غادر الدولة بريئاً وعاد بعد 7 سنوات متهماً.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
حكمت محكمة التمييز في دبي، ببراءة شاب من تهمة الاحتيال بعد استلامه حوالات بنكية بقيمة 5485 درهماً من امرأة ادعت تعرضها للنصب من شخص انتحل صفة مسؤول، وأوهمها بقدرته على توفير وظيفة لها مقابل حصوله على 1500 دولار، وحولت المبلغ باسم الشاب (الحاصل على حكم البراءة).
وتفصيلاً، أوضح المحامي محمد المنصوري، أن "الشاب جاء إلى الإمارات بحثاً عن عمل، وقابل شخصاً وعده بمساعدته وتوظيفه محاسب في شركته، ومهمته إرسال واستقبال الأموال من البنوك ومكاتب الصرافة، وطلب منه التوجه لمكتب صرافة لاستلام أموال مصدرها تجارة العطور لشركته بغاية التدريب، ليقوم الشاب بتنفيذ ما طلبه، إلا أن المحتال أخبره بعد استلام المبلغ بأن ظروف العمل لا تسمح بتعيين موظف جديد، وعليه غادر الشاب الدولة".وأضاف المنصوري أنه بعد 7 سنوات عاد إلى الدولة ليتفاجأ بتوقيفه في المطار بسبب تعميم عليه بتهمة الاحتيال، مشيراً إلى أن حكم البراءة صدر بسبب انقضاء الدعوى الجزائية لمرور 5 سنوات على الواقعة، فضلاً عن إثبات حسن نية الشاب وعدم علمه بأن الأموال المستلمة كانت متحصلة بطريقة غير مشروعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة طورت التعليم الفني الـ 10 سنوات الماضية
تحدث الكاتب الصحفي أيمن صقر، عن جهود الدولة المصرية في دعم وتطوير التعليم الفني، موضحًا، الدولة قامت، خلال السنوات العشر الماضية، بتنفيذ خطة شاملة لتطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا الملف يُعد من أنجح الملفات التي عملت عليها الحكومة المصرية.
وأضاف صقر خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" "تدرك الدولة تمامًا أن التعليم الفني يمثل قاطرة التنمية في مصر، وما تحقق خلال السنوات العشر الماضية يُعد إنجازًا بكل المقاييس، فالتعليم الفني لم يعد مجرد دراسة نظرية، بل أصبح يركز على تأهيل وتدريب الطلاب الملتحقين بالمدارس الفنية، وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وهو ما يشكل نقلة نوعية في المنظومة التعليمية."
وأشار إلى أن التعليم الفني يشمل عدة مجالات، منها الزراعي والصناعي والتجاري، لافتًا إلى أن الوضع قبل عشر سنوات كان مختلفًا، حيث كان الطلاب يتخرجون من هذه المدارس دون الحصول على التدريب والمهارات اللازمة.
وتابع: "اليوم، لدينا مدارس التكنولوجيا التطبيقية المنتشرة في 22 محافظة، والتي يبلغ عددها نحو 81 مدرسة، تغطي مختلف التخصصات بالشراكة مع القطاع الصناعي، هذه المدارس لا تقتصر على المناهج التقليدية، بل تشمل مجالات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتكنولوجيا الحديثة، مما يمنح الطلاب فرصة حقيقية لاكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل."
وأكد أن هذه التطورات أسهمت في تأهيل الطلاب بشكل أفضل، مما يسهل عليهم الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، وهو الأمر الذي لم يكن متاحًا في السابق ضمن منظومة التعليم الفني.