عضو بـ«الشيوخ» يضع روشتة متكاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، أن الذكاء الاصطناعي أصبح ثروة تكنولوجية ضخمة تتطلب تطوير إطار تشريعي شامل، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى منه مع حماية المجتمع من المخاطر المحتملة.
وأشار نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، في بيان له، إلى أن الخطوة الأولى في تنظيم الذكاء الاصطناعي هي بناء قاعدة بيانات دقيقة وصحيحة، وهي ضرورية لتحقيق نتائج فعّالة في جميع التطبيقات، هذه القاعدة يجب أن تشمل معلومات موثوقة عن المبدعين والمبتكرين في المجال، مما يتيح استهدافهم بشكل دقيق وتوفير الدعم اللازم لهم.
وشدد على أهمية استهداف المبدعين وإطلاق مبادرات قوية ومبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن هذه المبادرات يجب أن تكون مدروسة بعناية لضمان نجاحها، وتقديم حلول فعالة ومؤثرة في مختلف القطاعات، مؤكدا ضرورة تطوير أنظمة حماية متكاملة للحفاظ على الأمن القومي، حيث أن الذكاء الاصطناعي له قدرة على تعزيز الأمن الوطني، ولكن يتطلب هذا تطوير استراتيجيات وأدوات حماية قوية لضمان استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول.
تعزيز الهوية الوطنية وتبني التجارب الناجحةوأضاف النائب أنه من الضروري تطوير تطبيقات تكنولوجية تعزز الهوية الوطنية وتعرض ما تتمتع به مصر من مقومات سياحية وصناعية، حيث يمكن الاستفادة من التجارب الناجحة للدول المتشابهة معنا، وتطبيقها في مصر بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يسهم في تطوير التكنولوجيا وتعزيز القدرات الوطنية، داعيا إلى التوسع في استخدام المراكز التكنولوجية، بما في ذلك الجامعات، لتعزيز البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.
وشدد على أهمية التوعية بالثروات التكنولوجية والتحديات المرتبطة بها، لضمان تجنب الأضرار المحتملة والحد من المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي والتوعية الفعالة تسهم في توجيه الاستخدام نحو تحقيق الأهداف التنموية وتعزيز الأمن القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي البرلمان مجلس الشيوخ الشيوخ الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. هل هو أداة لتحرير البشرية أم تهديد لوجودها؟ تقرير
استخدام الصور القديمة كمرجع في الفن المعاصر هو ممارسة شائعة بين العديد من الفنانين، حيث تساهم هذه الصور في خلق ارتباط بين الماضي والحاضر.
ويبرز الفجر الفني بعض النقاط التي توضح كيف يتم استخدام هذه الصور وما تعكسه عن الثقافة وأسلوب الحياة المختلف:
استلهام الأفكار والمواضيع
تستمد الأعمال الفنية المعاصرة الكثير من الأفكار والمواضيع من الصور القديمة. يمكن أن تكون هذه الصور، مثل الصور العائلية أو صور الأحداث التاريخية، مصدر إلهام لمناقشة القضايا الحالية مثل الهوية، الذاكرة، والتاريخ.
تسليط الضوء على التغيرات الثقافية
تساعد الصور القديمة في توضيح كيف تغيرت الأعراف والتقاليد عبر الزمن. من خلال مقارنة الصور القديمة بالأعمال الفنية المعاصرة، يمكن للفنانين تقديم تعليقات على التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي شهدتها المجتمعات.
استكشاف الهوية
تلعب الصور القديمة دورًا مهمًا في استكشاف الهوية الفردية والجماعية. يستخدم الفنانون هذه الصور لإعادة تقديم أو إعادة تفسير الهويات الثقافية التي قد تكون مغفلة أو مشوهة في السرد التاريخي.
توظيف التقنيات التقليدية
بعض الفنانين يستخدمون تقنيات قديمة في أعمالهم، مثل التصوير الفوتوغرافي التقليدي أو الرسم، لإحياء أسلوب حياة مختلف. هذا الاستخدام للتقنيات القديمة يعكس تقديرهم للفن التقليدي ويعزز من قيمة التراث.
التعليق على الاستهلاكية والعولمة
يمكن أن تعكس الصور القديمة أيضًا كيف كانت المجتمعات تعيش قبل عصر الاستهلاكية والعولمة. من خلال استحضار هذه الصور، يمكن للفنانين نقد الثقافة المعاصرة، مبرزين الفجوات بين الممارسات القديمة والقيم الحالية.
خلق حوار بين الماضي والحاضر
تعمل الصور القديمة كحلقة وصل بين الأجيال، مما يتيح للفنانين والجمهور التفاعل مع التاريخ بطريقة جديدة. هذا الحوار يمكن أن يعمق الفهم المتبادل ويشجع على التفكير النقدي حول كيفية تشكيل الماضي للحاضر.
الخاتمة
استخدام الصور القديمة في الفن المعاصر ليس مجرد استحضار للماضي، بل هو عملية معقدة تعكس التغيرات الثقافية والاجتماعية. من خلال هذه الممارسة، يتمكن الفنانون من تقديم رؤى جديدة حول هوياتهم وتجاربهم، مما يساهم في إثراء المشهد الفني المعاصر.