فيديو .. حزب الله يبث مشاهد لقواعد إسرائيلية استهدفها ردآ على اغتيال شكر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بث حزب الله مشاهد للقواعد والثكنات العسكرية التي استهدفها اليوم الأحد، في المرحلة الأولى من الرد على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت يوليو الماضي.
حزب الله ينفي الادعاءات الإسرائيلية حول تعطيل هجوم المقاومة
نفى حزب الله عبر بيان رسمي ، اليوم الاحد ، الادعاءات الإسرائيلية التي زعمت أن الجيش الإسرائيلي قد قام بعمل استباقي لتعطيل هجوم المقاومة.
وأكد الحزب أن المقاومة لم تتأثر بأي شكل من الأشكال بمحاولات الاحتلال، وأن تصعيد العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن يغير من إرادة المقاومة وعزمها على تحقيق أهدافها. وأشار إلى أن حزب الله سيواصل جهوده بكل قوة وثبات، مؤكداً أن أي محاولة للتشويش على عمليات المقاومة لن تنجح في تحقيق أهداف الاحتلال.
وفي سياق متصل، شدد حزب الله على أن المقاومة مستمرة في استعدادها لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو، وأنها تسعى لردع الاحتلال عن ممارسة المزيد من الاعتداءات. وأكد الحزب أن التصريحات الإسرائيلية لن تؤثر على سير العمليات، وأن المقاومة ستظل حاضرة ومستعدة لمواجهة أي تهديدات.
مراسل القاهرة الإخبارية ينفي توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بيروت
أفاد مراسل القاهرة الإخبارية أن مطار بيروت الدولي يعمل بشكل طبيعي ، اليوم الاحد ، نافياً ما تردد عن توقف حركة الملاحة الجوية ، وأكد المراسل أن حركة الطيران في المطار لم تتأثر بالتطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة، وأن الرحلات الجوية تسير وفقاً للجدول المقرر.
وأوضح المراسل أن السلطات اللبنانية تقوم بجهود مكثفة لضمان سلامة العمليات الجوية وسير المطار بدون أي مشاكل. وأشار إلى أن كل العمليات التشغيلية في المطار تجري بسلاسة، ولا توجد أي إشارات على توقف أو تأخير في الرحلات.
في ذات السياق، شدد المراسل على أن إدارة مطار بيروت الدولي قد اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة الركاب والطائرات، وأن المطار مستمر في تقديم خدماته بفعالية. وأكد أن الأنباء التي تتحدث عن توقف حركة الملاحة الجوية لا أساس لها من الصحة، وأن المطار يواصل العمل كالمعتاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله للقواعد استهدفها المرحلة الأولى اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر الضاحية الجنوبية لبيروت يوليو الماضي حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس للجزيرة نت: بعد اغتيال شاهين المقاومة جاهزة لكل السيناريوهات
بيروت- لا توحي الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان بأي التزام من طرف تل أبيب بوقف إطلاق النار، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، فقد صعّدت إسرائيل عملياتها العسكرية وواصل جيشها توغله داخل الأحياء السكنية وجرف المنازل، في تصعيد واضح للأعمال العدائية.
وفي تطور لافت، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا، مما أدى إلى اشتعال المركبة فورا، وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان رسمي أن "الغارة الإسرائيلية على السيارة في صيدا أسفرت عن سقوط شهيد".
وتبين لاحقا أن المستهدف في هذا الهجوم هو محمد شاهين المسؤول العسكري في حركة حماس والمقيم في لبنان منذ فترة، ويُعرف بقربه من صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي اغتيل في قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت في يناير/كانون الثاني 2024.
وفي بيان عسكري، نعت كتائب القسام القائد محمد إبراهيم شاهين (أبو البراء)، مشيدة بدوره في مسيرة الجهاد والمقاومة منذ انتفاضة الأقصى حتى معركة طوفان الأقصى، حيث شغل مواقع متقدمة، وأكدت الكتائب استمرارها في طريق الجهاد وصون عهد الشهداء حتى التحرير والعودة.
