افتتاح أكبر تدريب إفريقي في الطب النووي والتشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية -تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
افتتحت المهندسة صباح مشالي، نائب وزير الكهرباء والطاقة، والدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور شوكت عبد الرزاق، رئيس قطاع الأفرا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن طريق التواصل الإلكتروني، والدكتور تامر صقر المنسق الوطني، البرنامج التدريبي الدولي المتقدم للكوادر الطبية (أطباء وصيادلة وفيزيائيين) من القارة الإفريقية في مجال الطب النووي التشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية وبحضور ٧٥ متدربًا من نحو ٣٠ دولة إفريقية مختلفة، والذي سيعقد في الفترة من ٢٥- ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤ بالقاهرة.
يأتي ذلك في إطار خطة التعاون الدولي بين هيئة الطاقة الذرية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويعد مجال الطب النووي تطبيقًا مباشرًا للاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مجال دعم التنمية المستدامة للشعوب. ولما تمتلكه الدولة المصرية بمؤسستها المختلفة من بنية تحية وكوادر بشرية في مجال الطب النووي؛ والتي أهلتها لاستضافة مثل هذا البرنامج المتقدم والذي يتماشى مع توجه القيادة السياسية لدعم البرنامج النووي المصري السلمي في القطاعات المختلفة وكذا دعم العمق الإفريقي لتأكيد الريادة والثقل المصري سياسيًّا واستراتيجيًّا بالقارة الإفريقية.
وأُقيمت الدورة نظرًا لأهميتها تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة؛ نظرًا لارتباط الدورة ارتباطًا وثيًقا ومباشرًا بالتطبيقات النووية في المجال الطبي.
وصرح الدكتور تامر صقر، أستاذ المركبات الصيدلانيّة والمنسق الوطني للبرنامج، بأنه يهدف إلى:
1- تأهيل الكوادر الطبية (أطباء وصيادلة وفيزيائيين) لاستخدام تقنيات النظائر المشعة التشخيصية للأورام.
2- تأهيل كوادر الفيزياء الطبية في مجال رقابة الجودة في مجال التصوير الإشعاعي التشخيصي.
3- تأهيل كوادر الصيدلة النووية لتحضير المستحضرات الصيدلانية المشعة المستخدمة في مجال التصوير الإشعاعي التشخيصي للأورام وخاصة بنظير التكنسيوم-٩٩م.
4- تعزيز كفاءة الكوادر الطبية المختلفة لتقديم رعاية صحية متميزة لمرضى الأورام باستخدام تقنيات ومهارات متقدمة في مجال التصوير الإشعاعي التشخيصي.
وحضر الافتتاح الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي، والدكتور عماد برعي رئيس مركز المعامل الحارة، والدكتور نادية لطفي رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والدكتور صالح المرشدي رئيس مركز البحوث النووية، والدكتور حسن صالح رئيس المركز القومي لتكنولوجيا الإشعاع، والدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وشارك في الافتتاح لفيف من العلماء من كليات الصيدلة بجامعة عين شمس، القاهرة، الإسكندرية، حلوان، وهيئة الدواء المصرية وأكاديمية البحث العلمي وهيئة المحطات النووية وهيئة المواد النووية وهيئة الرقابة النووية، وممثلو الخدمات الطبية ومجمع الجلاء الطبي ومستشفى الطب العالمي بالقوات المسلحة.
وصرحت المهندسة صباح مشالي نائب وزير الكهرباء والطاقة، بأنه يسعدها المشاركة في افتتاح هذا الحدث المهم الذي يعكس أهمية ودور الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وخاصة في المجال الطبي الذي تتميز به مصر وخاصة في مجال تشخيص وعلاج الأورام السرطانية، كما أن الدولة تهتم بالتعاون الإفريقي والذي توليه اهتماماً كبيرًا.
وافتتحت مشالي بعد ذلك المعرض المصاحب للحدث والذي شمل جناح مصنع الوقود بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني والذي يقوم بإنتاج العديد من النظائر المشعة، والتي تغطي السوق المصرية، كما استعرضت أنشطة بعض الشركات المصرية العاملة في هذا المجال.
وصرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، بأن الدورة تعتبر من أهم وأكبر الدورات التدريبية بهذا العدد على المستوى الإفريقي، وهذا يدل على دور وأهمية هيئة الطاقة الذرية في دعم وبناء الكوادر البشرية للدول الإفريقية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومجالات الطب النووي التشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية .
ونوه الدكتور شريف الجوهري بأن افتتاح هذا الحدث المهم وحضور هذا العدد الكبير من المشاركين من الدول الإفريقية يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر ودورها الحيوي على المستوى الإقليمي والإفريقي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الطب النووي المهندسة صباح مشالي الدكتور عمرو الحاج السلمیة للطاقة للطاقة الذریة الطب النووی مجال الطب فی مجال
إقرأ أيضاً:
مواجهة قوية.. تصعيد نووي جديد بين إيران والوكالة الذرية
في خطوة تزيد من حدة التوتر بين إيران والمجتمع الدولي، أعلنت طهران تشغيل مجموعة متطورة من أجهزة الطرد المركزي، في تصعيد مباشر ردًا على قرار صادر عن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد "تعاونها المحدود"، هذا التصعيد يسلط الضوء على الخلافات المتفاقمة بشأن البرنامج النووي الإيراني، ويثير قلقًا عالميًا بشأن تداعياته الأمنية.
تصويت وانتقادات
أقر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء أمس الخميس، قرارًا يدين إيران بسبب "عدم تعاونها الكافي" في القضايا المرتبطة ببرنامجها النووي.
والقرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم أمريكي، حصل على تأييد 19 دولة من أصل 35، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنعت 12 دولة عن التصويت.
والقرار يأتي في وقت أكدت فيه الدول الغربية أن أنشطة إيران النووية تمثل "تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي".
واعتبرت واشنطن أن مستوى تعاون طهران مع الوكالة "أقل بكثير من المتوقع"، فيما دعت الدول الأوروبية إلى التحرك الحاسم لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
تصعيد إيراني
أعلنت السلطات اليوم الجمعة عن تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآتها النووية.
وفي بيان مشترك بين وزارة الخارجية الإيرانية والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، أكدت طهران اتخاذ "إجراءات فعالة"، بينها تشغيل أعداد كبيرة من الأجهزة الجديدة.
ووصف مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية القرار بأنه "ذو دوافع سياسية"، معتبرًا أن الدعم الذي حظي به أقل مقارنة بقرارات سابقة.
أزمة نووية
تأتي الأزمة النووية الحالية في سياق تصعيد إيراني مستمر منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.
وردًا على ذلك، قامت إيران برفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يقترب من العتبة اللازمة لتطوير أسلحة نووية، متجاوزةً سقف 3.67% المحدد في الاتفاق المبرم عام 2015.
ورغم إعلان المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، عن "خطوة إيجابية" خلال زيارته الأخيرة لطهران، حيث وافقت إيران على تقييد مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، إلا أن التصعيد الأخير يلقي بظلال من الشك على نواياها.
مخاوف دولية
مع استمرار إيران في تقليص تعاونها مع الوكالة، بما في ذلك فصل كاميرات المراقبة وسحب اعتماد مفتشين دوليين، يزداد قلق المجتمع الدولي من احتمالات التصعيد، ورغم التأكيدات الإيرانية بأنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية، إلا أن الخطوات الأخيرة تزيد من صعوبة التوصل إلى حلول دبلوماسية.