أعربت جمهورية مصر العربية، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المتزايد على الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية، مؤكدة أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لخفض التوتر وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

وحذرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم، من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، مشددة على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، وتجنب انزلاق المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار الشامل.

وأشارت إلى أن التطورات المتسارعة في جنوب لبنان تعكس تحذيراتها السابقة بشأن تداعيات التصعيد غير المسؤول في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في أزمة قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وأعادت مصر التأكيد على أهمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، لتجنب المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من بيروت.. بوريل يدعو لخفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من بيروت، الخميس، إلى "تخفيف حدة التوترات العسكرية" في جنوب لبنان حيث يتواصل التصعيد منذ 11 شهراً بين حزب الله واسرائيل التي تهدد بعملية واسعة ضد الحزب حليف إيران.

وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب في اليوم الثاني من زيارته لبنان إنه "ينبغي تخفيف حدة التوترات العسكرية".

وحثّ "جميع الأطراف على اتباع هذا المسار"، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يبذل "كل الجهود الدبلوماسية لمنع التصعيد في المنطقة" لكنه "لا يملك عصا سحرية".

بري: لبنان لا يريد الحرب.. لكنه يستطيع الدفاع عن نفسهhttps://t.co/kzTEGD3Q1T

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2024

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع فصول من التصعيد زاد المخاوف من توسع رقعة الصراع.

وقال بوريل في المؤتمر الصحافي: "منذ زيارتي الأخيرة إلى لبنان في يناير (كانون الثاني)، طبول الحرب لم تتوقف"، معتبراً في الوقت نفسه أنه "تم تفادي الأسوأ".

وأضاف أن "الحرب الشاملة في جنوب لبنان مع اجتياح لم تحصل... لكن الخطر لا يزال قائماً".

وأعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، أن "هناك خيار اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى ترتيبات في شمال وجنوب" إسرائيل، مع حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، "وخيار ثان وهو التصعيد الذي سيؤدي إلى حرب".

Good meeting with caretaker PM @Najib_Mikati today to discuss internal and regional challenges, from institutional transition and banking sector reform to risk of escalation in the South.

The EU will continue to encourage & support Lebanese efforts for stability and progress. pic.twitter.com/2fHpgEGPqr

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) September 12, 2024

ودعا بوريل، الخميس، إلى تنفيذ القرار 1701 الذي "ينبغي أن يمهد لتسوية شاملة، من ضمنها ترسيم للحدود البرية والسماح بعودة السكان إلى المناطق الحدودية المتضررة من أجل إعادة الإعمار".

من جهته جدّد وزير الخارجية اللبناني "التزام لبنان بالتنفيذ الشامل والمتوازن لقرار مجلس الأمن الدولي 1701".

وأرسى القرار الدولي وقفاً للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله وعزز انتشار  قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل). وبموجبه، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود على الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري "غير شرعي" عليها.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على كفرجوز إلى 3 قتلى من بينهم طفل و3 جرحى
  • بوريل من بيروت يدعو للحد من التصعيد العسكري
  • من بيروت.. بوريل يدعو لخفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل بعد إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في غزة
  • الجبهة الشمالية لإسرائيل.. حدود ملتهبة مع لبنان وسوريا
  • السيسي: ناقشت مع الرئيس الألماني أهمية استعادة الاستقرار على حدود مصر
  • وزارة الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان
  • بوريل في بيروت اليوم وغداً لمنع المزيد من التصعيد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نقل مركز ثقل القوات إلى الجبهة الشمالية مع لبنان