تدريب صيادي الشرقية على تفريخ الأسماك لتحقيق 530 ألف طن بحلول 2030
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
عقد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلاً في مركز أبحاث الثروة السمكية، دورة تدريبية متخصصة بعنوان ”أساسيات تفريخ الأسماك“، بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بالإحساء وإدارة تطوير الموارد البشرية.
وأوضح المهندس فهد الحمزي، مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، أن هذه الدورة تستهدف إكساب المتدربين مهارات تفريخ الأسماك، وتأتي ضمن جهود الفرع لتعزيز قدرات المختصين بمتابعة مشاريع تربية الأحياء المائية في المياه الداخلية.
أخبار متعلقة بعد وصولها للمنطقة.. أمير الشرقية يتسلم شعلة دورة الألعاب السعودية 2024نائب أمير الشرقية يلتقي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلفخدمة المستفيدين
وأكد الحمزي أن الهدف هو خدمة المستفيدين والوصول إلى الطاقة الإنتاجية المستهدفة البالغة 530 ألف طن بحلول عام 2030م.م . فهد الحميزي
وشارك في الدورة 24 متدربًا من مختلف مناطق المملكة، من بينهم أخصائيون وباحثون في مجال الثروة السمكية وأطباء بيطريون من منسوبي الوزارة.
من جانبه، أكد المهندس وليد الشويرد، مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، أن الدورة تهدف إلى تنمية ورفع كفاءة المشاركين في عدة مواضيع، منها طرق تفريخ الأسماك المختلفة، والمستلزمات والمعدات اللازمة لتربية اليرقات، ومتطلبات بيئة التفريخ المثالية، والأسس العلمية للتفريخ الصناعي، ورعاية اليرقات الجديدة، وأهم الأمراض التي قد تصيب صغار الأسماك وطرق الوقاية منها، والتحديات التي تواجه التفريخ الاصطناعي، وخيارات التغذية المختلفة ليرقات الأسماك.تسميةتجرب بمختبر الأسماك
وتضمنت الدورة دروسًا نظرية مدعمة بصور توضيحية وفيديوهات، بالإضافة إلى دروس عملية في مختبر صحة وسلامة الأسماك بمركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية.
وتفريخ الأسماك هو عملية إنتاج صغار الأسماك «اليرقات» من بيوض الأسماك البالغة. يمكن أن يحدث هذا التفريخ بشكل طبيعي في البيئة المائية، أو يمكن تحفيزه صناعيًا في مفرخات خاصة.
ويتضمن التفريخ الصناعي جمع البيض والحيوانات المنوية من الأسماك البالغة، ثم تخصيب البيض في بيئة خاضعة للرقابة. بعد ذلك، يتم تربية اليرقات الناتجة في أحواض خاصة حتى تصل إلى حجم مناسب يمكن نقلها إلى بيئات أكبر للنمو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام تفريخ الأسماك صيادي الشرقية بالمنطقة الشرقیة الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يدشّن عيادات التمكين في المنطقة الشرقية
دشّن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، “عيادات التمكين” الخاصة بمستفيدي الضمان الاجتماعي بالمنطقة الشرقية، بحضور كلٍ من وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي والتمكين المكلّف بتسيير أعمال قطاع التنمية الاجتماعية المهندس سلطان الجريس، ووكيل الوزارة لتجربة المستفيد والفروع رائد الجرباء، وعدد من قيادات الوزارة ومنسوبيها.
وتعد العيادات نموذجًا مبتكرًا في تطبيق مبادئ ومفاهيم التمكين الحديثة؛ وتشمل عدة مسارات تتمثل في الإرشاد المهني والمالي، تعزيز الصحة النفسية، التوظيف، ريادة الأعمال، التدريب النوعي، تعزيز الصحة البدنية، ودعم التعلم، وخدمات الإسكان، والدعم القانوني، إذ تركز العيادات على تعزيز المشاركة المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024
واطلع معاليه خلال التدشين، على الخدمات المقدمة للمستفيدين في العيادات، وإجراءات العمل المتبعة، مشيدًا بدورها في تعزيز فرص تمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي وتطوير مساراتهم المهنية؛ مؤكدًا أنها ستسهم بشكل فعال في تقديم حلول مبتكرة، وتعزيز دعم المستفيدين، وتحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والقطاع غير الربحي، والاستثمار والتطوير في رأس المال البشري، حيث قد أسهمت خلال الفترة الأولى من عملها في تعزيز فرص التمكين لمستفيدي الضمان بالمنطقة من خلال تقديم أكثر من 83 ألف تدخل تنموي لتحسين جودة حياة المستفيدين، وتمكين أكثر من 6700 مستفيد ومستفيدة، كما درّبت العيادة أكثر من 36800 مستفيد ومستفيدة من مختلف الدورات التدريبية التخصصية والنوعية، وفق احتياج المستفيدين وسوق العمل، لسد الاحتياج الوظيفي بالمنطقة، كما أتاحت العيادات أكثر من 1900 فرصة وظيفية لدعم استقلالية المستفيدين المالية، ودمجهم بسوق العمل.
يُذكر أن عيادات التمكين بالمنطقة الشرقية، تأتي ضمن مجموعة من عيادات التمكين التي أطلقتها الوزارة، وتعمل كمراكز خدمية اجتماعية متكاملة تطبق أفضل الممارسات العالمية والمحلية في إدارة حالة الأسرة الضمانية ككل، وتمكين أفرادها المؤهلين؛ من خلال تقديم مختلف التدخلات التنموية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعاون المجتمعي لهم بشكل مباشر، أو من خلال الشركاء لتلبية احتياجاتهم.