أشاد الدكتور هاني درويش، رئيس جهاز تحسين الأراضي بوزارة الزراعة بالعاملين على الحفارات بمحافظة كفر الشيخ، مشددًا على أهمية بذل المزيد من الجهد ومواصلة العمل لتحقيق الأهداف المنشودة.

جاء ذلك خلال قيام درويش، بزيارة ميدانية إلى محافظة كفر الشيخ.

حرث الأراضي

 وأوضح درويش أن معدات جهاز تحسين الأراضي منتشرة على مستوى الجمهورية لتلبية احتياجات المواطنين ومحطات البحوث والأراضي التابعة للوزارة، سواء في حرث الأراضي وتسويتها بالليزر وتجهيزها للزراعة أو في تطهير المساقي والمراوي.

وأشار درويش أيضًا إلى أن جهاز تحسين الأراضي يوفر معدات الميكنة الحديثة، مؤكداً أن استخدام هذه المعدات في الزراعة يسهم في زيادة الإنتاجية، وترشيد استهلاك المياه، وتقليل التكاليف.

 رافق درويش خلال الزيارة الدكتور حسن شمس، مدير وحدة تطوير الري الحقلي بوزارة الزراعة، والمهندس السيد جمال الدين، مدير عام منطقة كفر الشيخ.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة تسريع عملية تطهير المراوي والمساقي لضمان وصول المياه إلى نهايات الترع.

 تفقد درويش المعدات 

وخلال الزيارة، تفقد درويش المعدات والورش والمخازن، واطلع على كيفية استغلال جميع المعدات والأدوات المتاحة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة تعود بالنفع على المزارعين وعلى الهيئة.

 كما قام بجولة ميدانية في مركز الحامول، حيث تفقد أعمال تطهير المساقي باستخدام الحفار كوبلكو 135 بمصرف طابا الجديدة والحفار دوسان في قرية 5 بمركز الحامول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحفارات كفر الشيخ محطات البحوث جهاز تحسین الأراضی

إقرأ أيضاً:

محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟

تعد النكبة الفلسطينية عام 1948 واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا في التاريخ العربي الحديث، ولم تكن مجرد مأساة سياسية واجتماعية، بل كانت أيضًا محطة فارقة في تشكيل وعي وهوية جيل كامل من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين. 

وعلى رأس هؤلاء يقف محمود درويش الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، الذي جعل من النكبة حجر الأساس في مشروعه الشعري، حيث لم تكن مجرد ذكرى، بل أصبحت تجربة حية تلازمه في كل قصيدة كتبها، من أولى مجموعاته حتى آخر كلماته.

الطفولة في ظل اللجوء والمنفى

ولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة، ولكن لم يكن له أن يبقى فيها طويلًا، إذ اضطر وعائلته إلى مغادرتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، ليعيش تجربة اللجوء وهو طفل صغير. 

انتقل مع عائلته إلى لبنان قبل أن يعود سرًا إلى فلسطين ليجد قريته قد مُسحت عن الخريطة، ليصبح لاجئًا في وطنه، يحمل هوية “مقيم غير شرعي”. هذا الإحساس بالاقتلاع والمنفى سيظل محورًا رئيسيًا في شعره لعقود طويلة.

من شاعر مقاومة إلى شاعر إنساني عالمي

في بداياته، تأثر درويش بالحركة الوطنية الفلسطينية، وكانت قصائده مشبعة بروح النضال والمقاومة، مثل قصيدته الشهيرة “سجّل أنا عربي”، التي عبرت عن تحدي الفلسطيني لهويته المسلوبة. 

لكن مع مرور الزمن، بدأ درويش يتجاوز الخطاب السياسي المباشر، وراح يطرح القضية الفلسطينية بمنظور أوسع، حيث باتت النكبة في شعره رمزًا عالميًا للمنفى والضياع الإنساني.

في قصيدته “سرحان يشرب القهوة في الكافيتيريا”، يرسم صورة اللاجئ الفلسطيني الذي لم يعد يعرف وطنه الحقيقي، وفي “أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي”، يربط بين النكبة الفلسطينية وسقوط الأندلس، ليؤكد أن المنفى ليس مجرد مكان، بل هوية تلاحق الفلسطيني في كل زمان ومكان.

تحولات الهوية: بين الوطن والمنفى

مع مرور الوقت، بدأ درويش يتبنى نظرة أكثر فلسفية تجاه النكبة، فلم يعد الوطن مجرد مكان يحتل، بل أصبح حالة وجدانية يعيشها الإنسان أينما ذهب يقول في إحدى قصائده:

“أنا من هناك… أنا من هنا… ولستُ هناك، ولستُ هنا”،

وكأنه يختصر مأساة الفلسطيني الذي فقد أرضه، لكنه لم يفقد إحساسه العميق بها.

في ديوانه “حالة حصار”، كتب درويش بأسلوب أكثر تأمليًا عن النكبة بوصفها تجربة إنسانية وجودية، متجاوزًا البعد السياسي، ومقدمًا فلسطين بوصفها فكرة تعيش في الذاكرة، لا مجرد بقعة جغرافية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: مسابقة لأفضل مركز ومدينة في مستوى النظافة وجاهزية المعدات
  • محافظ سوهاج يتفقد مدينة جهينة ويتابع مدى الانضباط بالشارع ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • "الوزير" يشهد بدء نزول المعدات الخاصة بتجهيز موقع مجمع الستوم الصناعي ببرج العرب.. صور
  • عبد الجليل: الحكومة الليبية تعمل على تحسين الخدمات الصحية في جالو
  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • يجرى حاليا تقييمها.. تفاصيل استنباط أصناف جديدة من محصول القمح
  • بعد تجديد التعاقد.. اصطفاف معدات شركة النظافة بقرى الشهداء لمباشرة العمل
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