«نقابة الصحفيين» تنتقد بطء المؤسسات الإعلامية الدولية مع الصحفيين السودانيين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
النقابة قدمت دعما ماديا وعينيا لعدد (700) عضو منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023م وحتى أغسطس الجاري..
التغيير: الخرطوم
انتقدت نقابة الصحفيين السودانيين، البطء الذي تتعامل به المؤسسات الإعلامية الدولية، مع الصحفيين السودانيين الذين يواجهون ظروفا معقدة جراء الحرب الدائرة في السودان.
ودعا السكرتير الاجتماعي لنقابة الصحفيين، وليد النور، عبر تصريح صحفي، الأحد، كافة المنظمات الإعلامية الدولية إلى ضرورة الوقوف مع الصحفيين السودانيين في محنتهم والإيفاء بالوعود التي التزمت بها للنقابة، المتمثلة في توفير فرص عمل وتقديم العون لعضوية النقابة الذين ما زالوا في مناطق الاشتباكات النشطة.
وأوضح السكرتير الاجتماعي لنقابة الصحفيين السودانيين، وليد النور، إن النقابة قدمت دعما ماديا وعينيا لعدد (700) عضو منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023م وحتى أغسطس الجاري.
ولفت إلى أن الدعم تمثل في العلاج والمساهمة في إجراء عمليات جراحية لعدد من الزملاء الصحفيين العالقين في مناطق الاشتباكات بولاية الخرطوم وولايات كردفان ودارفور. وبعض الذين نزحوا إلى المدن الآمنة.
وأدى النزاع المسلح في البلاد إلى انهيار كبير في القطاع الصحي في البلاد، وخروج معظم المستشفيات والصيدليات والمراكز الصحية في الولايات المتضررة من النزاع من الخدمة.
وعلى الرغم من قرار مجلس النقابة بإيقاف سداد الاشتراكات الشهرية للعضوية منذ اندلاع الحرب، ظل بعض الصحفيين العاملين في القنوات الفضائية العالمية وكالات الأنباء يقتطعون من رواتبهم شهريا لدعم زملائهم، وفقا لوليد النور.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حماية الصحفيين نقابة الصحفيين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حماية الصحفيين نقابة الصحفيين السودانيين الصحفیین السودانیین
إقرأ أيضاً:
اجتماع في نقابة المستشفيات لبحث زيادة التعرفات الاستشفائية
عقد ظهر اليوم اجتماع في نقابة المستشفيات بين النقابة برئاسة المهندس سليمان هارون، ورئيس جمعية شركات الضمان في لبنان السيد اسعد ميرزا وممثلين عن شركات التأمين و شركات الادارة. وجرى التداول خلال اللقاء، بموضوع نسبة الزيادة التي تطالب بها النقابة على التعرفات الاستشفائية التي تسددها الشركات بعدما تجاوزتها الكلفة الفعلية للتقديمات.
ولفت النقيب هارون الى ان التعرفات الحالية المتعاقد عليها، لا زالت دون الاسعار التي كانت عليه عام 2019 بشكل متفاوت بين المستشفيات بنسبة تتراوح بين 25% و 40%. والدراسة التي اعدتها النقابة تلحظ انها لا تشكل اكثر من 60% عما كانت عليه في العام 2019.
من جهته، اكد ميرزا اهمية هذا اللقاء، وان الشركات ليست بعيدة عن ما تعانيه المستشفيات وهي بدورها تعاني من خسائر تتراوح بين 130 و 140 % تم تسجيلها العام الماضي.
وفي المقابل، فإن اقساط التأمين ما زالت اقل من عام 2019 مقابل تراجع عدد المسجلين المستفيدين من تغطية التأمين.
وخلص المجتمعون الى ان تتقدم شركات التأمين الاسبوع المقبل، باقتراح يخدم مصلحة المريض المضمون ويحافظ على استمرارية خدمات المستشفيات وشركات الضمان معاً.