إعلان اعتراف إسرائيليوفي هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه استهدف المسؤول العسكري لحركة حماس في لبنان محمد شاهين في غارة على مركبته، وأن شاهين كان متورطا في إطلاق الصواريخ باتجاه الجانب الإسرائيلي.
ويعد هذا الاعتداء الإسرائيلي في صيدا الأول من نوعه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، وحتى خلال فترة التمديد.
وكانت إسرائيل قد استهدفت أيضا مساء أول أمس السبت سيارة على طريق جرجوع في منطقة إقليم التفاح، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين ضمن سلسلة من الهجمات التي تواصل استهداف الأراضي اللبنانية.
وفي ظل هذه التطورات، تبدو إسرائيل عازمة على توجيه رسائل متعددة من خلال عمليات الاغتيال والتصعيد العسكري، سواء للفصائل الفلسطينية أو لحزب الله، أو حتى للحكومة اللبنانية.
من جانبه، قال المسؤول الإعلامي في حركة حماس بلبنان وليد كيلاني في تصريح للجزيرة نت إن "العدو الصهيوني من خلال هذه الاغتيالات يريد كسر إرادة المقاومة وثنيها عن مواصلة الجهاد والتصدي له، لكن على العكس، هذه الاستهدافات والاغتيالات تزيدنا قوة وصلابة في مواجهتها".
وأوضح كيلاني أن "العدو جرّب الكثير ونجح في محطات عدة في اغتيال القيادات، سواء السياسية أو العسكرية، بدءا من الشيخ أحمد ياسين مرورا بالدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ثم إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، ورغم ذلك لم تتوقف المسيرة ولم تتراجع العزيمة في مواجهة هذا الاحتلال".
وأضاف أن هذا الاغتيال جاء في توقيت حساس قبل 18 فبراير/شباط، وهو الموعد الذي أعلن فيه الاحتلال الإسرائيلي أنه سينسحب من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، معتبرا أن ذلك "يعد اعتداء سافرا على السيادة اللبنانية، خاصة أن المنطقة التي استُهدف فيها الشهيد محمد شاهين تقع خارج نطاق القرار 1701".
إعلانوأكد كيلاني أن "العدو الصهيوني يسعى لخلط الأوراق، سواء في الساحة اللبنانية أو الفلسطينية، كما أن نتنياهو يحاول التملص من كل الاتفاقيات التي تم التفاهم عليها عبر الوسطاء".
وأضاف "رأينا كيف يصعّد الاحتلال عملياته اليوم في لبنان وكذلك في قطاع غزة، حيث ينفذ استهدافات تهدف إلى عرقلة الاتفاقية التي وقّع عليها نتنياهو والتي يحاول إفشالها من خلال المماطلة والمراوغة، إذ لم ينفذ سوى 10% إلى 20% من الاتفاق فيما يتهرب من البنود المتعلقة بالبروتوكول الإنساني، ورغم حشده كل ألوية جيشه فإنه فشل في تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي وضعها نتنياهو مع بداية الحرب".
وأشار كيلاني إلى أن هذه الاغتيالات تحمل أبعادا داخلية وخارجية، فعلى الصعيد الداخلي يحاول نتنياهو استعادة اعتباره النفسي والمعنوي، في ظل مواجهته أكثر من 500 قضية أمام المحاكم الإسرائيلية، وهو يسعى للهروب من هذه الاستحقاقات، أما على الصعيد الخارجي فهو يريد إيصال رسالة إلى لبنان والمنطقة بأن "اليد الطولى لا تزال للعدو الصهيوني".
وختم بالتأكيد على أن المقاومة جاهزة لكل السيناريوهات المحتملة، وما زالت في الميدان، وتملك أوراق قوة ستستخدمها في الوقت والمكان المناسبين.