غير مسؤول.. أول تعليق للخارجية المصرية بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الأحد، إن مصر تتابع بقلق بالغ التصعيد الجاري على الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية، واعتبرته "تصعيدا غير مسؤول".
ودعت الوزارة الخارجية المصرية في بيانها الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إلى "ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والعمل على إقرار التهدئة واحتواء التصعيد".
وأضافت الخارجية المصرية أن "مصر حذرت من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، وشددت على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته وتجنيبه مخاطر انزلاق المنطقة إلى حالة عدم استقرار شاملة".
وأكد بيان الوزارة أن "التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب لبنان تعد مؤشراً واضحاً على ما سبق وأن حذرت منه مصر من مخاطر التصعيد غير المسؤول في المنطقة، على خلفية تطورات أزمة قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع"، بحسب ما أورد البيان.
وختمت وزارة الخارجية المصرية بيانها بقولها إن "مصر جددت التأكيد على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، لتجنيب الإقليم المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله قطاع غزة الخارجیة المصریة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: ترامب لا يتابع حاليًا خطته لترحيل سكان غزة بنشاط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، القول بأن الرئيس دونالد ترامب، لا يتابع حاليًا خطته لترحيل سكان غزة بنشاط، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفاد الموقع الإخباري بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلف جهاز المخابرات «الموساد» بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة.
ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين، القول، بأن رئيس الوزراء، كلف «الموساد»، بهذه المهمة السرية قبل أسابيع.
وفي مطلع فبراير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته المثيرة للجدل التي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة قسرًا، وإخضاع القطاع لسيطرة أميركية.
ورغم أن خطة «ترامب»، لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها أثارت موجة واسعة من الانتقادات الدولية الحادة، بدأت برفض مصر والأردن والبلدان العربية القاطع.
فيما وصفها قادة أوروبيون بأنها فضيحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدين أنها تمثل تطهيرًا عرقيًا غير مقبول.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف شهرين من اتفاق جرى في يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.