بن غفير يهاجم رئيس الشاباك في إعلانات بالصحف
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باسم حزبه "عوتسما يهوديت"، إعلان في صحف إسرائيلية اليوم الأحد 25 أغسطس 2024، ضد اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، وهاجم فيها رئيس الشاباك، رونين بار.
وجاء في الإعلان الذي يحتل صفحة كاملة مع صورة بار، أن "رونين بار فشل في 7 أكتوبر ويقود إسرائيل إلى كارثة أخرى.
ويعارض بن غفير التوصل لاتفاق تبادل أسرى لأنه يعارض وقف الحرب على غزة ، وهو يلتقي بذلك مع موقف نتنياهو.
ويأتي ذلك في ظل تأييد بار للتقدم نحو اتفاق تبادل أسرى وبعد أن حذر في رسالة بعثها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، الأسبوع الماضي، من الإرهاب اليهودي، وأن "قادة هذه الظاهرة يسعون إلى جعل السلطات تفقد السيطرة، والضرر اللاحق بدولة إسرائيل لا يوصف".
وأضاف بار في رسالته أن الشرطة الإسرائيلية التي تخضع لمسؤولية بن غفير لا تمنع الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكنه وصف ذلك بـ"عجز الشرطة"، وأشار إلى أنه "من الجائز أنه يوجد شعور بدعم خفي" لهذا الإرهاب، ملمحا إلى دعم كهذا من جانب بن غفير.
وتابع بار أن "فقدان التخوف (من جانب الإرهابيين اليهود) من اعتقال إداري على إثر الظروف التي يتمتعون بها في السجن والأموال التي يتلقونها لدى الإفراج عنهم من أعضاء كنيست ومنحهم شرعية والتمجيد بهم، إلى جانب حملة نزع شرعية عن الجهات الأمنية، يمنح الدعم للإرهاب اليهودي".
إلا أن الشاباك أيضا يقدم تسهيلات للإرهابيين اليهود في السجون، وصادق على نقل قاتل عائلة دوابشة، عميرام بن أوليئيل، من زنزانته إلى "القسم التوراتي" في السجن حيث ينضم إلى سجناء من اليهود المتدينين، خلال الأعياد اليهودية ويسمح له بالتحدث مع حاخامات الصهيونية الدينية المتطرفين الذي يعتبرون الزعامة الدينية لبن غفير.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست ، تسفي فوغل، من حزب "عوتسما يهوديت" لإذاعة 104.5FM، اليوم، إن "أولئك الذين يريدون صفقة، أنتم داعمون للسنوار". وأضاف أن "الجمهور الذي يؤيد صفقة، يتخيل عمليا سقوط حكومتنا وهذا ما ينتظره السنوار بالضبط".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تشييع غفير لشهداء المقاومة في طولكرم ومستوطنون يحرقون مسجداً في سلفيت
الثورة /القدس المحتلة / متابعة
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددًا من المواطنين الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ إحسان كراجة، بعد اقتحام منزله في مدينة حلحول شمال مدينو الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال والد ووالدة وشقيق المقاوم الملاحق عبادة رواجبة، بعد اقتحام منزلهم في قرية روجيب شرق نابلس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمالا، ودهمت بناية سكنية، من دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما طالت اقتحامات الاحتلال قلقيلية حيث احتجز جيش الاحتلال عدة شبان في بلدة إماتين شرقا.
واندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في قرية حوسان غرب بيت لحم، والتي تركزت في مناطق «الضبعة»، «العين»، «كروم الشراقا» والمطينة»، وأطلقت خلالها قوات العدو الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان.
إلى هنالك أحرق مستوطنون صهاينة، أمس، مسجدا في قرية مردا شمال سلفيت، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية: إن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
كما نصب قطعان المستوطنين الصهاينة بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع عرب المليحات البدوية بطريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا.
وفي طولكرم، شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، ظهر أمس الجمعة، جثامين أربعة شهداء في المدينة، ارتقوا في عملية اغتيال بعد قصف مركبتهم بطائرة مسيّرة صهيونية الخميس الماضي.
وحمل المشيعون جثامين الشهداء الأربعة، القسامي القائد دوسم سفيان العوفي (19 عاما)، وقائد كتيبة طولكرم كتائب شهداء الأقصى طارق محمود الدش (30 عاما)، والقسامي محمد عيسى العوفي (26 عاما) والقسامي محمد نافز رحايمة (31 عاما).
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى سجل مركز معلومات فلسطين «مُعطى»، 121 عملا مقاوما ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين، قامت بها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي.
وأكد المركز في تقرير له، الجمعة، أن عمليات المقاومة التي وقعت خلال الفترة ما بين 13-12-2024 حتى 19-12-2024، أسفرت عن جريحين صهيونيين، موضحا أنه وقعت 16 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة.
وأشار المركز أن المقاومين تمكنوا من تنفيذ 12 عملية تفجير عبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطاب ثلاث آليات عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني، كما تصدى الفلسطينيون والشباب الثائر لـ14 اعتداء من المستوطنين، وتمكنوا من الإضرار بثلاث مركبات للمستوطنين، بعد مهاجمتها ورشقها بالحجارة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو الصهيوني في 67 نقطة متفرقة بالضفة الغربية على مدار أسبوع كامل، فيما خرجت ست مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازره الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر العام الماضي، شهدت الضفة الغربية حملة اقتحامات واعتقالات شرسة وغير مسبوقة أدت إلى اعتقال أكثر من 11 ألف مواطن، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.