حقيقة إلغاء نظام الكفيل في السعودية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تداولت بعض الأخبار في الآونة الأخيرة حول إلغاء نظام الكفيل في السعودية، مما أثار تساؤلات واهتمامات المواطنين.
يُعد نظام الكفيل من الأنظمة التقليدية التي تتطلب وجود كفيل يتعهد بضمان الإقامة والأنشطة الأخرى للشخص الممول.
سنتناول خلال السطور التالية حقيقة الوضع الحالي لنظام الكفيل في السعودية.
ما هو نظام الكفيل؟نظام الكفيل هو نظام قديم يُطبق في المملكة العربية السعودية، حيث يتعهد شخص يُعرف بالكفيل بضمان وجود ووفاء الشخص الآخر (المدين) بكل التزامات الإقامة والعمل.
كان الكفيل مسؤولًا عن تأشيرات الإقامة والعمل وتغيير الوظائف، مما يقيّد حرية العمالة الوافدة ويجعلهم يعتمدون على الكفيل بشكل كبير.
حقيقة إلغاء نظام الكفيلتداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخبارًا تفيد بإلغاء نظام الكفيل. لكن وفقًا للتوضيحات الرسمية، فإن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.
التوضيح الرسمي
أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ناصر الهزاني، بأن الأخبار التي تتحدث عن إلغاء نظام الكفيل هي مجرد شائعات.
وأكد أن الوزارة تعمل على تطوير وتنظيم سوق العمل، وقد تم بالفعل طرح مبادرات جديدة لتحسين الوضع، لكن نظام الكفيل لم يُلغَ بشكل كامل.
التطورات والإصلاحاتالإصلاحات الأخيرة
على الرغم من أن النظام لم يُلغَ بالكامل، إلا أن المملكة قامت بإدخال بعض التعديلات والإصلاحات على نظام الكفيل. تشمل هذه الإصلاحات السماح للعمالة الوافدة بنقل خدماتها من كفيل إلى آخر تحت شروط محددة، مما يوفر بعض المرونة في سوق العمل.
شروط نقل الخدمات: يمكن للعاملين الاستفادة من بعض المبادرات إذا:
كانوا ضمن العمالة المهنية وفقًا لنظام العمل السعودي.قد مر 12 شهرًا على عملهم الحالي.يتلقون إشعارًا إلكترونيًا من صاحب العمل الحالي قبل 90 يومًا من فترة الانتقال.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكفيل الغاء نظام الكفيل السعودية
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية ورونغشنغ توقعان اتفاقية إطارية لتعزيز العمل في توسعة مصفاة ساسرف
وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة مصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف)، التابعة لأرامكو السعودية، و (رونغشنغ للبتروكيميائيات) إحدى الشركات التابعة لشركة رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة، اتفاقية إطارية للتطوير في بكين بالصين، تمهّد الطريق لمشروع توسعة في مصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف) في الجبيل.
وتحدد الاتفاقية الثلاثية آلية التعاون والتخطيط بين الشركتين فيما يتعلق بتصميم وتطوير المشروع، الذي يهدف إلى توسيع قدرات التكرير والبتروكيميائيات في “ساسرف”، وتعزيز التعاون الدولي.
وأوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني، أن اتفاقية أرامكو السعودية ورونغشنغ للبتروكيميائيات تهدف إلى تقديم قيمة إضافية لمساهميهما, وتؤكد سعي أرامكو السعودية لتعزيز التعاون الوثيق مع شركائها الرئيسيين والمضي قُدمًا في توسعها الإستراتيجي بقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، سواء في المملكة أو على الصعيد الدولي، كما أن الاتفاقية تسلّط الضوء أيضًا على إمكانات قطاع التكرير والكيميائيات في المملكة لجذب المستثمرين من الخارج.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات لي شويرونغ، إلى أن توقيع الاتفاقية الإطارية للتطوير يمهّد الطريق لمشاركة رونغشنغ للبتروكيميائيات بشكل متعمق في مشروع توسعة ساسرف، حيث تتمتع المملكة بموارد طاقة وفيرة وإمكانات سوقية كبيرة، وستعمل شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات على تحقيق زخم قوي للشراكة من خلال قدراتها التشغيلية والإدارية الممتازة وقدرتها التنافسية في السوق، ولا يتمتع هذا المشروع التعاوني بقيمة إستراتيجية مهمة للتطور المستقبلي لكلا الشركتين فحسب، بل سيُسهم أيضًا في مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية المملكة 2030.