أعربت جمهورية مصر العربية، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المتزايد على الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية، مؤكدة أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لخفض التوتر وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

وحذرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم، من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، مشددة على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، وتجنب انزلاق المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار الشامل.

وأشارت إلى أن التطورات المتسارعة في جنوب لبنان تعكس تحذيراتها السابقة بشأن تداعيات التصعيد غير المسؤول في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في أزمة قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وأعادت مصر التأكيد على أهمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، لتجنب المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

برلماني: القيادة السياسية الداعم الأول للقضية الفلسطينية بموقفها الثابت ضد التهجير

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية برهنت للجميع على التزام  مصر المستمر من أجل دعم القضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق سلام عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويعزز الاستقرار في المنطقة، مشيداً بالرؤية المصرية بشأن إعادة إعمار غزة، لإنهاء مخططات  ترامب المثيرة للجدل التي تهدف إلى نزع السلام من المنطقة واشتعال الأزمات بعدما تم التوصل إلى اتفاقية إطلاق النار .

وأضاف "أبو الفتوح"، أن المبادرة المصريةتهدف إلى إبقاء الفلسطينيين في غزة، وتأسيس إدارة محلية، وتنفيذ خطة إعادة إعمار تدريجية على مدى سنوات، وإرساء مباديء لإنهاء الصراع بين الاحتلال وحركات المقاومة الفلسطينية من أجل إحلال الاستقرار داخل القطاع، الذى تحول إلى بقعة من الدمار نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي نجحت في تدمير البنية التحتية وكافة مظاهر الحياة من أجل تحقيق مطامعه الاستيطانية والاستحواذ على القطاع وطرد المدنيين من أراضيهم .

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن وزارة الخارجية المصرية أكدت على أهمية التعاون مع الإدارة الأمريكية، بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، من خلال تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة، كما شددت على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية يجب أن تتجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، وتسعى لمعالجة جذور الصراع عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.


وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ستظل هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية في المنطقة، مشددًا على أهمية التأكيد على الموقف العربي الموحد إزاء مخطط التهجير، ومواجهة ايه مخططات تهدف للنيل من استقرار الأمن القومي المصري وتحويل سيناء إلى بقعة من الصراع، مشددًا على أن القمة العربية الطارئة المقرر عقدها الشهر الجاري في مصر، تعتبر أهم قمة عربية تتناول القضية الفلسطينية حيث ستحمل على عاتقها إعادة إعمار قطاع غزة، كونه جزءًا أساسيا من حل القضية الفلسطينية، والقضاء على مخططات التهجير.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد دعمها الكامل للبنان وتدعو لاحترام سيادته وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • السامرائي يؤكد أهمية الحوار بين مختلف الأطراف وترسيخ الاستقرار المجتمعي
  • السيسي يناقش خطة غزة مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأردن
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل لإجراءات الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل لإجراءات لبنان لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين
  • المملكة تعرب عن دعمها لإجراءات لبنان لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين - عاجل
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد أهمية استمرار الدعم الأمريكي لاستقرار المنطقة
  • برلماني: القيادة السياسية الداعم الأول للقضية الفلسطينية بموقفها الثابت ضد التهجير
  • أحمد بن سعيد يشيد بدور طيران الشرق الأوسط خلال الأزمة اللبنانية