سفير التشيك بالقاهرة: الهوية والتراث الثقافي والموسيقى تشكل فكر وتاريخ المجتمع
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
افتتحت سفارة التشيك بالقاهرة والمراكز التشيكية، بالتعاون مع المتحف الوطني للتشيك، معرضًا جديدًا بعنوان “الملحنين التشيكيين المشهورين” وذلك في إطار الاحتفال بعام الموسيقى التشيكية.
وحضر افتتاح المعرض سفير التشيك بالقاهرة إيفان يوكل وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر ومساعد وزير الثقافة محمد عبد الدايم وقائد أوركسترا مكتبة الإسكندرية المايسترو ناير ناجي والعديد من الفنانين والمثقفين الشخصيات العامة والدبلوماسيين الأجانب في مصر.
وخلال كلمته، أكد سفير التشيك في القاهرة إيفان يوكل أن الهوية والتراث الثقافي والموسيقى والفنون تشكل فكر وتاريخ المجتمع، مؤكدا أن الفنانون يتأثرون وياثرون في المجتمعات المحيطة بهم.
وتابع أن صدى خطى عمالقة الموسيقى الكلاسيكية التشيكية يتردد عبر الزمن في قاعات الحفلات الموسيقية في براغ والقاهرة على حد سواء، مؤكدا أنه من ألحان أنتونين دفورجاك الساحرة إلى سيمفونيات بيدريش سميتانا الوطنية، يمكن للمرء استكشاف الأبعاد الأوروبية الوسطى والعالمية للتراث الثقافي التشيكي.
وقالت منسقة المعرض تيريزا سفاشكوفا إن المعرض متاح للجمهور حتى 25 أكتوبر المقبل، كما يشمل برنامج عام الموسيقى التشيكية في مصر، خلال شهري سبتمبر أكتوبر، ورشة عمل لكتابة الأغاني بقيادة ماركيتا هلافاكوفا، وندوة موسيقية بقيادة إيبوك الرباعية “كونسرفتوار القاهرة”، وحفل توماس وإيفا جامنيك “نادي الجاز بالقاهرة”، وحفل افتتاح موسم مكتبة الإسكندرية بمشاركة عازف التشيلو توماس جامنيك، كما يشمل حفل أوندو ريدو “مهرجان القاهرة للجاز”.
ويقع المعرض على جدار السفارة في شارع الدقي وهو متاح للجمهور، مثل المعارض الخاصة بمسار علم المصريات التشيكي، أو فرانز كافكا أو 100 عام على إنشاء الإذاعة التشيكية.
ويضم المعرض باقة من الأعمال التي تعكس التفاعل المتناغم بين الملحنين التشيكيين والنسيج الثقافي النابض بالحياة في مصر، ومن خلال الاقتباسات المنسقة بدقة والرسوم التوضيحية البارعة، يسلط المعرض الضوء على حياة وتراث الملحنين التشيكيين الأكثر شهرة الذين عبرت مؤلفاتهم الحدود.
وضم الاحتفال عزفا فنيا لعدد من المقطوعات التسويقية بالآلات الوترية التي لاقت إعجاب الجمهور، برباعية من الموسيقيين من معهد الموسيقى “الكونسرفتوار” بالقاهرة، مع عزف مقطوعة أنتونين دفورجاك الوترية الربع رقم 12 والمعروفة أيضًا باسم “الأمريكي”.
IMG_2101 IMG_2103المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي التشيكي التشيكية التراث الثقافي الثقافة الثقافي الفنون الكلاسيكية الملحن الموسيقى
إقرأ أيضاً:
"طوف وشوف معالم بلادنا السياحية" جامعة القناة تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الثقافي
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن مبادرة "طوف وشوف.. معالم بلادنا السياحية" التي أطلقتها كلية السياحة والفنادق تهدف إلى نشر الوعي السياحي بين مختلف الفئات المجتمعية لتعريفهم بمعالم مصر السياحية وآثارها
وأوضح مندور، أن المبادرة تسعى إلى غرس روح الانتماء الوطني وتعزيز الفهم الثقافي للسياحة، مما يساهم في دعم السياحة الوافدة إلى مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة تواصل جهودها لدعم مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التعليم والتوعية الثقافية.
من جهتها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات الطلابية مثل "طوف وشوف" تسهم في تنمية الوعي المجتمعي لدى الشباب وتعزز مشاركتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في القطاع السياحي الذي يمثل أحد أهم ركائز الإقتصاد الوطني
وفي ذاك السياق ـ شهدت كلية الحاسبات والمعلومات بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات ، والدكتور محمد عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
انطلاق أولى ندوات المبادرة، بإشراف الدكتورة نيفين جلال عميد كلية الساحة والفنادق، والدكتورة سمر مصلح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وحاضر فيها كل من الدكتورة سمر مصلح، مؤسس المبادرة ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رفعت، المدرس بقسم الإرشاد السياحي.
تناولت الندوة موضوعات متنوعة شملت منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون، حيث تم شرح طرق الدفن في مصر القديمة وأبرز الكنوز المكتشفة داخل وادي الملوك، مع استعراض أسماء المقابر وعواصم مصر القديمة ودور الدولة الحديثة في تطور هذه المناطق الأثرية
وقدمت الدكتورة سمر مصلح محاضرة بعنوان "المعالم السياحية.. تراث وتاريخ"، حيث ركزت على توضيح أهمية منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون كجزء من التراث المصري القديم، مؤكدة دور هذه المواقع في إبراز الحضارة المصرية وجذب السياح من مختلف دول العالم،
ضمن أنشطة المبادرة، نظمت الدكتورة سمر مصلح و الدكتورة إسراء جمال، المدرس بقسم الإرشاد السياحي، محاضرة لطلاب مدرسة السادات الثانوية بنين تحت عنوان "التجلي الأعظم.. ماهية ودوره في تنشيط السياحة بجنوب سيناء". تناولت المحاضرة الأنماط السياحية المختلفة بمدينة سانت كاترين، وسلطت الضوء على مشروع التجلي الأعظم الذي يعكس الرمزية القدسية للمدينة، مع شرح الأهمية الدينية والتاريخية لسيناء كجزء لا يتجزأ من الهوية المصرية واستهدفت الندوة طلاب مدرسة السادات الثانوية بنين
جاءت هذه الفعاليات بتنظيم من إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف إيفون حبيب، مدير الإدارة
جدير بالذكر أن جامعة قناة السويس من خلال هذه المبادرة حرصها على تنمية وعي الطلاب بدورهم المحوري في الترويج للمعالم السياحية والثقافية لمصر، وتعزيز ارتباطهم بتراثهم الوطني العريق.