الجيش الإسرائيلي: سقوط القذائف يقتصر على المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش الإسرائيلي أكد عدم تضرر أي من قواعده العسكرية خلال الهجمات الصاروخية التي وقعت صباح اليوم ، جاء هذا الإعلان في إطار تقييم الوضع الأمني وطمئنة الجمهور بشأن سلامة المنشآت العسكرية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن القذائف والصواريخ التي أطلقتها جماعة حزب الله خلال الهجوم لم تصل إلى وسط إسرائيل، حيث اقتصرت الأضرار على المناطق الحدودية القريبة من لبنان.
وفي سياق متصل، أكد الجيش أن جميع القواعد العسكرية في البلاد تعمل بشكل طبيعي ولا توجد أي تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات في صفوف الجنود. وأكد الجيش أن الاستعدادات الأمنية في القواعد العسكرية قد تم تعزيزها لضمان استمرارية العمل والتعامل الفوري مع أي تهديدات محتملة.
يأتي هذا التصريح بعد تقييم سريع للوضع، حيث ركز الجيش على الحفاظ على الجاهزية القصوى وتعزيز الدفاعات في المناطق الحدودية ، وأشار جيش الاحتلال إلى أن الأوضاع في وسط إسرائيل والجنوب تحت السيطرة، وأن القوات تعمل على الحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد.
الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تدعو الإسرائيليين وسط البلاد للعودة لحياتهم الطبيعية
دعت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي ، اليوم الاحد ، المواطنين في وسط البلاد إلى العودة لحياتهم الطبيعية بعد تقييم الوضع الأمني عقب الهجمات الصاروخية التي شهدتها البلاد صباح اليوم ، جاء هذا الإعلان في إطار جهود الجيش لطمأنة الجمهور واستعادة الروتين اليومي.
وأكدت الجبهة الداخلية أن الوضع الأمني في الوسط تحت السيطرة، وأن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية قد نجحت في التصدي للتهديدات ومنع وقوع أضرار في المناطق السكنية. وأضافت أن جميع الخدمات الأساسية والأنشطة العامة يمكن استئنافها كالمعتاد، حيث لا توجد أي قيود جديدة مفروضة على حركة المواطنين في وسط البلاد.
وأشارت الجبهة الداخلية إلى أن الأوضاع الأمنية قد استقرت بعد الهجمات، وأنه لا توجد تهديدات مباشرة تستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية في وسط البلاد. وأكدت على أهمية العودة إلى الروتين اليومي لضمان استقرار الحياة العامة وتعزيز الشعور بالأمن بين المواطنين.
كما أوضحت الجبهة الداخلية أن القوات المسلحة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمان. وشددت على ضرورة الالتزام بالإرشادات الأمنية وتوخي الحذر في المناطق القريبة من الحدود، في الوقت الذي تشهد فيه الأوضاع تحسناً ملحوظاً في الوسط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت الجيش الإسرائيلي عدم تضرر قواعده العسكرية الهجمات الصاروخية تقييم الوضع الأمني المنشآت العسكرية الجیش الإسرائیلی الجبهة الداخلیة وسط البلاد فی وسط
إقرأ أيضاً:
من الدفاع إلى الهجوم: تحوّل استراتيجية صنعاء العسكرية وتأثيرها على توازن القوى
يمانيون – متابعات
تشهد الساحة الإقليمية تصعيدًا ملحوظًا في الصراع المسلح، مع تزايد وتيرة الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف عسكرية واقتصادية حيوية تابعة للقوات الأمريكية والبريطانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أظهرت الأحداث الأخيرة، ولا سيما الهجمات التي استهدفت سفنًا حربية أمريكية في مضيق باب المندب يوم أمس، تطوراً ملحوظاً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب وراء هذا التطور.
تطور قدرات صنعاء العسكرية:
– التسليح المتطور: تشير الهجمات الأخيرة إلى تطوير أسلحة متطورة، مثل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، التي تمكنها من تهديد أهداف بعيدة المدى، بما في ذلك السفن الحربية والبوارج وحاملات الطائرات.
– الدقة المتزايدة: أظهرت الهجمات دقة متزايدة في الاستهداف، مما يشير إلى تطور قدرات الاستخبارات والمراقبة لدى صنعاء، بالإضافة إلى تدريب عالي المستوى للقوات المسلحة اليمنية .
– التنوع التكتيكي: تنوعت أساليب الهجوم التي لجأت إليها صنعاء، حيث شملت استهداف السفن الحربية، والقواعد العسكرية، والمنشآت النفطية، مما يدل على تخطيط عسكري متقن ودقيق.
– القدرة على الصمود: استطاعت صنعاء الصمود في وجه الحملة العسكرية التي تقودها السعودية والإمارات سابقًا، رغم الحصار المفروض عليها، مما يدل على قوة إرادتها وقدرتها على التكيف مع الظروف الصعبة، كما استطاعت الصمود في وجه الحملة الأمريكية ـ البريطانية الجديدة.
ما هي أسباب ودوافع تطور قدرات قوات صنعاء:
– الحصار المفروض: أدى الحصار المفروض على اليمن إلى دفع صنعاء إلى تطوير قدراتها الذاتية في مجال الصناعات العسكرية وتصنيع الأسلحة البدائية.
– الرغبة في فرض واقع جديد: فرضت صنعاء واقعاً جديداً على الأرض، من خلال إظهار قوتها العسكرية وإجبار الأطراف الدولية والإقليمية المعادية لليمن على التفاوض معهم من موقع قوة.
ثار تطور قدرات القوات المسلحة اليمنية:
– تصعيد الهجمات: من المتوقع أن يؤدي تطور قدرات صنعاء إلى زيادة وتيرة الهجمات على الأهداف العسكرية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحار.
– منع السفن المرتبطة بإسرائيل: تشكل الهجمات على السفن الحربية تطوراً نوعياً في البحر الأحمر وباب المندب، مما أدى إلى منع السفن الإسرائيلية من المرور.
– تغيير موازين القوى في المنطقة: قد يؤدي تطور قدرات صنعاء إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، وزيادة نفوذ اليمن وهيمنته على الممرات البحرية.
—————————————–
– عرب جورنال – عبدالرازق علي