محافظ الغربية: نعمل على دعم ومساندة الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اجتماعا مع الأستاذة حسناء احمد إبراهيم مدير مديرية التضامن بالغربية عقب تسلمها مهام عملها بمديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة .
وتناول اللقاء استعراض آليات تفعيل الأنشطة والمبادرات التنموية والخدمية والتي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية ، مؤكدا أهمية تعزيز الخدمات والحماية الاجتماعية بكافة مراكز المحافظة، كما تم مناقشة عدد من القضايا الاجتماعية بما في ذلك تمكين المرأة والشباب، ورعاية الأطفال والمسنين، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام.
وأكد المحافظ، على ضرورة الاستمرار في التنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لتحقيق العدالة الاجتماعية والوصول للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لهم ليحيوا حياة كريمة.
وشدد على تكثيف الجولات الميدانية المفاجئة على كافة المؤسسات الخاصة بالأيتام والمسنين، مؤكدا على الاهتمام برعايتهم وتوفير كل الاحتياجات الخاصة بهم، موجهًا مديرية التضامن الاجتماعي بضرورة ظهور الدور في أبهي صورة لها طوال الوقت وتلبية كافة مطالب النزلاء، وكذلك تشجيع جميع الأطفال علي ممارسة الرياضة والألعاب المختلفة، لافتا إلى تقديم كافة الدعم لتحقيق أفضل مستوى من الرعاية للأطفال والفتيات القاصرات والمسنات النزلاء وتحسين معيشتهم.
ووجه بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بإدخال بيانات المواطنين المستحقين لاستصدار بطاقات الخدمات المتكاملة لهم بعد موافقة الصحة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية يجتمع مدير مديرية التضامن تقديم الرعاية الاجتماعية الأسر الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
"الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن المجلس يناقش خلال جلساته الأسبوع الجاري واحد من أهم الملفات التي تتصدر اهتمامات الدولة المصرية، وهي مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، مشيرا إلى أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت طفرة كبيرة في ملف الحماية الاجتماعية خلال العشرة سنوات الأخيرة، حيث تحرص على تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا ودعم أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم دعم نقدي لما يقرب 4.7 مليون أسرة، مستهدفة تحسين مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة والخدمات لهذه الفئات.
وقال "الهضيبي"، هناك حاجة مُلحة لتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية لتعزيز الأمان الاجتماعي والاستقرار لدى الأسر الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودي الدخل، والأمر يتطلب حوكمة منظومة الحماية الاجتماعية والاستفادة من التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في تحقيق ذلك، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستحقين في برامج الحماية الاجتماعية المتنوعة ومستحقي الدعم، حتى يوجه الدعم وحزم الحماية الاجتماعية التي تقرها الدولة للمستحقين الفعليين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة تشرف على برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها وتحديد الفئات المستحقة، على أن تضم جميع الجهات المعنية والمختصة وتحقق آليات التنسيق والتعاون فيما بينها، مشيرا إلى أهمية تعزيز آليات التمكين الاقتصادي للفئات والأسر الأولى بالرعاية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة التعاون من جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي مع الدولة لتوسيع هذه الآليات وتحفيز الفئات الأولى بالرعاية لتشجيعها على العمل والإنتاج وتحولها من فئات مستحقة للدعم إلى فئات منتجة، فضلا عن التعاون في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوفير فرص عمل للفئات الأولى بالرعاية خاصة القادرين على العمل، والتمكين الاقتصادي لهذه الفئات سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.