الموت يفجع المطرب حسام حبيب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن والد الفنان حسام حبيب، تفاصيل جنازة شقيقه، الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد 25 أغسطس، وسوف تشيع جنازته من مسجد الصديق في شيراتون، بعد صلاة الظهر اليوم،حيث حرص والد حسام حبيب على مشاركة جمهوره بمنشور من خلال حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأرفق بالمنشور تعليقًا قال فيه: "توفي إلى رحمة الله أخي الدكتور محمد حبيب".
تعليقات الجمهور على منشور والد حسام حبيب
وفورًا من مشاركة المنشور نال على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين، اللهم اجعله من السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب يارب العالمين، وغيرها من التعليقات.
والجدير بالذكر أن آخر أعمال حسام حبيب، أغنية كدابة والتي احتلت المركز السابع عبر موقع يوتيوب مصر، بعد طرحها بـ 24 ساعة فقط، حيث حققت ما يقرب من ربع مليون مشاهدة.
أغنية “كدابة” من ألحان إسلام رفعت، وكلمات عمرو المصري، وتوزيع موسيقي أمين نبيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسام حبيب الفجر الفني حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
أعمال الليلة 23 من رجب.. هل صلاة ركعتين له ثواب 70 حجة؟
لم يتبق سوى أقل القليل وتنتهي ثالث ليلة من ليالي العشر الأواخر من رجب، والتي لا سبيل لاغتنامها والفوز بفضائلها إلا من خلال معرفة أعمال الليلة 23 من رجب ، والتي يمكن بها تحصيل جزيل الثواب والأجر، ولعلها فرصة أخيرة لمن فاتته نفحات وبركات شهر رجب أحد الأشهر الحرم، وفيه تتضاعف الحسنات كما تزيد السيئات، لذا ينبغي معرفة أعمال الليلة 23 من رجب الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، لنضمن بها النجاة من مهالك الدنيا وعذاب الآخرة.
أكبر ذنب في شهر رجب.. علي جمعة يحذر من فعل شائع يقع فيه كثيرونماذا يحدث عند الصلاة على النبي في رجب؟.. علي جمعة: 10 عجائبأعمال الليلة 23 من رجبلا تختلف كثيرًا أعمال الليلة الثالثة والعشرين من رجب، عن غيرها من الليالي، حيث تعد الصلاة من أحب وأفضل القربات في الليل، حيث يتحقق الخشوع في الصلاة ، وامتيازها بالإخلاص لأن القائم يقوم لوحده بعيدًا عن أعين الناس النيام ممّا يضمن نقاء نيته ويحميه من دخول الرياء إلى قلبه، الدخول إلى الجنة دون عذاب، كما أن الله تعالى يجزل الثواب والأجر عن قيام الثلث الأخير من الليل والصلاة، لأنها تعد من العبادات المفضلة عند الله تعالى، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم لا يتركها، وقد وقد خصّ الله تعالى عباده الذين يقومون الثلث الأخير من الليل بالأجر العظيم لأن القائم يهجر فراشه الدافئ والنوم المريح ليعبد الله عز وجل والناس نيام، لذلك فعلى المؤمن حقًا استغلال هذا الوقت.
وَبهذا الصدد وجَدْنَاهُ فِي مَنَاهِلِ الْجُودِ الدَّالَّةِ عَلَى مَالِكِ الْوُجُودِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ فَقَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ سُورَةِ وَ الضُّحَى خَمْسَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ وَ بِكُلِّ كَافِرٍ وَ كَافِرَةٍ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ سَبْعِينَ حَجَّةً وَ ثَوَابَ مَنْ شَيَّعَ أَلْفَ جَنَازَةٍ وَ ثَوَابَ مَنْ عَادَ أَلْفَ مَرِيضٍ وَ ثَوَابَ مَنْ قَضَى أَلْفَ حَاجَةٍ لِمُسْلِمٍ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 667.
وعن صلاة ركعتين بكل ليلة من رجب، رَوَاهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ فِي كِتَابِ التُّحْفَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى فِي رَجَبٍ سِتِّينَ رَكْعَةً فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهُ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهُمَا فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ مِنْهُمَا رَفَعَ يَدَيْهِ وَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ آلِهِ وََ يَمْسَحُ بِيَدَيْهِ وَجْهَهُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَسْتَجِيبُ الدُّعَاءَ وَ يُعْطِي ثَوَابَ سِتِّينَ حَجَّةً وَ سِتِّينَ عُمْرَةً. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 630.
وكذلك من أعمال الليلة الثالثة والعشرين من رجب ، ذكر الله والاستغفار فقد أوصى -صلى الله عليه وسلم- بذكر الله في جوف الليل الأخير، فقد ورد في جامع الترمذي، أن النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يَقُولُ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ»، وقال عز وجل : «إِنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ(15) آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ(16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ(17) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ(18)» من سورة الذاريات.
ويُستحب ترديد سيد الاستغفار ، لما رواه البخاري، عَنْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: « اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
وأيضا القيامَ لمناجاة ربِّه والتضرُّعِ إليه في غفران ذنوبِه، فإن الله سبحانه وتعالى يفك رقاب عباده مِن النَّار، ويتوب على من سأَله التَّوبةَ في هذا الوقتِ الشَّاقِّ، فذلك دليلٌ على خُلوصِ نيَّتِه، وصحَّةِ رغبته فيما عند ربِّه، فضُمِنت له الإجابةُ الَّتي هي مقرونةٌ بالإخلاصِ وصدقِ النِّيَّةِ في الدُّعاء؛ فلذلك نبَّه اللهُ عبادَه إلى الدُّعاء في هذا الوقتِ، فضلاً عن قراءة القرآن، والدعاء ليلًا، وأى طاعة يؤديها الإنسان.