موقع 24:
2024-09-13@07:41:33 GMT

صدفة تفضح ألمانية انتحلت شخصية "إمبراطورة لبنانية"

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

صدفة تفضح ألمانية انتحلت شخصية 'إمبراطورة لبنانية'

تواجه أربعينية ألمانية مقيمة في روما؛ غرامات تتجاوز 100 ألف دولار، بعدما كشفت الصدفة خداعها للطبقة النبيلة في إيطاليا، مدعية أنها إمبراطورة مقاطعة لبنانية.

أصبحت ساندرا نيكول مارتينيز (49 عاماً) وجهاً مألوفاً في المجتمع الإيطالي الراقي، بعد تقربها من رجل الأعمال الإيطالي جويا سوسبيسيو، وأمضت سنوات عديدة تحضر بشكل منتظم الحفلات والمناسبات الاجتماعية في روما.



وفقاً لموقع "أوديتي سنترال" للغرائب، لم يشكك أحد في ادعاءات ساندرا بأنها إمبراطورة "بيت جلوديني" الملقبة بـ "صاحبة الجلالة".
وتحرص على الاختلاط العميق بالمجتمع المخملي، وتوثق ذلك من خلال نشرها عبر صفحتها على إنستغرام صوراً مع أفراد من العائلة المالكة في إيطاليا، وقادة سياسيين.

      View this post on Instagram      

A post shared by ImperialHouseOfGlodeni (@imperialhouseofglodeni)

صدفة تكشف حيلتها

بدأت حيلتها تنكشف منذ مارس (آذار) الماضي، عندما انهار فجأة جدار في منطقة تراستيفيري في روما، ما أدى إلى إتلاف العديد من المركبات المتوقفة، من بينها سيارة فيراري تقودها ساندرا.

وتبيّن في التحقيقات أنها تحمل رخصة قيادة السيارة منتهية الصلاحية، وهي أصلاً غير مسجلة في الدوائر الرسمية ولا حتى خاضعة للتأمين؛ فبدأت علامات الاستفهام.


فضائح بالجملة

بعد الحادثة، كثّفت شرطة روما تحقيقاتها، وتكشّفت  المزيد من الفضائح المتعلقة بالسيارات التي تقودها مارتينيز.
على سبيل المثال، كانت لوحة ترخيص سيارتها البنتلي مملوكة لشاحنة في ألمانيا، وعليها غرامات مستحقة مجموعها حوالى 3000 دولار.
كما وجدت الشرطة أن الإمبراطورة المزيفة تقود سياراتها الفاخرة وتوقفها في وسط روما التاريخية، متجاهلة كاميرات المراقبة، لأنها كانت تعلم أن الغرامات لن تصدر باسمها.
بعد فضح خدعها، أصدرت الشرطة مذكرة اعتقال بحقها لكنها استطاعت الاختفاء، فيما تواجه عقوبات تصل إلى 112 ألف دولار، لقيادتها سيارات غير مرخصة تحمل لوحات ترخيص مزورة.

واللافت أنها توارت أيضاً عن الأنظار عبر حسابها على "إنستغرام"، الذي يتابعه 7 آلاف شخص فقط، وكان آخر منشور لها في 18 مايو (أيار) الماضي.


فندق في لبنان ومدينة في أوروبا

نقل الموقع عن مصادر مطلعة أن المرأة قد تكون غادرت إيطاليا، خاصة أنه في فبراير (شباط) الماضي، افتتح في شمال لبنان فندق أثري صغير باسم "بيت جيلوديني"، دون معرفة أي أصول ملكية له.
لكن محرك البحث غوغل يًعرّف "جيلوديني" بأنها مدينة في دولة مولدوفا الواقعة في أوروبا الشرقية الصغيرة مولدوفا، ما يعني أن انتحالها هذه الصفة لا علاقة له بلبنان أو بإيطاليا ولا بأي أثر للنبلاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا

إقرأ أيضاً:

صحيفة لبنانية تكشف تسريبات عن شكل حرب الاحتلال في الشمال.. سوريا ضمن الخطة

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، ما قالت إنه تسريبات عن الحرب الإسرائيلية المفترضة على الجبهة الشمالية، في كل من سوريا ولبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصدرا مطلعا على الاتصالات في المنطقة لمنع الانزلاق إلى حرب شاملة تحدث عن "فشل محاولات إقناع حزب الله بالتوصل إلى اتفاق بمعزل عمّا يجري في غزة، وأنه لا يبدي أي مرونة إزاء أي تصورات لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، في ظل إصرار إسرائيل على ضمانات ميدانية لعودة المستوطنين من دون قلق، سبق أن وردت في تصورات قدّمها المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين، تتضمّن تفكيك كل البنى العسكرية المرئية أو غير المرئية على طول الحدود مع لبنان، ونشر قوات كبيرة من اليونيفل والجيش اللبناني تضمن نزع السلاح في كل منطقة جنوب الليطاني أو بعمق 8 إلى 10 كلم على الأقل".



ونقل المصدر عن المفاوضين الذين ينقلون الرسائل بين الأطراف في المنطقة، بأنه "في ضوء ما سبق، فإن إسرائيل ستجد نفسها مضطرة إلى القيام بعملية عسكرية كبيرة لتحقيق هذه الأمور، وهو أمر ترتفع مؤشراته يوماً بعد آخر، ولا أحد في العالم يمكنه منع إسرائيل من شنّ هذه الحرب".

ونسب مصدر الصحيفة إلى دبلوماسي بريطاني إشارته إلى أن "سياق المحادثات حول غزة، أظهر أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تفرض شيئاً على حكومة بنيامين نتنياهو، وبالتالي، لا ينبغي الرهان على ضغط أميركي لمنعه من شن حرب على لبنان".

وأكدت الصحيفة نقلا عن مطلعين بأن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمناورات وتدريبات عسكرية في أكثر من مكان لزيادة قدرات قواته على القيام بعمل عسكري بري في لبنان.

وتكشف أن هذه التدريبات والمناورات لا تستهدف الأراضي اللبنانية فقط، بل الأراضي السورية أيضاً.

وتتحدّث جهات أمنية واسعة الاطّلاع عن نشاط أمني - سياسي لإسرائيل وحلفائها الغربيين والعرب لخلق واقع سياسي وشعبي ضاغط على حزب الله في لبنان وسوريا معاً، بحسب "الأخبار".

وتكشف المصادر أن جيش الاحتلال يتعمّد إرسال إشارات بأنّه قد يضطر في بداية أي عملية عسكرية إلى قطع الطريق على أي إمداد بري يحتاج إليه حزب الله، سواء من سوريا أو من العراق، وعلى قطع التواصل بين البقاع والجنوب، وأنّه لتحقيق ذلك، يخطّط لعملية عسكرية برية يدخل من خلالها إلى مناطق الجنوب والجنوب الغربي لسوريا، ويتقدّم شرقاً باتجاه عمق لبنان بغية قطع الطريق بين البقاع والجنوب.

ويفكر الاحتلال الإسرائيلي أيضا بحسب المصادر، بضرب الجيش السوري، بما يعطّل أي قدرات له على مساعدة حزب الله من جهة، ويحفّز قوى المعارضة السورية في الجنوب والشمال على استئناف معاركها ضد النظام في أكثر من منطقة.

واللافت في معلومات الجهات المعنية أن هناك تقاطعاً بين رهانين، واحد يحتاج إليه العدو لخلق وضعية مضطربة في البيئة العامة التي يقاتل فيها حزب الله، وثانٍ عند قوى معادية لحزب الله تعتبر أن مثل هذه الحرب تشكل الفرصة الأخيرة لضربه وإخراجه من المعادلة الداخلية، والمشترك بين أصحاب هذه الرهانات هو العمل على النازحين السوريين في لبنان، وعلى مجموعات المعارضة السورية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • بتهمة تمويل حزب الله.. عقوبات أمريكية على شبكة لبنانية
  • آيس كريم من صنع "شات جي بي تي" في إيطاليا.. فهل ترغب بتناوله؟
  • عائشة الماجدي: (محمد حسن القوني)
  • التجارة: 19.1 مليون دينار إجمالي الصادرات غير النفطية كويتية المنشأ خلال أغسطس الماضي
  • الأقمار الصناعية ترصد مكان سفينة روسية يشتبه في أنها تحمل صواريخ باليستية إيرانية
  • شركة صينية تخسر أكثر من 4 ملايين دولار بسبب خطأ صغير من موظف.. ماذا حدث؟
  • نظرات "هاريس" تفضح "ترامب"
  • داخلية غزة تحذّر من استهداف الاحتلال لمنازل مواطنين بهذه الطريقة
  • صحيفة لبنانية تكشف تسريبات عن شكل حرب الاحتلال في الشمال.. سوريا ضمن الخطة
  • خلاف على لوحة يرفع قيمتها إلى 1.4 مليون دولار