليتم الاعتداء عليه حتى الموت.
عاينت الشرطة كاميرات المراقبة في المدرسة، فتبيّن أن الجريمة ارتكبها 3 أولاد قاصرين، داخل حرم المدرسة، دون أي متابعة من قبل إدارتها المسؤولة أساساً عن حماية طلابها.
داهمت الشرطة منازل "الثلاثي المجرم" على الفور، واعتقلتهم واحداً تلو الآخر، وفيما اعترف واحد منهم بجميع تفاصيل الجريمة، التزم اثنان منهم بالصمت المطبق من شدة الخوف والصدمة. لكن بعد محاولة تهدئتهما، اعترفوا أن دافعهم كان "إغلاق المدرسة والحصول على عطلة طويلة".
رفعت الشرطة قضية القتل الصادمة إلى القضاء بموجب قانون العقوبات الهندي، في ظل استمرار التحقيقات للتأكد من وجود محرضين للأطفال على ارتكاب الجريمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
موانا 2 يتصدر شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية
لوس انجليس "أ.ف.ب": تصدر فيلم الرسوم المتحركة "موانا" بجزئه الثاني عن الأميرة البولينيزية "فايانا"، شباك التذاكر في أميركا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع المطولة في لمناسبة عيد الشكر، بحسب تقديرات نشرتها شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
ونال الفيلم الذي يروي مغامرات الأميرة الصغيرة عبر المحيط الهادئ، إيرادات بلغت 221 مليون دولار منذ الأربعاء، وهو رقم "مذهل يحطم الأرقام القياسية" لعمل ينطلق خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة لهذا العيد الأميركي الشهير، بحسب المحلل ديفيد غروس.
ويشكل فيلم الرسوم المتحركة الذي يتضمن أصوات مشاهير بينهم أولي كرافاليو ودواين "ذي روك" جونسون، تتمة الجزء الأول من العمل الذي طُرح في الصالات سنة 2016.
وفي المركز الثاني حل الفيلم المقتبس عن مسرحية برودواي الموسيقية الشهيرة "ويكد"، محققا إيرادات بلغت 118 مليون دولار. وبعد بداية قوية الأسبوع الماضي، يواصل فيلم "ويكد" نجاحه في صالات العرض في الولايات المتحدة وكندا.
وحل في المرتبة الثالثة إنتاج كبير آخر جرى إطلاقه بمناسبة عطلة عيد الشكر هو الجزء الثاني من "غلادييتر"، بعد حوالى ربع قرن من الجزء الأول لفيلم ريدلي سكوت الشهير الذي تدور أحداثه في روما القديمة. وقد جمع العمل هذا الأسبوع 44 مليون دولار.
وفي المركز الرابع، مع 19 مليون دولار، حل فيلم "ريد وان" من استوديوهات "ام جي ام"، والذي تتمحور قصته حول اختطاف سانتا كلوز، مع كريس إيفانز ولوسي ليو ودواين جونسون "ذي روك" ايضا.
وتبعه في المركز الخامس الفيلم الكوميدي الميلادي "ذي بست كريسماس باجنت إيفر" ("The Best Christmas Pageant Ever") الذي حقق إيرادات تقارب 5 ملايين دولار.