مصر بشأن تطورات لبنان: لا بد من بذل كافة مساعي منع التصعيد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
مصر – أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأحد، إنه “لا بد من بذل كافة المساعي لمنع التصعيد في المنطقة والانزلاق نحو حرب إقليمية تنذر بعواقب وخيمة”، عقب تصاعد المواجهات بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل.
جاء ذلك وفق ما ذكره وزير الخارجية المصري لنظيرته اليابانية، يوكو كاميكاو خلال زيارته الحالية لطوكيو، وفق بيان للخارجية المصرية.
وفجر الأحد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق بجنوب لبنان فيما يعتبر أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الفصائل اللبنانية، بدء الرد على اغتيال قائده فؤاد شكر، أواخر يوليو/ تموز الماضي.
وأفادت الخارجية المصرية، في البيان ذاته، بأنه عبد العاطي التقى كاميكاوا، “بناء على طلبها، على هامش تواجد الوزير المصري في اليابان للمشاركة في فعاليات الاجتماع الوزاري للتيكاد (مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا)، قبل أيام وذلك على خلفية التصعيد الأخير الذي شهدته الجبهة اللبنانية خلال الساعات الأخيرة”.
وتوافق الوزيران على “حتمية منع التصعيد في المنطقة وتكثيف جهود البلدين بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليمين، لمنع انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية تهدد أمن المنطقة واستقرار شعوبها”.
وأكد الجانبان علي “أهمية مواصلة المساعي الرامية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع بصورة غير مشروطة، لوضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني علي مدار الأشهر الماضية”.
وأكد الوزير المصري أنه “لابد من بذل كافة المساعي لمنع التصعيد في المنطقة والانزلاق نحو حرب إقليمية تنذر بعواقب وخيمة”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.