بكين "تعارض بشدة" العقوبات الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكدت وزارة التجارة الصينية اليوم الأحد، أن بكين "غير راضية" و"تعارض بشدة" العقوبات الأمريكية الجديدة على شركات صينية بسبب علاقاتها بالحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الوزارة: "الصين تحث الولايات المتحدة على وقف ممارساتها الخاطئة على الفور وستتخذ التدابير اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية".وأعلنت واشنطن الجمعة سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج، وبينهم العديد من الشركات الصينية.
وتشمل العقوبات شركات في الصين تقوم بشحن الأجهزة الإلكترونية الدقيقة وأدوات الآلات إلى روسيا، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يوضح العقوبات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن العقوبات تستهدف الأفراد والشركات داخل وخارج روسيا "الذين تمكن منتجاتهم وخدماتهم روسيا من دعم جهودها الحربية والتهرب من العقوبات".
والأحد، وصفت وزارة التجارة الصينية هذه الخطوة بـ"عقوبات أحادية الجانب نموذجية" من شأنها "تعطيل النظام والقواعد التجارية الدولية، وتعيق التبادلات الاقتصادية والتجارية الدولية الطبيعية، وتهدد أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية".
وحذرت الولايات المتحدة الصين مراراً حول دعمها لصناعة الدفاع الروسية.
رفضت بكين الاتهامات لها بدعم الجهد الحربي الروسي، مشددة على أن موقفها "منفتح وفوق الشبهات"، بينما اتّهمت الغرب بتغذية النزاع عبر تزويد كييف بالأسلحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الولايات المتحدة الصين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترحيب إسرائيلي بالعقوبات الأوروبية الجديدة على إيران
رحبت إسرائيل، الثلاثاء، بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات مشددة على إيران، المتهمة بدعم المجهود الحربي الروسي ضد أوكرانيا من خلال إرسال طائرات مسيرة وصواريخ.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن هذه العقوبات ستؤثر بشكل مباشر على عمليات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، وستصعّب نقل الأسلحة الإيرانية عبر السفن إلى مناطق النزاع.
وأشار الوزير إلى أن العقوبات ستزيد من الضغط الاقتصادي على النظام الإيراني، مشددا على أهمية التكاتف الدولي للتصدي لهذه التهديدات.
وذكر ساعار أن هذه الخطوات ضرورية في مواجهة ما وصفه بـ"التهديد الإيراني"، الذي يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم بأسره.
وتضمنت حزمة العقوبات الأوروبية حظر التعاملات مع الموانئ المستخدمة في نقل المسيرات والصواريخ الإيرانية إلى روسيا، كما شملت منع تصدير المكونات المستخدمة في تصنيعها من دول الاتحاد.
وفي منتصف أكتوبر، قررت الدول الـ27 فرض عقوبات على 14 كيانا وفردا في إيران بينهم شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، لقيامهم بتسليم أو تسهيل تسليم صواريخ بالستية إلى موسكو.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اعتمدت عقوبات على خلفية المسألة نفسها في منتصف سبتمبر.
وتحظر العقوبات المعلنة، الاثنين، تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
كما تنص على منع استخدام الموانئ الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.
وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب النص.
في المقابل، رفضت طهران العقوبات الجديدة على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها إسماعيل بقائي، الذي اعتبرها "غير مبررة"، ومتعارضة مع القانون الدولي، نافيا الاتهامات المتعلقة بنقل صواريخ إلى روسيا.