هيئة المحطات النووية تنظم ندوة توعوية في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نظمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم الفني ندوة توعوية مخصصة لطلاب المدارس للمرحلة الإعدادية بمحافظة الإسماعيلية، عقدت الندوة في مدرسة 25 يناير الثانوية بنات.
الندوة بداية لسلسلة من الندوات التعريفية المخطط تنفيذها ضمن الخطة المستهدفة لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وذلك في إطار استراتيجيتها لنشر الوعي وتعزيز الفهم الإيجابي للطاقة النووية.
حضر الندوة فيما يزيد عن 250 طالب وطالبة، وتضمنت الندوة محاضرات تفاعلية قدمها عدد من الخبراء من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وعلى رأسهم الدكتور عبد الحميد عباس الدسوقى مساعد رئيس مجلس إدارة الهيئة للمشروعات والدراسات، حيث تم تقديم عرض مفصل وشامل حول الطاقة النووية وفوائدها وتطبيقاتها. كما شهدت الندوة جلسة نقاش مفتوحة أتيحت خلالها الفرصة للطلاب لطرح أسئلتهم واستفساراتهم حول الطاقة النووية.
من جانبها، أعربت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تقديرها للهيئة على تنظيم هذه الندوة، مشيرةً إلى أن الطلاب استفادوا بشكل كبير من المعلومات التي تم تقديمها وشعروا بتطلع لمزيد من المعرفة نحو مجال الطاقة النووية.
في ختام الندوة، أكدت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على التزامها بالاستمرار في تقديم الندوات التعليمية التي تسهم في زيادة الوعي وتعزيز المعرفة حول الطاقة النووية.
وأشارت الهيئة إلى أهمية دور الشباب في تشكيل مستقبل الطاقة في البلاد، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على فهم ومواجهة التحديات المرتبطة بالطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المرحلة الإعدادية محافظة الإسماعيلية هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء حول الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق ندوة "الإعلام والهوية الوطنية" بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمختصين
مسقط- الرؤية
تنطلق صباح غدٍ الاثنين ندوة علمية بعنوان "الإعلام والهوية الوطنية.. استراتيجيات تعزيز القيم"، تنظمها جمعية الصحفيين العمانية تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وذلك بمسرح الجمعية بمرتفعات المطار، وبحضور عدد من المسؤولين والمعنيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي.
وتسعى الندوة إلى تعزيز دور الإعلام في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية العمانية، ومناقشة دوره في توثيق التراث العماني، واستكشاف العلاقة بين الإعلام والهوية الوطنية في ظل العولمة، كما تهدف إلى تطوير استراتيجيات إعلامية تساهم في تعزيز القيم الوطنية وتحفيز الابتكار الإعلامي لخدمة الهوية، بالإضافة إلى تعميق الفهم المشترك بين الإعلاميين والمجتمع، واقتراح حلول عملية تدعم مستقبل الإعلام العماني.
وتتناول الندوة عدة محاور رئيسية من بينها دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية العمانية، ودور الإعلاميين في الحفاظ على القيم الثقافية الأصيلة، إلى جانب أهمية استثمار الأدوات الإعلامية في توثيق هذه القيم، كما تتيح الندوة منصة حوارية لتبادل الآراء بين الإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بكيفية توظيف الإعلام كوسيلة فاعلة في تشكيل الوعي الجماعي وحماية القيم الوطنية مثل التسامح والاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
ويشارك في أعمال الندوة نخبة من الأكاديميين والباحثين يمثلون مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع نزوى، وكلية البيان، وجامعة نزوى، والجامعة الشرقية، والكلية العلمية للتصميم، والجامعة العربية المفتوحة، وجامعة مسقط، وكلية عمان الحديثة، وجامعة مجان.
وتتناول الندوة محورين رئيسيين، حيث يركز المحور الأول على دور الإعلام في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز القيم، مع التركيز على تعزيز السمت العماني والهوية الثقافية المميزة، ودور التعليم والتوعية في نشر ثقافة الانتماء الوطني، إضافة إلى أهمية تقديم محتوى ثقافي وتاريخي يعكس الهوية العمانية، مع مناقشة تأثيرات العولمة وكيفية مواجهتها. أما المحور الثاني فيستعرض التحديات التي تواجه الإعلام العماني في الحفاظ على الهوية الوطنية، مثل التهديدات الثقافية القادمة من الخارج، والتحديات التكنولوجية، وضرورة المواءمة بين الانفتاح العالمي والحفاظ على الهوية الوطنية، وانتشار وسائل الإعلام الأجنبية، والحاجة إلى تعزيز الانتماء الوطني بين أفراد المجتمع.
وتتوزع أوراق العمل على جلستين حواريتين، حيث تتضمن الجلسة الأولى تقديم أربع أوراق عمل، يقدم الورقة الأولى المكرم الدكتور صالح بن محمد الفهدي بعنوان "تعزيز السمت العماني"، وتقدم الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية الورقة الثانية بعنوان "التعليم والتوعية"، فيما يستعرض الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري الورقة الثالثة بعنوان "المحتوى الثقافي والتاريخي"، ويقدم الدكتور سيف بن سالم الهادي الورقة الرابعة بعنوان "العولمة والتأثيرات الخارجية".
أما الجلسة الثانية فتتضمن خمس أوراق عمل، تقدم المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية الورقة الأولى بعنوان "التهديدات الثقافية"، ويقدم المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري الورقة الثانية بعنوان "التحدي التكنولوجي"، فيما يستعرض الدكتور زكريا بن خليفة المحرمي الورقة الثالثة بعنوان "المواءمة بين الحفاظ على الهوية الوطنية والانفتاح على العالم"، ويقدم الدكتور محمد بن مبارك العريمي الورقة الرابعة بعنوان "انتشار وسائل الإعلام الأجنبية"، وتختتم الجلسة بورقة العمل الخامسة التي تقدمها الدكتورة حنان بنت محمود أحمد بعنوان "تعزيز الانتماء الوطني".
وتستهدف الندوة فئات متعددة تشمل الصحفيين والإعلاميين العمانيين، وطلبة الإعلام والاتصال، والأكاديميين والباحثين في مجال الإعلام والدراسات الثقافية، والمسؤولين بالهيئات الإعلامية والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى صناع القرار والمخططين الاستراتيجيين ورواد وسائل الإعلام الاجتماعية والمحتوى الرقمي، إلى جانب المؤسسات الثقافية والتعليمية والمهتمين بالثقافة والتراث العماني.
ويصاحب الندوة معرض صور مميز يعكس الهوية الوطنية العمانية ويهدف إلى تعزيز الفخر بالموروث الثقافي، حيث يضم المعرض مجموعة من الصور التي تجسد محطات مهمة من تاريخ عمان، من العصور الإسلامية وحتى العصر الحديث، في مشهد يوثق عراقة الهوية ويبرز ملامحها الحضارية المتجددة.