صدفة تفضح ألمانية انتحلت شخصية "إمبراطورة لبنانية"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تواجه أربعينية ألمانية مقيمة في روما؛ غرامات تتجاوز 100 ألف دولار، بعدما كشفت الصدفة خداعها للطبقة النبيلة في إيطاليا، مدعية أنها إمبراطورة مقاطعة لبنانية.
أصبحت ساندرا نيكول مارتينيز (49 عاماً) وجهاً مألوفاً في المجتمع الإيطالي الراقي، بعد تقربها من رجل الأعمال الإيطالي جويا سوسبيسيو، وأمضت سنوات عديدة تحضر بشكل منتظم الحفلات والمناسبات الاجتماعية في روما.
وفقاً لموقع "أوديتي سنترال" للغرائب، لم يشكك أحد في ادعاءات ساندرا بأنها إمبراطورة "بيت جلوديني" الملقبة بـ "صاحبة الجلالة".
وتحرص على الاختلاط العميق بالمجتمع المخملي، وتوثق ذلك من خلال نشرها عبر صفحتها على إنستغرام صوراً مع أفراد من العائلة المالكة في إيطاليا، وقادة سياسيين. View this post on Instagram
A post shared by ImperialHouseOfGlodeni (@imperialhouseofglodeni)
صدفة تكشف حيلتهابدأت حيلتها تنكشف منذ مارس (آذار) الماضي، عندما انهار فجأة جدار في منطقة تراستيفيري في روما، ما أدى إلى إتلاف العديد من المركبات المتوقفة، من بينها سيارة فيراري تقودها ساندرا.
وتبيّن في التحقيقات أنها تحمل رخصة قيادة السيارة منتهية الصلاحية، وهي أصلاً غير مسجلة في الدوائر الرسمية ولا حتى خاضعة للتأمين؛ فبدأت علامات الاستفهام.
فضائح بالجملة
بعد الحادثة، كثّفت شرطة روما تحقيقاتها، وتكشّفت المزيد من الفضائح المتعلقة بالسيارات التي تقودها مارتينيز.
على سبيل المثال، كانت لوحة ترخيص سيارتها البنتلي مملوكة لشاحنة في ألمانيا، وعليها غرامات مستحقة مجموعها حوالى 3000 دولار.
كما وجدت الشرطة أن الإمبراطورة المزيفة تقود سياراتها الفاخرة وتوقفها في وسط روما التاريخية، متجاهلة كاميرات المراقبة، لأنها كانت تعلم أن الغرامات لن تصدر باسمها.
بعد فضح خدعها، أصدرت الشرطة مذكرة اعتقال بحقها لكنها استطاعت الاختفاء، فيما تواجه عقوبات تصل إلى 112 ألف دولار، لقيادتها سيارات غير مرخصة تحمل لوحات ترخيص مزورة.
واللافت أنها توارت أيضاً عن الأنظار عبر حسابها على "إنستغرام"، الذي يتابعه 7 آلاف شخص فقط، وكان آخر منشور لها في 18 مايو (أيار) الماضي.
فندق في لبنان ومدينة في أوروبا
نقل الموقع عن مصادر مطلعة أن المرأة قد تكون غادرت إيطاليا، خاصة أنه في فبراير (شباط) الماضي، افتتح في شمال لبنان فندق أثري صغير باسم "بيت جيلوديني"، دون معرفة أي أصول ملكية له.
لكن محرك البحث غوغل يًعرّف "جيلوديني" بأنها مدينة في دولة مولدوفا الواقعة في أوروبا الشرقية الصغيرة مولدوفا، ما يعني أن انتحالها هذه الصفة لا علاقة له بلبنان أو بإيطاليا ولا بأي أثر للنبلاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: 320 مليار دولار حجم نشاط التمويل البديل العام الماضي
في جلسةٍ تحت عنوان "تعزيز الوصول إلى التمويل في عصر التحول الرقمي"، أكدت الدكتورة رشا نجم، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي المصري، على أهمية تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية لتحقيق استراتيجية الشمول المالي. وأشارت نجم إلى أن التوسع الكبير في التمويل البديل قد ساهم في تعزيز دور شركات التكنولوجيا المالية على حساب البنوك التقليدية.
