أعلنت بكين الخميس أن الإجراءات الأميركية الجديدة لتقييد الاستثمار في التكنولوجيا الصينية "تعطل بشدة" أمن سلاسل الإمداد العالمية.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية لم يذكر اسمه إن الأمر التنفيذي للرئيس الأميركي جو بايدن بهذا الشأن "ينحرف بشكل خطير عن اقتصاد السوق ومبادئ المنافسة العادلة التي طالما روجت لها الولايات المتحدة (.

..) كما ويضر بنظام التجارة الدولية ويعطل بشدة أمن سلاسل التصنيع والإمداد العالمية".

وأضاف المتحدث "تعرب الصين عن قلقها الشديد حيال ذلك وتحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات"، وفق بيان نشرته الوزارة لم يذكر أي إجراءات مضادة محددة.

وأصدر بايدن أمرا تنفيذيا يوجه وزارة الخزانة الأميركية لتقييد بعض الاستثمارات الأميركية في الصين في قطاعات التكنولوجيا الفائقة الحساسية، بما في ذلك أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.

وتأتي القيود التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل في وقت تسعى فيه إدارة بايدن إلى تعزيز موقفها تجاه الصين عسكريا واقتصاديا وتقنيا.

وأشار المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إلى أن بلاده تأمل في أن "تتفادى الولايات المتحدة عرقلة التبادل والتعاون الاقتصادي والتجاري العالمي بشكل مصطنع، وأيضا وضع عقبات أمام تعافي الاقتصاد العالمي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 

 

حيروت – وكالات

وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.

 

 

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.

 

 

ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.

 

 

وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.

 

 

وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.

 

 

وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.

 

 

 

وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: لم نجر محادثات أو مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: تواصل بناء ومستمر بين بكين والفاتيكان خلال السنوات الأخيرة
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • محافظ بني سويف يفتتح موسم حصاد القمح ويوجه بتيسير إجراءات التوريد
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بنها الأهلية وجامعة بكين التكنولوجية الصينية
  • السلطات الأميركية تقاضي أوبر
  • بكين تسحب استثماراتها من الأسهم الخاصة الأميركية
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشارك في مؤتمر سلاسل الإمداد والمشتريات 2025
  • بكين توجه تحذيرا لحلفاء واشنطن بشأن خطط العزل الاقتصادي للصين