برنامج «وعي» يوضح الآثار المترتبة على تعاطى المخدرات.. منها الاكتئاب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يناقش برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، 12 قضية متنوعة، بهدف نشر الوعي بمختلف القضايا والملفات المجتمعية لجميع المواطنين بمختلف أعمارهم وأجناسهم.
ومن ضمن تلك القضايا «إنت أقوى من المخدرات»، الذي يستهدف من خلاله نشر الوعي بخطورة الإدمان وتعاطي المخدرات، وآثاره السلبية التي تعود على كل جوانب الحياة، سواء الاجتماعية، الصحية، والقانونية.
«الوطن» تستعرض خلال السطور التالية، الآثار المترتبة على تعاطى المخدرات، وفقا لتقرير برنامج وعى للتنمية المجتمعية، ووزارة التضامن الاجتماعى.
برنامج «وعى» يوضح الآثار المترتبة على تعاطى المخدرات *الآثار الاجتماعية لتعاطى المخدرات- عدم القدرة على العمل والإنتاج.
- الفصل من العمل.
- التفكك الأسري.
- التأخر الدراسي.
الميل إلى العزلة.
- عدم المشاركة الإجتماعية.
- إهمال المظهر الشخصي.
*الآثار الصحية لتعاطى المخدرات- الإكتئاب.
- القلق والهلوسة.
- إضطرابات النوم.
- إحمرار دائم بالعينين.
- خلل في الروية.
- ضعف عام في الجسم.
- ضعف شديد بالذاكرة.
- عدم التركيز.
- الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
- الإصابة بأمراض الفيروسات.
*الآثار القانونية لتعاطى المخدرات- سلوكيات تضع الشخص تحت طائلة القانون.
- التعرض للحبس أو السجن.
- ارتكاب جرائم السرقة.
- ممارسة البلطجة.
- انتشار الجريمة.
- الإنحراف.
- زيادة حوادث المرور.
قضايا برنامج وعى للتنمية المجتمعيةيضم برنامج وعى للتنمية المجتمعية 12 قضية مختلفة، كالتالي:
1- العمل كرامة ومستقبل.
2- التعليم قوة في أى عمر.
3- صحتك ثروتك إنتى وأسرتك.
4- برنامج 2 كفاية لتنظيم الأسرة.
5- نقدر نحول الإعاقة طاقة.
6- النظافة صحة وسلامة.
7- إنت أقوى من المخدرات.
8- نربى بأمانة من غير إهانة.
9- ختان البنات جريمة.
10- جوازها قبل 18 يضيع حياتها.
11- بلدنا مركب النجاة.
12- كلنا مصريون تنوعنا قوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان صندوق مكافحة الإدمان المخدرات التنمية المجتمعية
إقرأ أيضاً:
رمضان.. شهر القيم المجتمعية
يُعتبر شهر رمضان من أبرز الشهور في التقويم الهجري، حيث يتميز بالصيام والعبادة، ولكنه يتجاوز ذلك ليكون مناسبة تتجلى فيها القيم المجتمعية وتترسخ الروابط الأسرية، التي تعزز من التماسك والانسجام بين الناس.
تبدأ قيم شهر رمضان بالرحمة والتسامح، حيث يُشجع الصيام على التسامح مع الآخرين والتعامل برحمة ومودة. ويُعلمنا الشهر الكريم كيف نتجاوز مشاعر الغضب والاستياء، ويدفعنا للتوجه نحو التعاون والسلام. فالإفطار وتناول الطعام مع الأسرة والأصدقاء وصلة الأرحام كل ذلك يُعد فرصة لتجديد العلاقات وتقوية الروابط العائلية والاجتماعية.
كما يعزز رمضان قيمة الكرم والعطاء، من خلال تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين، وقد ربط الإسلام بين الصيام والعطاء حيث تتجلى هذه القيمة في زكاة الفطر، وهي صدقة تُدفع قبل صلاة العيد بمقدار حدده الشرع، فضلاً عن الأعمال الخيرية والمبادرات التي تُقام في هذا الشهر. التي تعكس تلاحم المجتمع وتجسد مبدأ التعاون والتراحم. هذا بالإضافة إلى ما لشهر رمضان من دور مهم في تعزيز الروح المجتمعية عن طريق الفعاليات والتجمعات الاجتماعية، مما يُعزز الانتماء والانخراط في المجتمع. ويُعتبر هذا التواصل الاجتماعي عنصراً فعالاً للتقارب بين الأفراد، حيث يتبادلون التهاني ويعبرون عن مشاعر الألفة والمحبة.
إن هذا الشهر الكريم يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتعاوناً. لذا، فإن إدراك القيم المجتمعية في رمضان ليس فقط واجباً دينياً، بل هو أيضاً واجب إنساني يؤكد الخير والمحبة بين الناس.
الدكتور خالد عبد السلام
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة