«أبوظبي الدولي للصيد» يقدم فعاليات مبهرة بمنطقة العروض الحية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 عن أبرز فعاليات منطقة العروض الحية باعتبارها المركز الرئيسي للمعرض، التي تقدم تجارب متميزة للعائلات والهواة والمحترفين.
وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، سيدمج المعرض تقاليد الإمارات وتراثها الثقافي مع أحدث الابتكارات، وسط أجواء تفاعلية تلبي ذوق كافة الفئات العمرية، وتبرز المغامرات وأساليب الحياة الخارجية.
ولأول مرة، تنظم المعرض شركة كابيتال للفعاليات، ذراع إدارة الفعاليات لدى مجموعة أدنيك، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، حيث يقام المعرض الرائد عالمياً، خلال الفترة من 31 أغسطس الجاري حتى 8 سبتمبر في مركز أدنيك أبوظبي.
وتضم أهم فعاليات منطقة العروض الحية مزاد الصقور الذي سيبرز الدور الرائد للإمارات في إكثار الصقور بالأسر، في إطار التزامها بالحفاظ على البيئة والحياة البرية، ويعرض المزاد صقوراً تمت تربيتها خصيصاً للصقارين المبتدئين والمتمرسين، ما يضمن توفرها وتنوعها لعشاق رياضة الصيد بالصقور «الصقارة» من كافة الجنسيات.
ولأول مرة في تاريخ المعرض تتاح للمشاركين فرصة المزايدة عبر الإنترنت على الصقور المميزة التي سيتم عرضها في منطقة خاصة بالمعرض، وسيُقام المزاد بين الساعة 7 و10 مساءً أيام 31 أغسطس و1 و7 و8 سبتمبر.
وتشمل أبرز الفعاليات الأخرى في منطقة العروض الحية، «القفز مع نادي ظبيان للفروسية»، خلال الفترة من 2 حتى 6 سبتمبر، وستجمع فرقاً من فنون الجمباز والرقص والفروسية مع أداء رياضيين مجموعة من الحركات البهلوانية وعروض الجمباز على صهوات الخيل.
وستقدم جمعية الإمارات للخيول العربية فن «التشوليب» و«مسابقة جمال الخيل» خلال المعرض، وعلى مدار سبعة أيام، ستتضمن الفعالية عروضاً للشعر البدوي العربي التقليدي الذي يلقيه فرسان يمتطون الخيول العربية الأصيلة. كما تقام مسابقة جمال الخيل التي تظهر تألق الخيول العربية الأصيلة وخصائصها المتميزة، مع التركيز بصورة خاصة على دور مدربيها في حلبة العرض.
بينما يقام عرض الفروسية الحر للخيول يومياً، وهي فعالية جذابة يجري فيها تقديم الخيول دون أي قيود أو سروج أو لجام أو رسن، بما يتيح لها التحرك بحرية لإظهار رشاقتها وروحها النشطة.
وتضم أبرز الفعاليات الأخرى عرض المعارك التاريخية والرماية بالقوس على صهوات الخيل، الذي تنظمه أكاديمية مملوك للرماية بالقوس وإسطبلات كابر وتعيد خلاله تمثيل مشاهد من المعارك العثمانية تبرز فيها مهارات الرماية بالقوس.
ويتضمن المعرض هذا العام المجموعة الأكثر تنوعاً وثراءً من الأنشطة والفعاليات في تاريخه، بما يشمل عروضاً حية ديناميكية ومسابقات شيّقة ومعارض تراثية ورياضية مبهرة. ويمكن للزوار كذلك الاستفادة من مجموعة متنوعة من الخيارات للتواصل مع خبراء القطاع، واستكشاف وشراء منتجات ومعدات الصيد، والتواصل مع كبار المصنعين والموردين.
وتتوفر التذاكر الآن عبر الإنترنت للراغبين، ويجب على الزوار التوجه إلى الموقع الإلكتروني للمعرض واختيار إحدى الباقات المتوفرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد
إقرأ أيضاً:
ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.