عودة: ما يحمي لبنان اتحاد أبنائه حول فكرة الدولة القوية العادلة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس الياس عودة، قداسا في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.
بعد الإنجيل قال في عظته: "تواجه الكنيسة تيارات غريبة متعددة الإتجاهات والتوجهات، والناس يصدقون المدعين وينجرون وراء المعثرين، ويتحدثون عن الكنيسة بالباطل، لأنها لا تجاري أفكارهم العالمية. الكنيسة موجودة منذ العنصرة، والشيطان يحاربها بشتى الطرق كما حارب رأسها-المسيح، لكن ربنا داس قوة الشيطان بصليبه، وهذا الجرح العميق أثار حقد ملك الظلام الذي لا يريد خلاص أحد.
وأضاف: "بلدنا أيضا تلفحه العواصف وتهدده الحروب، وأبناؤه مضطربون يخشون الهلاك ويفتشون عن الخلاص باللجوء إلى الزعماء أو الإنخراط في الأحزاب أو التقوقع في الطائفة أو العشيرة، أو الإنغلاق ورفض الحلول البسيطة الناجعة وأولها اللجوء إلى الله وإلى كنف الوطن، والإيمان بأن في الإتحاد قوة فيما التشتت يضعف واللجوء إلى الخارج يؤدي إلى الهلاك. لذا علينا العمل من أجل لم أشلاء هذا البلد وإحياء مؤسساته بدءا برئاسة الجمهورية، وحث مجلس النواب على استعادة دوره في التشريع وفي مراقبة الحكومة ومحاسبتها، والعمل على تشكيل حكومة تضع الخطط الإنقاذية وتواكب التطورات وتنكب على العمل الدؤوب الذي يؤدي إلى إبعاد شبح الحرب والإنقاذ من الغرق. إن ما يحمي لبنان هو اتحاد أبنائه حول فكرة الدولة القوية العادلة التي يحكمها القانون وتعامل أبناءها بالعدل والمساواة والإحترام، وتبعد عنهم كل خطر واضطراب وانقسام".
وختم: "دعوتنا اليوم ألا ننجر وراء العالم ومغرياته، ولا وراء الأفكار التي يبثها خدام الشيطان في هذا العالم في سبيل تفكيك الأوطان وتشويش المجتمعات وإفقار الشعوب وإبادة الحضارات ومحاربة الكنيسة وكل من أراد أن يتبع المسيح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عن عودة النازحين السوريين: وزيرة الشؤون الاجتماعية تكشف موقف لبنان
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية، حنين السيد، في تصريح لـ "الحدث" أن عودة النازحين السوريين إلى وطنهم يجب أن تكون طوعية. وأضافت أن الوزارة ستعمل بالتنسيق مع الحكومة السورية على تأمين عودة آمنة وطوعية للنازحين.