عن عمر يناهز 70 عاماً.. وفاة المدرب الألماني السابق كريستوف داوم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
توفي المدرب الألماني كريستوف داوم، عن عمر يناهز 70 عاماً بعد صراع طويل مع السرطان، وفقاً لما أعلنته وسائل إعلام ألمانية.
وقبل تقاعده في عام 2017، درب داوم العديد من الفرق في الدوري الألماني ودول أخرى، والتي أعربت اليوم الأحد عن حزنها لرحيله، مشيرة إلى نجاحاته الكبيرة وشخصيته الملهمة التي كانت تنقل حماساً كبيراً للاعبين.
وقال باير ليفركوزن، الذي قاده المدرب الألماني إلى أول مشاركة له في دوري أبطال أوروبا، "إن حماس داوم كان معدياً لأنه كان من الواضح مدى شغفه بما يفعله، لأنه كان ينقل الكثير من الشغف، والكثير من القناعة، والكثير من الطاقة في لغة جسده، والتي كان الجميع يفهمها والتي كانت تجذب الجميع تجاهه".
كما أبرز نادي شتوتغارت على وسائل التواصل الاجتماعي أن "فترته مع النادي وصولاً إلى قمة الدوري الألماني عام 1992 لا تُنسى"، حيث توج النادي بلقب الدوري الألماني في ذلك العام.
من جانبه، صرح نادي آينتراخت فرانكفورت بأن كرة القدم الألمانية فقدت "مدرباً عظيماً وشخصية مميزة للغاية".
وبدأ داوم المولود في 1953 مسيرته الكروية عام 1971 وبدأ العمل كمدرب بعد عقد من الزمان، ليعمل مع كولن، وشوتغارت، وباير ليفركوزن، وآينتراخت فرانكفورت.
ودرب أيضاً فرقاً تركية مثل بشكتاش - الذي توج معه بلقب الدوري التركي - وفنربخشة وبورصاسبور، بالإضافة إلى بروج البلجيكي وأوستريا فيينا، كما كان مدرباً للمنتخب الروماني الأول بين عامي 2016 و2017.
وتم إلغاء عقده كمدرب مؤقت للمنتخب الألماني في عام 2001 بعد أن أثبت فحص للشعر، بعد إنكاره المتكرر، أنه تعاطى الكوكايين، في فضيحة أثارت ضجة كبيرة في كرة القدم الألمانية في ذلك الوقت.
وبعد تخطيه سرطان الجلد، تم تشخيص إصابة داوم بسرطان الرئة في عام 2022، وتوفي في النهاية يوم السبت في كولونيا (غرب ألمانيا).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري الألماني للمنتخب الألماني منتخب ألمانيا الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق يحذر من مدعي العلم والتشدد: يأخذون بظاهر النصوص
دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إلى الاستماع إلى العلماء الذين أمضوا عقودا طويلة في طلب العلم، والتي تصل من ثلاثين عاما إلى 40 عاما أو أكثر في طلب العلم الشرعي على أسس صحيحة ومنهج وسطي، مؤكدا أنه لا يؤخذ العلم إلا من أهله، الذين تتلمذوا على يد شيوخ موثوقين، وامتحنهم العلم، وأجازتهم المؤسسات المعتمدة، كما قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحةوأوضح عبر صفحته على فيسبوك، أن العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحة، لا يكتسب بالقراءة الفردية أو الاجتهاد الشخصي فقط، بل بالرجوع إلى المتخصصين، كما أن العلم بلا مرجعية يؤدي إلى التشدد والانحراف، ومن يظن أنه بمجرد التدين صار عالما، فهو مخطئ، متسائلا:« فمن امتحنك؟ ومن أجازك؟ وبأي درجة؟».
وأشار إلى خطورة دعاة التشدد الذين يدّعون العلم بلا أساس، قائلا:«هؤلاء يصدّون عن سبيل الله بغير علم، يأخذون بظاهر النصوص دون فهم حقيقتها، بينما الإسلام دين يسر ورفق، مستشهدا بقول رسول الله «إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق».
تحصيل العلم الشرعي وفهم مقاصدهوشدد على أن العالم الحقيقي هو من أمضى عمره في تحصيل العلم الشرعي، وفهم مقاصده، وتحقيق الوسطية، داعيا المسلمين إلى التمسك بمرجعية العلماء الثقات الذين قضوا حياتهم في خدمة الدين، بدلا من الانجراف خلف مدعي العلم والتشدد.