بسبب 20 وجبة.. "فرح مسطرد" يتحول إلى حرب شوارع (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تصدر "فرح مسطرد" مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن تحوّل حفل زفاف في إحدى قاعات الأفراح في محافظة القليوبية، مساء السبت، إلى ساحة معركة بكل ما للكلمة من معنى، ما كان من المفترض أن يكون ليلة مليئة بالفرح والبهجة للعروسين، انتهى بفوضى عارمة وخلافات حادة نشب حول عدد الوجبات المقدمة للمعازيم، ورغم محاولات المصلحين للتدخل وتهدئة الأوضاع، إلا أن القتال استمر، مما أفسد الأجواء في ليلة العمر، وسط حالة من الذهول والصدمة بين الحضور.
واقعة فرح مسطردتفاصيل الواقعة
بدأت الأحداث عندما اكتشف بعض الضيوف أن عدد الوجبات المقدمة لهم أقل من عددهم، مما أثار حفيظتهم وأدى إلى نشوب خلاف بين المعازيم، ومع تصاعد الأمور، تحول الخلاف إلى قتال شرس، حيث استخدم بعض الضيوف الكراسي وألقوا بها على بعضهم البعض، غير مبالين بوجود المصلحين الذين حاولوا تهدئة الوضع وإنهاء الشجار قبل أن تتفاقم الأمور وتفسد فرحة العروسين.
وأشار المتابعون إلى أن أحد المعازيم استخدم طفاية حريق لإنهاء المشاجرة بين الحاضرين في الفرح، وتفريق الطرفين الذين اشتبكوا مع بعضهم البعض.
فرح مسطردليلة العمر تتحول إلى ساحة عنف في مسطرد
وقد انتشر الخبر سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق عليه البعض "فرح مسطرد" ليصبح حديث الساعة في المنطقة وخارجها، ووثقت بعض مقاطع الفيديو التي تم تداولها على الإنترنت حجم الفوضى التي سادت القاعة، ما أثار استياءً كبيرًا بين المتابعين.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وأثارت هذه الواقعة موجة من الانتقادات والاستياء، حيث اعتبر الكثيرون أن ما حدث يشوّه صورة الأفراح ويحولها إلى ساحة للعنف بدلًا من أن تكون مناسبة سعيدة يجتمع فيها الأهل والأصدقاء للاحتفال، كما دعا البعض إلى ضرورة تعزيز الوعي بأهمية ضبط النفس واحترام الأجواء الاحتفالية، خاصة في مناسبات مهمة مثل حفلات الزفاف.
"فرح مسطرد" يظل مثالًا على ما يمكن أن يحدث عندما تخرج الأمور عن السيطرة في المناسبات الاجتماعية، ويؤكد أهمية التحلي بالصبر والاحترام في مثل هذه الأوقات، وبدلاً من أن تكون ليلة للذكرى السعيدة، أصبحت هذه الليلة حادثة يتداولها الجميع، مما يبرز ضرورة تعزيز قيم التسامح والتفاهم في كافة جوانب الحياة، خاصة في مناسبات الفرح والاحتفال.
فرح مسطردالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرح مسطرد فيديو فرح مسطرد فرح مسطرد فيديو
إقرأ أيضاً:
أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
حقًا لقد أصبح المشهد الذى يظهر به الكثيرون من الفنانين الآن عندما يتوجهون لحضور حفلات المهرجانات سواء بالداخل او بالخارج عبثيًا ولا يليق بمقام أم الدنيا الحبيبة هوليوود العرب. وقبلة كل الفنانين العرب وهى من صنعتكم انتم وغيركم، لقد أصبح البعض يتصرف حسبما يتراءى له أوحسب أهوائه دون النظر لاية اعتبارات اخرى او انهم عندما يرتكبون اية افعال سيئة او تصريحات غير لائقة. ألا يعلم هؤلاء أن أى تصرف منهم يسيء إلى المصريين، فقد ترى عندما يقع البعض منهم فى اية زلات يشار اليه بأنه مصرى.
