قامت مؤسسة تحقيق أمنية مؤخراً بالتعاون مع مجموعة إعمار، بتحقيق حلم الطفل حميد (7 سنوات)، بزيارة برج خليفة في دبي مع أفراد عائلته، حيث قدّمت له تجربة خاصة كجزء من رسالتها لإدخال الفرح والأمل في قلوب الأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية خطرة.
وأكّد هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية على أهمية تحقيق هذه الأمنيات، مشيراً إلى أن هذه اللحظات لا تجلب السعادة للأطفال فحسب، بل تُقدّم لهم ولعائلاتهم دعماً نفسياً مُهمّاً خلال الأوقات الصعبة.


وتوجّه هاني الزبيدي بالشكر والتقدير إلى القائمين على مجموعة إعمار وبرج خليفة لمُسارعتهم في تلبية الأمنية الغالية على قلب حميد وتقديم 8 تذاكر للطفل مع عائلته، ومُساهمتهم الكريمة في خلق تجربة لا تُنسى لهم.
استقبال حافل
بدأت جولة حميد مع عائلته باستقبال حافل من طاقم عمل إعمار وفريق مؤسسة تحقيق أمنية في صالة استقبال برج خليفة في دبي مول، وكان الطفل وأفراد أسرته متحمسين للغاية لهذه الجولة الرائعة.
مروراً بمتجر الهدايا التذكارية، تجوّل الجميع في أروقة برج خليفة التي تحفل بالكثير من الصور التي تروي حكاية بناء البرج، وصور جميع الاستشاريين والمهندسين الرئيسيين الذين بذلوا الجهود العظيمة لإتمام هذا البناء المهيب، مع حرص حميد على التقاط صور متنوّعة مع أفراد عائلته لهذه القصص التي تحمل تاريخاً رائعاً.
صور من جميع الزوايا
عند وصولهم إلى منصة البرج في الطابقين 124 و 125، سارع حميد إلى التقاط أكثر من 100 صورة من الصور البانورامية 360 درجة التي تظهر دبي وأفقها الخلاب الساحر من جميع الزوايا.
وتقدّم والد حميد بالشكر والتقدير والعرفان إلى مؤسسة تحقيق أمنية ومجموعة إعمار على مُساهمتهم في إدخال الفرح والسعادة على قلب طفله، مؤكداً أن بذور الخير في إمارات السعادة ما زالت تُثمر تفاؤلاً وأملاً في حياة أفضل على الدوام.
من جانبه اختتم هاني الزبيدي تصريحه بالقول: «تستمر مؤسسة تحقيق أمنية في كونها رمزاً للأمل للعديد من الأطفال المُصابين بأمراض خطرة ومُزمنة، حيث تُحقّق سنوياً المئات من الأمنيات، ما يعكس الروح المجتمعية القوية والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية في دولة الإمارات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة تحقيق أمنية برج خليفة الإمارات مؤسسة تحقیق أمنیة برج خلیفة

إقرأ أيضاً:

"خليفة التربوية" تدشن برنامج ورش التميز التطبيقي

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أن التميز يمثل أحد الركائز الأساسية لرسالتها من انطلاق مسيرتها في عام 2007 حتى اليوم، إذ تهدف إلى نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، عبر مختلف المراحل الدراسية على المستويات كافة المحلية والإقليمية والدولية.

وأضافت أن هذا ما نجحت فيه الجائزة على مدى 17 عاماً ويترسخ دوره يوماً بعد يوم، من خلال إثراء الميدان بالتجارب والخبرات المتميزة بمختلف عناصر العملية التعليمية من معلمين وقادة تربويين ومؤسسات وباحثين وأسر متميزة وجهات ومؤسسات ذات علاقة بالشأن التعليمي، إذ تجتمع رؤاهم كافة على هدف واحد وهو تميز منظومة التعليم ودعم رؤيتها الاستشرافية لمواكبة المستقبل.
وأشارت الأمانة العامة إلى أنها بدأت، أمس الثلاثاء، تنفيذ برنامج الورش التطبيقية للتميز في دورتها الثامنة عشرة 2024-2025، والتي تستمر طوال شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، مستهدفة مختلف عناصر العملية التعليمية والمرشحين المحتملين في الميدان التربوي والأكاديمي من داخل الدولة وخارجها، وتغطي هذه الورش المجالات المطروحة للدورة الحالية، وعددها 10 مجالات موزعة على 17 فئة من بينها مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر.
وأعربت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، عن تقدير الجائزة لجهود المشاركين في هذه الورش من محكمين ومحاضرين وفائزين في دورات سابقة، والحضور الذين يمثلون مختلف عناصر الميدان التربوي، إذ يسعى الجميع إلى توسعة مظلة التميز التربوي والأكاديمي المنشود، والذي تستهدفه الجائزة في رسالتها وأهدافها ومبادراتها للميدان على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضحت العفيفي أن برنامج ورش العمل التطبيقية انطلق أمس، بورشة عن بعد تناولت 3 مجالات، وهي مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع، ومجال التعليم العالي، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية، وتحدث في هذه المجالات كل من الدكتور غازي الرشيدي، ومحمد آل مسيري، والدكتور عصام عجمي، والدكتورة رانيا حتحوت، والدكتورة منتهى الحراحشة.
واستعرض المتحدثون كل في تخصصه، أبرز طرق وأساليب التدريس التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم المبدع في العصر الرقمي وتوظيف أدوات وتقنيات متطورة في العملية التعليمية، إضافة إلى استعراض ما يرتبط به مجال التعليم العالي، وخاصة فئة الأستاذ الجامعي المتميز الذي يوظف تقنيات متطورة في العملية التعليمية، و الإبداع في تدريس اللغة العربية وتطبيق أساليب حديثة ومتطورة في تدريس اللغة الأم وتحفيز الطلبة على الإقبال عليها من خلال تطبيقات وتقنيات متطورة تجعل من تدريس هذه اللغة جاذباً للأجيال الجديدة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين
  • بزيارة بزشكيان.. طهران تطمح لزيادة التبادل التجاري لـ50 مليارا مع بغداد
  • بزيارة بزشكيان.. طهران تطمح لزيادة التبادل التجاري لـ50 مليارا مع بغداد - عاجل
  • عمار بن حميد: محمد بن راشد وُلد قائداً
  • فائق بلقية يصبح أغنى لاعب كرة قدم
  • "خليفة التربوية" تدشن برنامج ورش التميز التطبيقي
  • “أمنية”: تحقيق أمنيات 142 طفلاً مريضاً في مصر إنجاز تعاوني مُتميّز
  • محافظ أسيوط يقوم بزيارة مفاجئة لمستشفى حميات الشامية بساحل سليم   
  • تأجيل محاكمة 7 متهمين لاتهامهم بقتل سائق لخلافات مع عائلته بالقليوبية
  • محافظ أسيوط يقوم بزيارة مفاجئة لجراجات الانقاذ السريع والأحياء بمنطقة عرب المدابغ