14 سبتمبر.. انطلاق فعاليات مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تنطلق فعاليات أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي في العاصمة المصرية القاهرة، والذي جاء هذا العام تحت شعار " دور وسائل الإعلام في تنمية التطوع " للاحتفال باليوم العربي للتطوع ١٤ سبتمبر المقبل الذي يصادف ١٥ سبتمبر من كل عام وبمشاركة 19 دولة عربية .
وبمتابعة من الدكتور هشام صلاح الدين الريده نائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالقاهرة بشكل يومي في تجهيز السكن والمواصلات بالإضافة الترتيب العام للاحتفال مع العمل بشكل دائم للزيارات اثناء المؤتمر .
جاء تأسيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي في 3 ديسمبر من عام 2003، والذي يحتفل باليوم العالمي للتطوع والذي موعده في 5 ديسمبر من كل عام، ومقر الاتحاد في الدوحة، انطلقت الفكرة عندما أرسل الإتحاد إلى جامعة الدول العربية طلب دعوة للمهتمين بالعمل التطوعي، واستجابت الأمانة العامة، وأرسلت تعميماً إلى الدول الأعضاء، فردت دول عربية عدة بالإيجاب، لتشارك في التأسيس 16 دولة..
يؤكد رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، الدكتور يوسف بن علي الكاظم، أنّ الاتحاد الذي تأسس قبل 21 عاماً، مبادرة قطرية خالصة، ويضم 19 دولة، ومن أهم الإنجازات التطوعية للإتحاد كانت في التصدي لجائحة كورونا من خلال فعاليات عديدة و كبيرة عبرت عن إيمانهم الراسخ بالعمل التطوعي واهدافه.
هذا من جهة ومن الجهة الاخرى فان نجاح الاتحاد دفع العديد من الهيئات التطوعية في الدول العربية لطلب الانضمام اليه وهو يحرص كل الحرص على استقطاب تلك الهيئات ليحتل موقع الريادة في قيادة العمل التطوعي العربي.
بدءا من انطلاق المؤتمر، وبمشاركة 19 دولة عربية سيتم مناقشة أوراق العمل الميداني في العمل التطوعي، وكذلك سيتم تكريم شخصيات قيادية تطوعية، وكذلك سيتم توقيع اتفاقيات دولية وعربية وزيارات مختلفة للإطلاع على تجارب تطوعية في جمهورية مصر العربية . كما ستكون ندوة للإعلاميين ودورهم في نشر ثقافة العمل التطوعي في الوطن العربي وابراز دور التطوع على المستوى القاري والدولي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي العاصمة المصرية القاهرة وسائل الإعلام تنمية التطوع اليوم العالمي للتطوع الاتحاد العربی للعمل التطوعی العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو الاتحاد الأوروبي للمشاركة في مؤتمر إعمار غزة
استقبل الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، كايا كالاس الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي وذلك لعقد مشاورات سياسية للتشاور حول العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبى والوقوف على آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى أشاد خلال المباحثات بالتشاور والتنسيق المستمر مع الممثلة العليا والاتحاد الأوروبي حول مختلف القضايا سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مرحباً بالطفرة التى تشهدها العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى والتطلع لمواصلة العمل مع الممثلة العليا لدعم التعاون في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية الشاملة.
كما شدد على أهمية الاهتمام بالشق الاقتصادي فى الشراكة الاستراتيجية بما في ذلك اعتماد وصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة ٤ مليار يورو.
واستعرض وزير الخارجية خلال المباحثات الاعباء الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين.
كما أشاد بالتعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبى في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك في إطار تولي مصر الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والعمل على احتواء التصعيد الإسرائيلي الراهن.
ورحب وزير الخارجية بدعم الاتحاد الأوروبي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة في تنفيذها، والمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته.
وتناولت المباحثات كذلك تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر للشعب السوري وتحقيق تطلعاته، مشيراً إلى أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تراعي كافة مكونات الشعب السوري دون إقصاء أي طرف لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
كما تطرق وزير الخارجية إلى التطورات الأخيرة التي شهدها جنوب لبنان، حيث شدد على موقف مصر الداعم للدولة اللبنانية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، وأكد على ضرورة التنفيذ والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار ١٧٠١ من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
كما تم تبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع في القرن الافريقى وأمن البحر الأحمر والأمن المائى المصرى.