نظم مركز الشباب العربي، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، جلسة نقاشية بعنوان: "الطريق إلى مؤتمر الأطراف 29.. أهمية الشراكات بين مختلف القطاعات المختلفة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، استهدفت تسليط الضوء على أهمية الشراكات الفردية والمؤسسية في مواجهة تحديات التغير المناخي، ودور الشباب وجهودهم المجتمعية في تعزيز الاستدامة ودعم السياسات البيئية.

جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى التدريبي للدفعة الثانية من "مجلس الشباب العربي للتغيّر المناخي" التي تم تنظيمها في مركز الشباب العربي بأبوظبي.

وشارك في الجلسة كل من خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وبيرانجير بويل، المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات، وأدارها راكان العنزي، عضو في مجلس الشباب العربي للتغيّر المناخي، وبحضور ومشاركة بقية أعضاء المجلس.

وقال خالد النعيمي خلال استعراضه تجربة الشباب في "COP28"، إن مشاركة الشباب في مؤتمر الأطراف شكلت حضوراً ملحوظاً من ناحية برنامج مندوبي المناخ؛ إذ شارك 100 شاب من مختلف دول العالم، لاسيما البلدان الفقيرة والأكثر تأثراً بالتغير المناخي، بهدف تعزيز وتفعيل دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وزيادة معرفتهم بالمجتمع الدولي، والتحديات التي تواجهها بعض الدول التي لا تملك القدرة على تمويل الحلول لتجاوزها، دون الحصول على دعم من قبل المؤتمر الدولي للأطراف.

وأضاف أن معايشة الشباب لتجربة "COP28" أسهمت في تعزيز وعيهم وفاعلية مشاركتهم لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وأن تنظيم مركز الشباب العربي للملتقى التدريبي لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي، بمشاركة شبابية واسعة من جميع دول الوطن العربي، يستهدف تعريفهم بأبرز التحديات العالمية، وبالقدرات التي يمكن أن تدعم دور الشباب بالمساهمة في وضع الحلول الإبداعية المناسبة خلال مؤتمر الأطراف "COP29" في أذربيجان.

أخبار ذات صلة رزان المبارك تشارك في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة في واشنطن انطلاق «ملتقى الشباب العربي للتغير المناخي»

وأكد النعيمي، خلال الجلسة، أهمية تحلي الشباب بروح المبادرة في ظل توفر الفرص بشتى الأشكال الافتراضية والواقعية، وضرورة البحث والسعي لإحداث التغيير الإيجابي، والتركيز على تأسيس أنفسهم علمياً وتأهليها عملياً، وبناء العلاقات بمحيطهم المجتمعي المحلي والدولي كي يتمكّنوا من تحقيق طموحاتهم المستقبلية وتطلعات دولهم في إطار التنمية المستدامة.

من جانبها قالت بيرانجير بويل: "يتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17، توحيد جهود مختلف جهات القطاعين الحكومي والخاص والأفراد، وتفعيل دورهم في المشاركة بالعمل التطوعي، وتعزيز المساهمات الشبابية المجتمعية في هذا المجال".

وأضافت: "تزداد قوة أصوات الشباب عند مناقشتها مع جميع الأطراف من أفراد ومؤسسات في المجتمع، ولذلك على الشباب أن يحرصوا على استمرار عملية البحث والتواصل الفعّال، والاستفادة من فرص النقاش والاتصال مع صناع القرار، واكتساب المهارات القيادية اللازمة للتعبير عن وجهات نظرهم التي يؤمنون بها بشجاعة وحزم".

وتضمنت فعاليات الملتقى التدريبي عددا من جلسات العصف الذهني وورش العمل التفاعلية، قدمها خبراء مختصون في مجال العمل المناخي والاستدامة من شركاء المركز، لمشاركة خبراتهم وتجاربهم بهدف تعزيز مهارات أعضاء المجلس كقيادات عربية في مجال العمل المناخي، من بينها هيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، التي استعرضت جهودها وخدماتها فيما يتعلق بالمبادرات المجتمعية التطوعية للأفراد والمؤسسات في أبوظبي لتشمل مناطق العين والظفرة.

ويوفر البرنامج لمنتسبيه في دورته الحالية والتي تضم 12 شابا وشابة من عشر دول عربية، خبرات متقدمة في مجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي، عبر مواد تدريبية تخصصية، ودراسات علمية وعملية عن مبادرات وأفكار شبابية ملهمة من أنحاء العالم المختلفة، إضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات تطبق معايير الاستدامة، ولقاءات مع شخصيات رائدة وصناع قرار في قطاع العمل المناخي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي مركز الشباب العربي التنمیة المستدامة الشباب العربی الشباب فی

إقرأ أيضاً:

رئيس صندوق التنمية الثقافية: خطة عمل مستقبلية ومستدامة ودمج الشباب في الأنشطة

عقد المعماري حمدي السطوحي رئيس صندوق التنمية الثقافية عدة اجتماعات مع مديري ومشرفي الإدارات بمقر القطاع بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تناولت اللقاءات مناقشة رؤية تطوير صندوق التنمية الثقافية بما تتماشى مع السياسة العامة لوزارة الثقافة، والتأكيد على التكامل الثقافي والفني مع باقي قطاعات الوزارة.

وضع خطة عمل مستدامة لتحقيق العدالة الثقافية 

ناقشت الاجتماعات، ضرورة وضع خطة عمل فعالة ومستدامة تحقق مفهوم التنمية والعدالة الثقافية، مع ضرورة جذب الشباب للمشاركة في الأنشطة الفنية والثقافية.

وشدد «السطوحي» على فتح قنوات جديدة واتفاقيات تعاون لتحقيق الاستثمار الثقافي الفعال، مع زيادة الموارد من أجل تعظيم التأثير المرجو.

صندوق التنمية الثقافية 

يشار إلى أن قطاع صندوق التنمية الثقافية يضم تحت إدارات نحو 17 مركزا للإبداع في القاهرة والإسكندرية، منها مركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، ومركز الحرية بالإسكندرية، إلى جانب مركز ومتحف نجيب محفوظ.

مقالات مشابهة

  • تحت شعار "الأثر المناخي وبرامج التأقلم" .. المملكة تحتفي باليوم العربي للأرصاد الجوية
  • رئيس الدولة وملك البحرين: تعزيز العمل المشترك لخدمة التنمية
  • الحملي يناقش تعزيز التعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • رئيس صندوق التنمية الثقافية: خطة عمل مستقبلية ومستدامة ودمج الشباب في الأنشطة
  • "ميثاق العمل المناخي للمنظمات الأهلية" فى أولى فعاليات حملة "ايد فى ايد" بالفيوم
  • نائب وزير الإسكان يناقش مع شركاء التنمية سبل تنفيذ الأساليب المبتكرة بمعالجة مياه الصرف الصحي
  • نائب وزير الإسكان يناقش مع شركاء التنمية الأساليب الجديدة لمعالجة مياه الصرف
  • مجلس غرفة أبوظبي الجديد يناقش خطط تعزيز منظومة الأعمال
  • "المسرعات المستقلة للإمارات للتغير المناخي" تناقش آلية تعديل الحدود الكربونية
  • مجلس إدارة “غرفة أبوظبي” الجديد يناقش خطط تعزيز منظومة الأعمال