أعلنت بكين الخميس أن الإجراءات الأميركية الجديدة لتقييد الاستثمار في التكنولوجيا الصينية "تعطل بشدة" أمن سلاسل الإمداد العالمية.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية لم يذكر اسمه إن الأمر التنفيذي للرئيس الأميركي جو بايدن بهذا الشأن "ينحرف بشكل خطير عن اقتصاد السوق ومبادئ المنافسة العادلة التي طالما روجت لها الولايات المتحدة (.

..) كما ويضر بنظام التجارة الدولية ويعطل بشدة أمن سلاسل التصنيع والإمداد العالمية".

وأضاف المتحدث "تعرب الصين عن قلقها الشديد حيال ذلك وتحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات"، وفق بيان نشرته الوزارة لم يذكر أي إجراءات مضادة محددة.

وأصدر بايدن أمرا تنفيذيا يوجه وزارة الخزانة الأميركية لتقييد بعض الاستثمارات الأميركية في الصين في قطاعات التكنولوجيا الفائقة الحساسية، بما في ذلك أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.

وتأتي القيود التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل في وقت تسعى فيه إدارة بايدن إلى تعزيز موقفها تجاه الصين عسكريا واقتصاديا وتقنيا.

وأشار المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إلى أن بلاده تأمل في أن "تتفادى الولايات المتحدة عرقلة التبادل والتعاون الاقتصادي والتجاري العالمي بشكل مصطنع، وأيضا وضع عقبات أمام تعافي الاقتصاد العالمي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا

حول موقف إدارة بايدن من مبادرة السلام التي طرحها أنصار ترامب، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":

صرحت إدارة جو بايدن بأنها لا تنوي إجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات عن الأراضيلروسيا. جاء ذلك، تعليقًا على الاقتراح الأخير الذي تقدم به مستشارا دونالد ترامب، كيث كيلوغ وفريد ​​فليتز، لحرمان أوكرانيا من الدعم الأميركي. ووفقا لمؤيدي الرئيسالسابق، يجب إعطاء مكتب زيلينسكي إنذارا نهائيا: إما بدء المفاوضات مع روسيا أووقف المساعدة الأميركية، حسبما كتبت رويترز.

وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأميركية مالك دوداكوف: "ردة فعل فريق بايدنعلى خطة أوكرانيا التي وضعها مستشارو ترامب، سلبية. فلا يمكنهم الاعتراف بأن خصمهم في الانتخابات على حق. لذلك، حتى لو كانت مقترحات الرئيس الأميركي السابق لحل الصراع تناسب الديمقراطيين، فإنهم في كل الأحوال سينتقدونها"،

و"في الوقت نفسه، فإن احتمال تنفيذ الخطة المقترحة على أوكرانيا يتوقف على الوضع في ساحة المعركة. فعلى سبيل المثال، إذا فاز ترامب بالانتخابات، وتمكنت القوات المسلحة الروسية من السيطرة على مزيد من الأراضي قبل موعد تنصيبه، فيُرجّح أن يقبل الغرب التفاوض مع موسكو، منعها لانهيار الجيش الأوكراني كليّا. وأما جمود الوضع على الخطوط الأمامية فسيؤدي إلى انقسام في الغرب. كيفية التفاوض مع روسيا ستصبح سببا للخلافات بين الصقور والواقعيين".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
  • بكين: على واشنطن التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية
  • مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي
  • الصين تُخصص 45 مليون يوان لدعم ترميم الطرق المتضررة من الفيضانات
  • حرب تحت سطح البحر.. كيف ستؤثر المسيرات المائية على النزاع بين الصين وتايوان؟
  • «التضامن» تكشف عن إجراءات جديدة بشأن سيارات ذوي الإعاقة 2024
  • اتفاقية يمنية صينية لإحياء العلاقات في مجال الكهرباء والطاقة
  • صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939
  • البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا
  • 1935 جراماً من القمر في مختبر