ليبيا – علق عضو مجلس النواب علي التكبالي على إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبدالحميد الدبيبة، تشكيل لجنة عليا، من أجل الترتيبات الأمنية.

التكبالي اعتبر في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن الحرب لا تزال تلوح بوجهها في العاصمة طرابلس، ولا تزال المليشيات متأهبة للقتال.

وتابع “هناك تهديدا ووعيدا بين التشكيلات المسلحة داخل العاصمة، قائد تشكيل الردع يقول إنه سوف يخرج من طرابلس إذا خرجت باقي التشكيلات”.

وشدد على أنه لن يكون هناك خروج للتشكيلات المسلحة من العاصمة طرابلس، لا قوة الردع ولا غيرها.

ورأى أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، لا يزال على موقفه، والدبيبة لا يزال على موقفه، ويرى بأنه إذا خسر المصرف المركزي لن يبقى رئيسا للحكومة، لذلك فهو يلجأ إلى حشد التشكيلات المسلحة التابعة له لكي يخيف الآخرين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كتلة سياسية وسطية تلوح في الأفق… فمن يكون المؤسس؟!

هل من الممكن أن تتشكّل في المرحلة المقبلة كتلة وسطية قادرة على تغيير التوازنات في الاستحقاقات السياسية الحاسمة؟    هذا السؤال يبدو من ضمن سلّة من الأسئلة المطروحة على الساحة السياسية اللبنانية مع كل الهواجس بشأن مصير عدد كبير من القوى السياسية في حال اتّجهت الامور الى تسوية كبرى في المنطقة. 

ثمة مساران من الممكن أن يؤدّيا الى تأسيس كتلة وسطية، المسار الأوّل هو مسار سياسيّ بحت، قد يقوده رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل وبعض القوى السياسية كالحزب التقدمي الاشتراكي، وذلك في حال قرّروا عدم العمل ضمن كتلتي الانقسام السياسي الجدّي في لبنان، أي "حزب الله" و"قوى الثامن من آذار"من جهة، وقوى المعارضة من جهة أخرى، وهذا من شأنه أن يؤسس لكتلة وسطية وإن بشكل غير علني قادرة على التغيير.  حينها، سيصبح لهذه الكتلة صلاحيات ما يمكن تسميته "ببيضة القبّان"، وعليه سترجح كفّة فريق أو آخر، وبالتالي تبادر الكفّة الراجحة الى الاتفاق مع هذه الكتلة من أجل إيصال إمّا مرشحا رئاسي أو مشروع قانون في مجلس النواب وتسمية رئيس للحكومة وغيرها من الاستحقاقات والملفات التي ستُطرح في المرحلة المقبلة. 

لكنّ هذا "المشروع" دونه عقبات عدّة، أوّلها التموضع اللافت والمستجدّ الذي قام به النائب وليد جنبلاط والذي قد يجعله خلال فترة قصيرة جزءاً من تحالف واسع يضمّ حلفاء "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه برّي وآخرين، وثانيها أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل قد لا يتمكّن من إيجاد حليف جدّي ليؤسس معه هذه الكتلة الوسطية. لذلك فإنّ هذا المشروع قد يعود الى عدد من المُستقلّين الذين لا ينتمون الى أحزاب ولا يملكون دعماً واضحاً من القوى السياسية. ولعلّ النواب الاربعة الذين انسلخوا عن "الوطني الحر" يمكن ان يشكلوا نواة هذه الكتلة، ينضمّ اليهم بعض نواب السنّة الذين لا يرغبون بأن يكونوا جزءاً من دعم مرشح الثامن من آذار ولا ان يتموضعوا الى جانب رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، بالإضافة الى بعض النواب التغييريين المعارضين للمسار العام للتغييريين الحاليين، وهؤلاء مجتمعين سيكونون  قادرين على تشكيل تكتّل يستطيع أن يحسم المعركة الرئاسية لصالح فريق معين بشرط الاتفاق على سلّة متكاملة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • "المركزي": ليبيا لا تزال معزولة عن البنوك الأجنبية
  • اتفاق بين مجلسي النواب والدولة على تشكيل لجنة مؤقتة لقيادة مصرف ليبيا المركزي
  • المقاطعون يطالبون بضمانات.. بوادر انفراج أزمة نينوى تلوح في الأفق
  • كتلة سياسية وسطية تلوح في الأفق… فمن يكون المؤسس؟!
  • تركيا: مهتمون بعرض من طرابلس للتنقيب قبالة سواحل ليبيا
  • تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية لنزع فتيل أزمة مصرف ليبيا
  • أزمة جديدة بين مصر وإسرائيل تلوح في الأفق بعد معضلة "محور فيلادلفيا"
  • المسماري: تعنت المجلس الرئاسي سيقود ليبيا إلى حالة الجوع والإفلاس
  • عربي21 أول من وصلت لها.. ما مصير المناطق المنكوبة بعد عام من زلزال المغرب؟
  • الأمطار الأخيرة تنعش حقينة السدود بالمغرب وأزمة الماء لا تزال متواصلة