اعتقال بافيل دوروف مؤسس "تلغرام" في فرنسا بتهمة تسهيل الأنشطة الإجرامية عبر المنصة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أثار اعتقال بافيل دوروف، مؤسس تطبيق "تلغرام"، اهتماماً واسعاً بعدما ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار "لو بورجيه" قرب باريس مساء السبت. جاء الاعتقال بناءً على مذكرة توقيف صدرت بحقه، ويُتهم دوروف بالسماح لتجار المخدرات ومجرمي الجنس باستخدام منصته دون رقابة كافية.
تدور التحقيقات حول مزاعم تتعلق بنقص الإشراف على تطبيق "تلغرام"، مما سمح للأنشطة الإجرامية مثل تجارة المخدرات واستغلال الأطفال جنسياً بالانتشار دون عوائق.
تُعرف "تلغرام" بتركيزها على الخصوصية والتشفير، مما جعلها واحدة من أبرز المنصات التكنولوجية، بالإضافة إلى المنصات الرقمية الأخرى مثل فيسبوك ويوتيوب وواتساب وإنستغرام وتيك توك ووي شات. تأثير التطبيق واضح بشكل خاص في روسيا وأوكرانيا ودول ما بعد الاتحاد السوفيتي، حيث أصبح مصدراً رئيسياً للمعلومات حول النزاعات السياسية مثل الحرب في أوكرانيا، ولكنه أيضاً كان مصدراً للمعلومات المضللة.
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، أصبحت "تلغرام" منصة رئيسية لتبادل المعلومات حول النزاع، حيث يستخدمها كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والحكومة الروسية. رغم ذلك، لم تتمكن "تلغرام" من الامتثال الكامل للمعايير التنظيمية للاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى تعليق نشاطها في بعض الدول الأعضاء مثل إسبانيا.
أسس بافيل دوروف، المولود في روسيا، تطبيق "تلغرام" في عام 2013 مع شقيقه. في عام 2014، غادر روسيا بعد أن رفض الامتثال لمطالب الحكومة بإغلاق مجتمعات المعارضة على منصة "فكونتاكت" التي باعها لاحقاً. في مقابلة سابقة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أكد دوروف تفضيله للحرية على تلقي الأوامر، مشدداً على التزامه بحرية التعبير والخصوصية.
يطرح اعتقال دوروف تساؤلات هامة حول التوازن بين حرية التعبير والإشراف على المحتوى الرقمي. بينما تواجه "تلغرام" انتقادات بسبب سياستها المتساهلة في الرقابة، فإنها أيضاً توفر مساحة للتعبير الحر في الأنظمة الاستبدادية. قد يكون لهذه القضية تأثير كبير على كيفية تنظيم منصات التواصل الاجتماعي والمراسلة في المستقبل وكيفية تعاملها مع الأنظمة القانونية المختلفة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تلغرام يكسب 3 ملايين مستخدم إضافي أثناء عطل أصاب فيسبوك هل "آيفون 16" هو الهاتف الذي كنا ننتظره؟ ترامب يعد بتعيين إيلون ماسك في إدارته إذا فاز بالانتخابات: هل تكون وزارة الطاقة من نصيبه؟ توقيف فرنسا تطبيقات الهاتف المحمول جاكارتا، أندونيسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل فيضانات سيول لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل فيضانات سيول لبنان حزب الله توقيف فرنسا تطبيقات الهاتف المحمول جاكارتا أندونيسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل فيضانات سيول لبنان حزب الله غرائب المسلمون محكمة حكم السجن تهديد إرهابي داعش السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على تسهيل دخول المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى غزة
صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أنه تم الموافقة على إدخال كمية محدودة من البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل قد تمكنت من تجديد مخزونها من الأسلحة بفضل الدعم العسكري الكبير الذي قدمه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
كما أضاف المسؤول أن إسرائيل جاهزة للعودة إلى القتال في غزة إذا دعت الحاجة لذلك.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه سيتم تعيين وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، و المبعوث الأمريكي ، ستيف يتكوف لإدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل ستعمل على رفع مطالبها الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وفي آخر تصريحاته، أكد المسؤول الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد جميع الرهائن الذين تم احتجازهم خلال المرحلة الأولى من الحرب .