ألم يشاهدوا ما تسجله عدسات المصورين لما يفعلونه سواء فى الفضائيات أو «السوشال ميديا» او ما يدور ويذاع عنهم على القنوات الخارجية، وانتقاد ما تم فعله من بعضهم بصفة عامة فى مهرجانات عديدة وما يرتكبونه من افعال لا تليق بمقام مصر نهائيا، لتصل إلى حد الهزل. ووصل الحال بان تدخلت شرطة البلد المقام بها المهرجان هناك بسبب ما قامت به فنانة مصرية مشهورة وما ظهرت عليه مع مطرب خليجى أثناء المشاركة فى حفل توزيع جوائز هناك، وقبلها بفتح القاف أثناء مصافحته لها بشكل مطول وتبادلهما القبل والأحضانً المثيرة، بينما تواجد فنان كان يتوسطهما ويحاول الفصل بينهما ضاحكًا وهو يقول خلاص «قبلتين كفاية» مما جعل شرطة البلد المقام بها المهرجان ان تتدخل كما أثار مقطع فيديو القبلة هذه الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى الجدل، وتناقلته جميع وسائل الاعلام المحلية والخارجية بل لاقى انتقادا لاذعا ولا تزال أصداء هذه الأزمة التى تمت فى بالمهرجان الخامس تتصاعد حتى الآن، فهذا المشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن غضبهم من تصرفات الفنانة والفنان العربى، معتبرين أن مثل هذه الأفعال لا تتماشى مع عادات مجتماعاتنا.
لقد اصبح ما نراه ونسمعه ونشاهده الآن من انتقادات لما يفعله البعض من الفنانين، وما يدور ويفعله البعض منهم يقع فى مصاف الجحود فى حق مصر امام العالم ويساهم فى وأد النهضة الفنية التى صنعها نجوم وأساطين الفن المصرى السابقين عتاولة الفن بجد دون منافس لهم حتى الان، الذين تركوا أرثا فنيا يعيش عليه الجميع فى الداخل والخارج حتى الان، ويتفاخرون به وكأنه من صنعهم وعجبا يجرى ذلك امام الجميع ويذكرون الفنان فقط ويكرمونه دون ان ينسب الفضل لام الدنيا. بل يزدادون فخرا زائفا وكأنهم يعيدون تاريخ فنهم هم غير الموجود فى الوجود اساسا، ونعود لبداية الكلام وهو أن المشهد الفنى اصبح عبثيا، وايضا شاهدنا فى هذا المهرجان الذى اقيم فى احد البلدان ظهور الممثلة العجوز وهى تسير بمفردها ممسكة بمشط الشعر الكبير خارج حقيبة يدها وهى تسير فى الطريق المؤدى للمهرجان وكأنها لتوها خارجة من shower والادهى فستانها الذى اظهرها بإطلالة مثيرة للانتقاد حتى انتقدها احد مقدمى «التوك شو» بأن لكل عمر مقامًا بسبب فستانها المثير للجدل والمكشوف من جنب البطن ليظهر تجاعيد الجلد بسبب عامل العمر الذى تخطى لما بعد الثمانين رغم انها نجمة كبيرة وتاريخها كبير فقد كانت اطلالتها غير لائقة بسنها وببلدها وبتاريخ فنها فلكل مقام مقال ولكل عمر مقام وشكل وهندام وطريقة تناسبه وتجعله يرفع من قدره ويشرف بلده، هذا بخلاف ظهور فنانة كبيرة ايضا فى لقاء متلفز اجرى معها على هامش احد المهرجانات من حديثها تقول ان المصريين لما بيطلعوا يحجوا بيختاروا بلد الحرمين الشريفين ونقول لها عجبا وعجبا فهل تجرى مراسم الحج فى بلد آخر فأى ثقافة هذه.
وهل هذا فكر يليق بالفن وبمصر، بخلاف الممثلة التى اعربت بطريقة جعلتها مثارًا لانتقادها من القنوات الخارجية ومنصات التواصل الاجتماعى ووصفوها بأن استخدامها ليدها بالقفاز على وجهها اشبه بمن يكون فى حلبة قتال كما قالت احنا جينا لاننا مش اقل من اى حد جايين نحقق احلامنا هنا فى الفن واوجه لها سؤالًا اين فنك الآن واين ذكرك لفضل ام الدنيا فى حديثك بخلاف الفنانة صاحبة سجل حافل من الاخطاء اللفظية وصاحبة سيئة جارية. وظهور مطرب ببالطو قطيفة حريمى وعقد حريمى ابيض وحلق ياللهول وعجبى، فإلى متى تظل اخطاؤهم هذه وغيرها التى تثير الجدل حول ما يُعتبر مناسبًا أو غير مناسب فى سلوكيات الفنانين أثناء ظهورهم فى المناسبات العامة. فلك الله يا مصر.