وأوضحت نجم أن حجم نشاط التمويل البديل بلغ 320 مليار دولار في العام الماضي، مسجلاً نمواً قدره أكثر من 27%، في حين بلغ نمو التمويل التقليدي الذي تقوم به البنوك 7% فقط. وأشارت إلى التوقعات التي تشير إلى أن حجم سوق التمويل البديل قد يصل إلى 6 تريليونات دولار بحلول عام 2030.
كما شددت على أن القروض والتمويلات أصبحت الآن متاحة عبر المنصات الإلكترونية، وليس من خلال البنوك التقليدية فقط، مما يخلق نمطاً جديداً للتمويل، يتمثل في "أشخاص يقرضون أشخاصاً". ومع التوسع في هذا النوع من التمويل وظهور التمويل الجماعي، بات من الضروري وجود تشريعات منظمة لهذا المجال، وهو ما تعمل الجهات الرقابية على تنفيذه. وكشفت نجم عن العمل الجاري حالياً على إعداد قانون جديد لتنظيم هذه الأنشطة بما يسهم في تعزيز الشمول المالي، ويتيح الوصول إلى الشرائح المهمشة والبعيدة عن النظام المالي التقليدي.
انعقدت الجلسة على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم من وزارة الاتصالات، وتنظيم شركة تريدفيرز إنترناشيونال.
أكدت سيونارة الأسمر، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاستعلام الائتماني "آيسكور"، على أهمية التقييم السلوكي المبني على بيانات موثوقة لتعزيز الشمول المالي، وتسهيل اتخاذ القرارات السريعة والدقيقة من قبل الشركات والبنوك في منح التمويلات. وأوضحت الأسمر أن "آيسكور" تمتلك قاعدة بيانات موثوقة مستمدة من الجهات الحكومية والبنوك والشركات، مما يجعلها من أكثر الشركات دقة في تقديم تقارير الائتمان. وأشارت إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والتعرف على نقاط القوة والضعف، مما يساهم في تحسين اتخاذ القرارات الائتمانية.
وأضافت الأسمر أن الشركة تعمل على تحفيز جميع الفئات للوصول إلى التمويل والخدمات المالية من خلال الخدمات التي تقدمها للبنوك والشركات، مما يسهم في تسريع اتخاذ القرارات الائتمانية.
قال طارق فايد، نائب الرئيس التنفيذي لبنك QNB مصر، إن التكنولوجيا خلقت تكاملاً بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية، مما أسهم في تقديم الخدمات بفعالية أكبر. وأضاف فايد أن الاقراض الرقمي هو مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل جزءاً أساسياً من الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن الرقمنة تعد أحد الأدوات التي تساعد هذه المشروعات على النمو والتوسع. وأوضح فايد أن صناعة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تواجه تحديات عديدة، مثل الخوف من التعامل مع الاقتصاد الرسمي والرغبة في الحفاظ على سرية الأعمال المالية، مشدداً على أهمية التوعية والتثقيف التي تقوم بها البنوك في مجال الرقمنة وأهمية التعامل مع البنوك لتعزيز الشمول المالي.
أكد منير نخلة، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إم إن تي حالا" للمدفوعات الرقمية، أن التكنولوجيا المالية أصبحت جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، حيث تحول الهاتف المحمول من مجرد جهاز للاتصال إلى أداة متعددة الاستخدامات، تشمل إجراء التحويلات المالية، واستقبال الأموال، والشراء، والبيع، مما يعكس الدور المتزايد للتكنولوجيا في تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية.
تعد هذه الجلسة جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الشمول المالي في مصر، من خلال تسهيل الوصول إلى التمويل واستخدام التكنولوجيا الرقمية في تحقيق هذا الهدف.